سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يتمنى أن يرافق بعض المشاهير في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رجوع الورم بعد استئصال سرطان المثانة
- سؤال وجواب | زوجتي لا تطيعني ولا تقوم بحقوقي ولم أعد أتحملها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الدعاء على النفس بالشر والمرض. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في الذراع عند حمل أي ثقل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرقبة وأعلى الظهر وتعب في العضلات
- سؤال وجواب | هل يضحك أهل الجنة ويمزحون ؟ .
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي
- سؤال وجواب | أكثر آلام الصدر منشؤها عضلات الصدر
- سؤال وجواب | كيف أتناول الإندرال وهو غير متوفر في بلدي بنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته التي تكثر الذهاب إلى بيت أهلها وتقصر في حق بيتها ، وترهقه بطلباتها؟
- سؤال وجواب | أحس بانتفاخ وحرارة في فتحة الشرج خاصة عند التوتر . ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالصدر يتنقل من الوسط إلى اليمين والشمال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مرض الناسور والباسور معاً
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي كثيرة العناد؟
آخر تحديث منذ 13 ساعة
2 مشاهدة

نعلم بأن من كانا صديقين في الدنيا فسيصبحان صديقين في الجنة بلا شك إن دخلا الجنة ، ومرافقة النبي محمد بكفالة يتيم ، ولكن إن أردت مرافقة شخص غير نبي في الجنة كالشخصيات المشهورة ؛ كعنترة بن شداد العبسي ، وأبي الطيب المتنبي ، فكيف أرافقهم ؟ هل بالدعاء لهم.

وبالصدقة عليهم ؟ أم كيف أرافق أمثال عنترة وأبي الطيب ممن ليسوا بأنبياء ، ولا يلزم لمرافقتهم كفالة يتيم ، ولا كثرة سجود ؛ لأنهما ليسا بنبيين ، فما جوابكم ؟.

الحمد لله.

أولا: عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ) رواه البخاري (6169) ومسلم (2640).

وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: لاَ شَيْءَ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.

قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.

قَالَ أَنَسٌ: فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ) رواه البخاري (3688) ومسلم (2639).

وهذان الحديثان يشيران إلى أن المحبة سبب لاجتماع الشخص بمن يحبه يوم القيامة، وهذا كما أن فيه بشرى لمن يحب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ومن اجتمعت الأمة على الشهادة لهم بالصلاح، ففيه أيضا وعيد لمن يحب أهل الكفر والفسق لأنه يخشى أن يحشر معهم في دركات الجحيم نسأل الله تعالى السلامة والعافية.

قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى: " ( المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ) أي: يحشر مع محبوبه، ويكون رفيقا لمطلوبه.

قال تعالى: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ) الآية.

وظاهر الحديث العموم الشامل للصالح والطالح، ويؤيده حديث: ( المرء على دين خليله ) كما سيأتي، ففيه ترغيب وترهيب ووعد ووعيد " انتهى.

"مرقاة المفاتيح" (8 / 740).

ثانيا: بعض المشاهير كالكتاب والشعراء ممن ماتوا على الكفر كعنترة ، أو ممن هم منتسبون إلى الإسلام لكن لم يشتهروا بصلاح وتقوى ، ولم تجتمع الأمة على الشهادة بصلاح حالهم، إذا أحبهم الشخص وتمنى من الله تعالى أن يجعله معهم في الجنة لتعلق قلبه بهم، فلا شك أنه غالط ، مغرر بنفسه ، سأل الله أن يحشره مع قوم ، أفضل ما يقال فيهم : أنه لا يُدرى ما يكون من حالهم عند الله ، وما يكون من مصيرهم في الآخرة ! ولا شك أن ذلك خطر عظيم ؛ فكيف إذا كان منهم من مات على حال أهل الجاهلية ؛ فأي تغرير بعد ذلك ، وأي خطر جعل الدعي نفسه عليه ، من حيث لا يشعر ؟! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فمن طلب أن يحشر مع شيخ لم يعلم عاقبته كان ضالا؛ بل عليه أن يأخذ بما يعلم؛ فيطلب أن يحشره الله مع نبيه والصالحين من عباده.

كما قال الله تعالى: ( وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ).

وقال الله تعالى: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ).

وعلى هذا؛ فمن أحب شيخا مخالفا للشريعة : كان معه؛ فإذا دخل الشيخ النار : كان معه.

ومعلوم أن الشيوخ المخالفين للكتاب والسنة ، أهل الضلال والجهالة ؛ فمن كان معهم كان مصيره مصير أهل الضلال والجهالة.

وأما من كان من أولياء الله المتقين: كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم؛ فمحبة هؤلاء من أوثق عرى الإيمان؛ وأعظم حسنات المتقين " انتهى من "مجموع الفتاوى" (11 / 519 - 520).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض الناسور والباسور معاً
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي كثيرة العناد؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي ولد بجوف الكعبة والصحابة المكيون
- سؤال وجواب | حال الكافر في النار ، وخلوده فيها أبد الدهر !
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم دخول المسترقي في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- سؤال وجواب | الطريق إلى الفردوس الأعلى
- سؤال وجواب | كثرة تعرق الجسم وعلاقته بمرض السكري
- سؤال وجواب | معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
- سؤال وجواب | هل من الممكن بلوغ درجات الأنبياء ومنازلهم ؟
- سؤال وجواب | الهجرة لبلاد غير المسلمين لزيادة الدخل. حرمة أم إباحة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الجماع أثناء الاستماع لتلاوة القرآن؟
- سؤال وجواب | تعالجت من الرهاب وشفيت ثم عاد، هل أزيد جرعة الدواء؟
- سؤال وجواب | انعدمت شخصيتي بعد أن كنت اجتماعيا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | دعوت على نفسي بأن أموت كافرة، وأنا قلقة من هذا الدعاء، ما نصيحتكم لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل