سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ينتظر المسلمون المهدي أم المسيح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط العمل المباح والحرام في بلاد الغرب .
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس الموت ووسواس المرض، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | تقصيري بحق والدي المتوفى يجعلني أفقد السيطرة على نفسي حين الغضب. فكيف أنسى الماضي؟
- سؤال وجواب | أشيروا على صديقتي الحائرة لكي أفرح بزواجها قريباً.
- سؤال وجواب | حالة صرع عند المصاب بمرض التوحد
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ولكن أهله رفضوا، هل الاستخارة هي السبب؟
- سؤال وجواب | رحمي من النوع (ذات القرنين)، فهل يمكنني الحمل والإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل الميل والارتياح للخاطب بعد الاستخارة يعد عنصراً للقبول به؟
- سؤال وجواب | علاج الوساوس القهرية في الوضوء والصلاة والمخاوف
- سؤال وجواب | الزواج بين الاستخارة والأخذ بالأسباب
- سؤال وجواب | حكم شك المأموم في الصلاة
- سؤال وجواب | أرغب بشراء سيارة وأهلي يخشون علي من العين والحسد، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | بعد استخارتي لم أستقر على رأي في أمر زواجي، فأفيدوني
- سؤال وجواب | حكم استعمال وبيع عقار الترامادول
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين الطاعة والإحسان، والتعامل مع زوج يهينني؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

كل ديانة إبراهيمية تؤمن بإله واحد وتنتظر مسيحها المذكور في كتبها: فالمسيحيون ينتظرون قدوم عيسى المسيح، واليهود ينتظرون المسيح بن داوود.

أمّا أنتم المسلمون فتنتظرون شخصيتين في آن واحد، المسيح عيسى بن مريم والمهدي المنتظر، فكيف يسوغ هذا؟! أيمكن أن تكون هاتان الشخصيتين عبارة عن رجل واحد فريد من نوعه.بمعنى أن المهدي ما هو إلا عبارة عن كنية أو لقب للمسيح بن مريم.؟! وإذا لم يكن الأمر كذلك فكيف يُفسر انتظاركم لمسيحين في نفس الوقت؟.

الحمد لله.

أولا : الدين الذي أنزله الله تعالى دين واحد هو الإسلام ، وهو دين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، دين يقوم على عبادة الله وحده لا شريك الله والإيمان بجميع رسله ، قال تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) آل عمران/19 ، وقال : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 وقال عن نوح عليه السلام : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72.

وقال عن إبراهيم : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) آل عمران/67.

وقال : ( مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ) الحج/78 وقال عن موسى ( يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ) يونس/84.

وقال عن يوسف : ( تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) يوسف/101.

والنصرانية المحرفة خرجت عن التوحيد إلى الشرك ، وعبدت عيسى وأمه ، وكفرت بالرسول الخاتم الذي بشر به عيسى عليه السلام في الإنجيل.

ثانيا : المسلمون يعتقدون أنه في آخر الزمان يكون رجل صالح اسمه المهدي ، يجمع المسلمين ويقودهم ، ويكون مقدمة لنزول عيسى ابن مريم عليه السلام ، وأي غرابة في أن ينتظر المسلمون شخصين لا شخصا واحدا ؟! أحدهما رجل صالح ، وإمام من أئمة المسلمين ، وهو المهدي ، والآخر نبي ورسول من أولي العزم ، وهو عيسى عليه السلام.

قال ابن القيم رحمه الله : " والأمم الثلاث تنتظر منتظرا يخرج في آخر الزمان ، فإنهم وُعدوا به في كل ملة.

والمسلمون ينتظرون نزول المسيح عيسى ابن مريم من السماء لكسر الصليب وقتل الخنزير وقتل أعدائه من اليهود وعبّاده من النصارى ، وينتظرون خروج المهدي من أهل بيت النبوة يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا " انتهى من "إغاثة اللهفان" (2/ 338).

روى البخاري (2222) ومسلم (155) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ).

وفي حديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي تعال صل بنا ، فيقول : لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة " أخرجه الحارث بن أبي أٍسامة في مسنده ، وقال ابن القيم في المنار المنيف (1/147) إسناده جيّد.

والحديث أصله في صحيح مسلم بدون تسميه الأمير بلفظ : ".

فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لا إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الأُمَّةَ.

" رواه مسلم (225 ).

وهذا يدل على أن المهدي قبل عيسى ، وأن عيسى عليه السلام يصلي خلفه ، ثم يكون الحكم لعيسى عليه السلام بعد أن يقتل الدجال ، وهو مسيح الضلالة الذي ينتظره اليهود.

فالمسلمون ينتظرون المسيح الحق الذي لم يُقتل ولم يصلب ، والنصارى ينتظرون المسيح الموهوم الذي قتل وصلب وقُبر ، واليهود ينتظرون المسيح الدجال الذي يقتله الله على يد عيسى ابن مريم عليه السلام.

ودلت السنة - أيضا - على أن هلاك قوم يأجوج ومأجوج يكون بدعاء عيسى عليه السلام ، وبهذا تطهر الأرض من أهل الشرك والكفر ، ولا يبقى إلا أهل التوحيد والإيمان : ففي صحيح مسلم (2937 ) بعد ذكر فتنة الدجال : ( فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ فَيَطْلُبُهُ [أي يبحث عن الدجال] حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يَأْتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمْ اللَّهُ مِنْهُ فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنْ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى أَنَّ اللِّقْحَةَ مِنْ الْإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنْ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنْ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنْ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنْ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ مِنْ النَّاسِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ ).

ولمعرفة صفات المهدي ، ينظر : سؤال رقم ( 2937 ) ثالثا : أيها السائل الكريم ، إن الأهم من معرفة ما يكون في المستقبل : تصحيح الحاضر.

بمعرفة الدين الحق واتباعه.

ونحن نعتقد أن الدين الحق هو الإسلام ، وهو دين لا يفرق بين الرسل ، ولا يغلو في أحد منهم ، ومعه تربح إبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا جميعا ، وهو دين قائم على الفطرة ، لا يمكن أن تكون الثلاثة فيه واحدا ، ولا يمكن أن يَنسب القبائح إلى الإله الخالق أو إلى صفوة أنبيائه كما فعل اليهود.

ودلائل صحة الإسلام لا يمكن حصرها ، وفي الكتاب المقدس - رغم تحريفه - أدلة كثيرة على ذلك ، وينظر : للفائدة : سؤال رقم (

44018

)ورقم (

160946

)، ورقم (

101572

) ونحن نوصيك بأمرين : الأول : أن تتوجه إلى خالقك بالدعاء أن يدلك على الدين الحق ، وأن يشرح صدرك للهداية ، وأن يأخذ بيدك إلى طريق النجاة.

والثاني : أن تنظر في القرآن الكريم ، وأن تحاول التعرف على الإسلام وما يدعو إليه ، وأن يكون نظرك نظر المتجرد الذي يريد الحق ويسعى إليه.

ومن جهتنا نسأل الله تعالى أن يشرح صدرك ، وينير دربك ، ويأخذ بيدك إليه ، ويدلك عليه ، ويختار لك دينه ، ويجعلك من الأتقياء السعداء في الدنيا والآخرة.

ويسعدنا أن نتواصل معك ، وأن نجيب على استفساراتك.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الميل والارتياح للخاطب بعد الاستخارة يعد عنصراً للقبول به؟
- سؤال وجواب | علاج الوساوس القهرية في الوضوء والصلاة والمخاوف
- سؤال وجواب | الزواج بين الاستخارة والأخذ بالأسباب
- سؤال وجواب | حكم شك المأموم في الصلاة
- سؤال وجواب | أرغب بشراء سيارة وأهلي يخشون علي من العين والحسد، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | بعد استخارتي لم أستقر على رأي في أمر زواجي، فأفيدوني
- سؤال وجواب | حكم استعمال وبيع عقار الترامادول
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين الطاعة والإحسان، والتعامل مع زوج يهينني؟
- سؤال وجواب | زوجي كسول واتكالي جدا ويؤلمني بتعليقاته عن وزني وطعامي!
- سؤال وجواب | فقدت الثقة في الآخرين وليس لدي علاقة مع أحد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الحمل بعد الإجهاض بفترة قصيرة خطير؟
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة سلوكياتها سيئة وتستغل أمي لردعنا عن تهذيبها
- سؤال وجواب | البروزاك والريزبريدال سببا لي قلقا وهلعا شديدا.فما الحل؟
- سؤال وجواب | تغيرت سلوكيات زوجي بما لا أطيقه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم في تربية الأولاد المراهقين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل