سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث عدم الإذن للرسول صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لأمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حبوب منتشرة في جلدي، ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | تسبب البواسير في النزيف الشديد من فتحة الشرج وعلاجها
- سؤال وجواب | زيادة الغازات وعلاقتها باستئصال القولون
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ البطن وأصوات مستمرة في البطن. هل هو سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي لقب بالمنحور
- سؤال وجواب | حكم من مارست العادة السرية دون علم بها وبحرمتها
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن وبواسير خارجية وخروج دم عند قضاء الحاجة!
- سؤال وجواب | قضايا متعلقة بالرهاب وعلاجه السلوكي والدوائي وأثره الجنسي.
- سؤال وجواب | نزول الدماء بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة لتناول عقار الزولفت؟
- سؤال وجواب | أصدقائي يثنون علي وأنا أكره ذلك خوفا من العين والحسد.
- سؤال وجواب | ابنتي قليلة الوزن وتعاني من مشاكل صحية عديدة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزول الدم مع البراز باستمرار. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الحرمة تختص بالمرتضع نفسه دون إخوته
- سؤال وجواب | ألم خفيف في فتحة الشرج مع نزول دم خفيف عند التبرز. أفيدوني
آخر تحديث منذ 13 ساعة
1 مشاهدة

صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال عن أمه : ( واستأذنت ربي أن استغفر لها فلم يأذن لي ) ، سمعت من أحد العلماء قولا قال فيه ( إنه ليس في الحديث دلالة على أنها في النار) لكنه لم يبين كيفية قوله هذا.

هل للعلماء أقوال في شرح هذا الحديث ؟ غير أنها في النار أو لا ؟ وهل لقول هذا العالم وجه أو سلف ؟.

الحمد لله.

أولا : هذا الحديث رواه مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ).

وهذا الحديث يدل على أن أم النبي صلى الله عليه وسلم ماتت كافرة وأنها من أهل النار.

وقد أجمع على ذلك العلماء المتقدمون.

ووجه الدلالة من الحديث : أن الله تعالى إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستغفار للكفار ، فقال تعالى : (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) التوبة/ 113 ، فلولا أن أمه صلى الله عليه وسلم من هؤلاء لما نهاه الله تعالى عن الاستغفار لها.

وقد وردت نصوص أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم صريحة في أمه أنها في النار.

فروى الإمام أحمد (

23003)

عَنِ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَهُ قَرِيبٌ مِنْ أَلْفِ رَاكِبٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَفَدَاهُ بِالْأَبِ وَالْأُمِّ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَكَ؟ قَالَ: ( إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي فِي اسْتِغْفَارٍ لِأُمِّي ، فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، فَدَمَعَتْ عَيْنَايَ رَحْمَةً لَهَا مِنَ النَّارِ ).

صححه محققو المسند ، وكذا الألباني في "الإرواء" (3/224).

وروى الإمام أحمد (

16189)

عَنْ أَبِي رَزِينٍ رضي الله عنه قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيْنَ أُمِّي؟ قَالَ: ( أُمُّكَ فِي النَّارِ ) ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ مَنْ مَضَى مِنْ أَهْلِكَ؟ ، قَالَ: ( أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ مَعَ أُمِّي )" ، قال الهيثمي : " رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات " انتهى من "مجمع الزوائد" (1 /313).

وصححه الألباني في "ظلال الجنة" (1/344) بشواهده.

فهذه نصوص صريحة واضحة في أن أم النبي صلى الله عليه وسلم في النار.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " إنَّ الْخَبَرَ عَمَّا كَانَ وَيَكُونُ لَا يَدْخُلُهُ نَسْخٌ؛ كَقَوْلِهِ فِي أَبِي لَهَبٍ: (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) وَكَقَوْلِهِ فِي الْوَلِيدِ: (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا).

وَكَذَلِكَ فِي: (إنَّ أَبِي وَأَبَاك فِي النَّارِ) وَ (إنَّ أُمِّي وَأُمَّك فِي النَّارِ) وَهَذَا لَيْسَ خَبَرًا عَنْ نَارٍ يَخْرُجُ مِنْهَا صَاحِبُهَا كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ؛ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَجَازَ الِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا وَلَوْ كَانَ قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ إيمَانُهُمَا لَمْ يَنْهَهُ عَنْ ذَلِكَ؛ فَإِنَّ الْأَعْمَالَ بِالْخَوَاتِيمِ، وَمَنْ مَاتَ مُؤْمِنًا فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ فَلَا يَكُونُ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ مُمْتَنِعًا ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/ 326).

ثانيا : لا نعلم أحدا من أهل العلم خالف في أن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم ماتا على الكفر وأنهما في النار إلا بعض المتأخرين ، أما المتقدمون : فلا يعرف خلاف بينهم في ذلك.

قال القاري رحمه الله : "وَأما الْإِجْمَاع : فقد اتّفق السّلف وَالْخلف من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَسَائِر الْمُجْتَهدين على ذَلِك من غير إِظْهَار خلاف لما هُنَالك ، وَالْخلاف من اللَّاحِق [يعني : المتأخر] لَا يقْدَح فِي الْإِجْمَاع السَّابِق".

انتهى من "أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام" (ص 84).

وينبغي ألا تأخذ هذه المسألة أكثر من حقها في البحث ، وكثرة الجدال.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصحابي الذي سأل الله أن يعمي بصره بعد موت رسول الله
- سؤال وجواب | أعاني من وجود غازات كثيرة في بطني
- سؤال وجواب | ما هو سبب المغص والإسهال ونزول الدم بعد البراز؟
- سؤال وجواب | أعاني من الماضي وأخاف من المستقبل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج خروج الدم مع البراز
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب الإجتماعي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لعقار (الأنفرانيل) لعلاج الرهاب وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | أمي أصيبت بخدر في يدها وثقل في لسانها. هل ارتفاع ضغطها هو السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وآلام في الجسم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | البيئة التي حولي سيئة وأنا أريد أن أتوب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | آلام المعدة وخروج الدم مع البراز
- سؤال وجواب | الحسد. محاذيره . مآلاته. وعلاجه
- سؤال وجواب | أول فارس في الإسلام
- سؤال وجواب | خروج الدم من منطقة الشرج مع البراز مع الإمساك وانتفاخ البطن
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بزميلي السيئ، فهل أعتبر آثما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل