سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حياة الآخرة لا فناء بعدها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم المعدة والقولون والأميبا زادت من تعبي، ما العلاج المناسب؟- سؤال وجواب | رش الماء خلف المسافر تفاؤلا برجوعه!
- سؤال وجواب | مدى صحة القصة التي قال فيها عمر لعلي: لو زادك الرسول لزدتك
- سؤال وجواب | كيف تجيب على أسئلة أطفالك الدينية
- سؤال وجواب | زيارة المسجد النبوي
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | ما هو البديل المناسب لعقار الزولام دون آثار سلبية؟
- سؤال وجواب | هل يُجلس مكانه كبيراً للسن ويتعرض لملامسة النساء إذا وقف في الحافلة؟
- سؤال وجواب | أريد دواءً للرهاب الاجتماعي والوسواس معاً، ولا يسبب سمنة
- سؤال وجواب | هل يسن للمسافر أن يصلي ركعتين في بيته قبل أن يخرج؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي تحققت رؤياه
- سؤال وجواب | زواجك منها خير لك ولها
- سؤال وجواب | سبب ظهور انتفاخات حول الرقبة لمن لديه ارتفاع في الضغط
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يورّي بعدم الذهاب للحج للمصلحة في ذلك ؟
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل الساقين والقدمين حتى مع تناولي للعلاج.
هل سيعيش البشر إلى الأبد في الآخرة أم إلى أن يشاء الله ؟ ما المعتقد الإسلامي في ذلك ؟.
.
الحمد لله.
كتب الله تعالى على هذه الدنيا الفناء ، وكتب على أهلها الموت ، قال تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام الرحمن / 26 ، 27 ، وقال تعالى كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون العنكبوت / 75.
ثم يبعث الله تعالى العباد ويحييهم حياة أبدية لا نهاية لها ، ويحاسبهم على أعمالهم فيجازي المحسن بإحسانه ، والمسيء على إساءته ، فينقسم الخلق قسمين فريق في الجنة ، وفريق في السعير ، فأهل الجنة خالدون فيها أبداً ، وأهل النار من الكفار خالدون فيها كذلك أبداً.
وقد جاءت الآيات والأحاديث الصحيحة مصرِّحة بهذا ، ومنها : 1- قال تعالى : والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا النساء / 57.
قال الطبري : خالدين فيها أبداً : يقول : باقين فيها أبداً ، بغير نهاية ولا انقطاع ، دائم ذلك لهم فيها أبداً.
" تفسير الطبري " ( 5 / 144 ).
2 - وقال : قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم المائدة / 119.
3- وقال : إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقاً إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً وكان ذلك على الله يسيراً النساء / 169.
4- وقال : إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً.
خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيراً الأحزاب / 64 ، 65.
5 - وقال تعالى : ( إِلا بَلاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) الجن / 23 قال ابن كثير : خالدين فيها أبداً : أي : ماكثين مستمرين ، فلا خروج لهم منها ، ولا زوال لهم عنها.
" تفسير ابن كثير " ( 3 / 520 ).
6- وأخبر الله تعالى عن الكفار أنهم لن يموتوا في النار ولن يحيون حياة طيبة ، فقال : إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا طه / 74 ، وقال ثم لا يموت فيها ولا يحيا الأعلى / 13.
قال القرطبي : ثم لا يموت فيها ولا يحيى : أي : لا يموت فيستريح من العذاب ، ولا يحيا حياة تنفعه.
" تفسير القرطبي " ( 20 / 21 ).
7-وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد : يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون ، فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، ثم ينادي : يا أهل النار فيشرئبون وينظرون ، فيقول : هل تعرفون هذا؟ فيقولون : نعم هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، فيذبح ، ثم يقول : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت ، ثم قرأ وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا وهم لا يؤمنون.
رواه البخاري ( 4453 ) ومسلم ( 2849 ).
وفي رواية ابن عمر في البخاري (6182) ومسلم ( 2850 ) : " فيزداد أهل الجنة فرحاً إلى فرحهم ، ويزداد أهل النار حزناً إلى حزنهم ".
قال ابن القيم : وهذا الكبش والإضجاع والذبح ومعاينة الفريقين ذلك : حقيقة ، لا خيال ولا تمثيل كما أخطأ فيه بعض الناس خطا قبيحا ، وقال : الموت عرَض ، والعرَض لا يتجسَّم فضلا عن أن يذبح.
وهذا لا يصح ؛ فان الله سبحانه ينشئ من الموت صورة كبش يذبح ، كما ينشئ من الأعمال صوراً معاينة يثاب بها ويعاقب ، والله تعالى ينشئ من الأعراض أجساماً تكون الأعراض مادة لها ، وينشئ من الأجسام أعراضاً ، كما ينشئ سبحانه وتعالى من الأعراض أعراضاً ، ومن الأجسام أجساماً ، فالأقسام الأربعة ممكنة مقدورة للرب تعالى ، ولا يستلزم جمعاً بين النقيضين ، ولا شيئاً من المحال ، ولا حاجة إلى تكلف من قال إن الذبح لملك الموت ، فهذا كله من الاستدراك الفاسد على الله ورسوله والتأويل الباطل الذي لا يوجبه عقل و لا نقل و سببه قله الفهم لمراد الرسول.
" حادي الأرواح " ( ص 283 ، 284 ).
8- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يدخل أهل الجنةِ الجنةَ وأهل النارِ النارَ ، ثم يقوم مؤذن بينهم : يا أهل النار لا موت ، ويا أهل الجنة لا موت ، خلود ".
رواه البخاري ( 6178 ) ومسلم ( 2850 ).
9- وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينادي مناد ( يعني في أهل الجنة ) إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً ، وإن لكم أن تحيَوا فلا تموتوا أبداً ، وإن لكم أن تشِبُّوا فلا تهرموا أبداً ، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً ، فذلك قوله عز وجل ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون.
رواه مسلم ( 2827 ).
فبادر أيها المسلم بالأعمال الصالحة في هذه الدنيا ، فإنها أيام قلائل ثم تنتقل إلى حياة الأبد ، فإما إلى جنة نعيمها لا ينفد ، وإما إلى نار حرها إلى الأبد.
فالبدار البدار وإياك والتسويف فإن أكثر صياح أهل النار من سوف.
جعلنا الله وإياك من أهل الجنة آمين .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل الساقين والقدمين حتى مع تناولي للعلاج.- سؤال وجواب | أخشى أن تكون طفلتي قد عبثت بغشاء بكارتها، فكيف أتأكد؟
- سؤال وجواب | نهي من طال غيابه عن زوجته أن يأتيها فجأة
- سؤال وجواب | علاج الرهاب الاجتماعي مع الجنس الآخر، والكتب المساعدة في علاج الرهاب
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالليزر أم العملية التقليدية لعلاج الناسور العصعي؟
- سؤال وجواب | حكم ركوب المعلمات مع سائق مسافة 80 كيلو مترا يوميا
- سؤال وجواب | هل تصوم نافلة مع منع زوجها الناشز لها ؟
- سؤال وجواب | لا يذهب بوالدته إلى المسجد الحرام خوفا عليها ولكنها تذهب مع السائق
- سؤال وجواب | نصائح مهمة للزوجين بخصوص الحوار بينهما
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة سرقة سرج فرس علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجهة اليمنى من الصدر والفك
- سؤال وجواب | أحب أن أظهر أثر نعمة الله علي، فهل أتعرض لحسد الناس؟
- سؤال وجواب | هل التعلق المبالغ بالصديق مخالف للشرع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في العين أدت إلى معاناة نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يسن للمرأة أن تصلي ركعتين عند القدوم من السفر؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا