سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | السؤال: كيف يعرف المسلم الفرق بين حالة تستدعي الرقية الشرعية وبين حالة تستدعي الذهاب عند طبيب نفسي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا تفعل المرأة إذا تجاوزت مدة الدم وما تخلله من نقاء خمسة عشر يومًا؟
- سؤال وجواب | الخوف من المشاكل لا يسوغ جمع الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الجمع لأجل انقطاع الكهرباء والماء
- سؤال وجواب | حكم المسح على جوارب التقشير
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض نفسية وجسدية رغم سلامة الفحوصات!
- سؤال وجواب | تغطية رجلي المصلي قاعدا بسجادة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | وجد في الحمام ملابس داخلية لبعض أهل البيت ملطخة بالدم !
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالزواج بعد طلاقي أم بتربية أولادي؟
- سؤال وجواب | التخلص من الربا
- سؤال وجواب | واجب الأبناء تجاه أمهم التي تقيم محادثات مع الرجال
- سؤال وجواب | من أحق بابنها هي أم زوجها الذي تتهمه بالسحر ؟وما هي علامات الساحر ؟
- سؤال وجواب | كيف يتم التقابض في تحويل العملة إلى بلد آخر بعملة أخرى؟
- سؤال وجواب | ابنى عصبي وعنيد وكثير المشاكل، كيف أقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | حب الأجنبية بين الحرمة وعدمها
- سؤال وجواب | تغيرت عادتها بعد تناول حبوب منع الحمل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

كيف يعرف المسلم الفرق بين حالة تستدعي الرقية الشرعية وبين حالة تستدعي الذهاب عند طبيب نفسي ؟.

الحمد لله.

أنزل الله تعالى القرآن الكريم شفاء لكافة الأمراض ، سواء الأمراض البدنية ، أو النفسية ، أو القلبية كالكفر والشك ، قال الله تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الإسراء/ 82 ، وقال تعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) فصلت/ 44.

وكذلك الأدعية النبوية يستشفى بها من جميع الأمراض.

روى مسلم (2202) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ : بِاسْمِ اللَّهِ - ثَلَاثًا - وَقُلْ - سَبْعَ مَرَّاتٍ - : أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ ).

وروى أحمد (3704) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي.

إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ) ، وصححه الألباني في " الصحيحة " (199).

وعلى هذا ؛ فالرقية الشرعية بآيات القرآن الكريم أو الأدعية ، كل ذلك نافع من جميع أدواء القلب والبدن ، سواء كانت عضوية أو نفسية.

فمهما كان الداء ، فإن هذه العلاجات الشرعية هي أول ما يباشره المسلم من العلاج.

فإن زال البلاء : فالحمد لله.

وإن لم يزل : فربما يزول بالأدوية الطبية المباحة ؛ فإن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء ، وهذا الدواء المنزل قد يكون الرقية الشرعية ، وقد يكون الأدوية المباحة التي يتناولها الإنسان.

والعلاج في العيادات الطبية ، النفسية أو العضوية ، لا يتنافى مع العلاج بالقرآن والرقى الشرعية ، فهما سببان لحصول الشفاء ، يتكاملان ولا يتضادان.

فالذي ننصح به : عدم التفريق بين مستدعيات العلاج بالرقى الشرعية ، ومستدعيات العلاج بالأدوية النفسية ، فمتى أصيب الإنسان بحالة مرضية – مهما كان توصيفها – فإنه يستعمل أولا العلاج الشرعي بالقرآن والرقى والتعاويذ الشرعية ، فإن استمر به الداء ، فإنه يعرض نفسه على طبيب بشري ، وهو مع ذلك : لا يترك الرقية الشرعية ، وإنما يضيف إليها العلاج بالأدوية.

ومن أعظم أسباب حصول المشاكل والحالات النفسية المرضية : الذنوب والمعاصي والبعد عن الله ، فيكون العلاج هو التوبة ، والرجوع إلى الله ، والإكثار من العمل الصالح ، كالصلاة وقراءة القرآن وذكر الله تعالى.

يقول الشيخ ناصر العقل حفظه الله : " الرقية المشروعة علاج بإذن الله عز وجل من أمراض القلوب وأمراض الأبدان ، أمراض القلوب سواء كانت نفسية أو غيرها ، كضيق الصدر والقلق والخوف والاضطراب وقسوة القلوب ، وغير ذلك مما يعتري البشر ، خاصة إذا كثرت أسباب قسوة القلوب ، وأكثر ما يحتاج الناس في الرقية اليوم ، وفي عصرنا وفي وقتنا هذا ، في علاج أمراض القلوب = الأمراض النفسية ، وهي داخلة ضمن أمراض القلوب.

أما أمراض الأبدان ، الأمراض العضوية ، فلا شك أن القرآن والأدعية المشروعة سبب بإذن الله عز وجل من أسباب العلاج لكثير من الأمراض العضوية ، بل عامة الأمراض التي يتناولها الطب ويعالجها أيضاً ممكن علاجها بالقرآن ، فما دام المرض يحتمل أن يعالج ، فإن الاستشفاء بالرقية على الوجه الشرعي : يكون من أسباب علاج المرض بإذن الله ، سواء كان نفسياً قلبياً أو عضوياً.

والرقية لا تتنافى - مع بذل الأسباب الأخرى - لا تتنافى مع مراجعة الأطباء ، بل الرقية لا تتنافى مع طلب العلاج عند الطبيب النفسي ، بل هذا خير على خير ، سبب معنوي وسبب مادي ، بعض الناس يظن أنه إذا ذهب للراقي يقطع الدواء ، ولا يعالج في عيادة نفسية ، وهذا وهم ولا أصل له ، لا شرعاً ولا عرفاً ، ولا أيضاً عند المجربين الذين يأخذون بالقواعد الشرعية.

لكني أسمع من بعض المختصين بالرقية كلاما ، في الحقيقة هو محل نظر ، يقولون : إن بعض الأدوية النفسية تخفف أثر الرقية على المريض ، بل بعضهم يدعي أنه أحياناً ينعكس أثر الرقية على المريض إذا كان يمارس علاجاً نفسياً.

هذا نادر ، والنادر لا حكم له ، فلا أسلم لهم بأن هذه قاعدة عامة ، بل يجب أن نبعدها من أن تكون قاعدة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( تداووا عباد الله ) ، فلا يمكن أن العلاج بالقرآن والأدعية يتنافى مع العلاجات الطبيعية ، والله عز وجل شرع هذا وشرع هذا.

وهذه ربما من عبث الجن والشياطين بالناس ؛ لأن بعض الذين يعالجون يقول : كأن الجني يقول : أبعدوا عني هذا الدواء ، المريض هذا يأخذ علاجاً نفسياً أرهقني وآذاني ! نقول : آذاك ؛ لأنك آذيت المسلم ، ولماذا تجعلون هذا السبب في حرمان الناس من الأدوية ؟ كثير من الأمراض علاجها عند الطب النفسي ، مع الرقية ، كثير من الأمراض التي أصابت الناس اليوم - وهي كثيرة - هي الأمراض النفسية ، وعلاجها بإذن الله عند العيادات النفسية ، مع الرقية بالقرآن.

كذلك بعض الناس وهذه الحقيقة في مجتمعنا ليس لها أصل شرعي ولا واقعي ولا علمي ، بعضهم يرون أن مراجعات العيادات النفسية عيب ، وأمر يستحى منه ، حتى إن بعضهم يعتقد أنه ما يذهب للأطباء النفسيين إلا المجانين ! هذا أمر غريب ، الطب النفسي اليوم رحمة لكثير من العباد ، ولا يتنافى مع الإيمان ، ولا مع العبادة ، ولا مع الصلاح ولا مع التوكل على الله ، ولا يتنافى مع الرقية ، هذا هو الأصل ، لا يمكن أن يتنافى سببان شرعيان أبداً ، والله عز وجل شرع هذا وشرع هذا ".

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التدخين وضرره على الفرد والمجتمع
- سؤال وجواب | حكم وجود ثقوب في الملابس الداخليةمع وجود ملابس خارجية تغطيها
- سؤال وجواب | خطبت فتاةً وخطبها شاب آخر وهي تريدني، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التخلص من الوسواس القهري، أشيروا علي!
- سؤال وجواب | ما هي حالتي، وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم مساعدة الأخ أخته المتبرجة في المصروفات الدراسية
- سؤال وجواب | كل ما أواجهه يمنعني أن أعيش حياة عادية كأي فتاة في مثل سني، ساعدوني
- سؤال وجواب | رأي العلماء المتقدمين في بطلان الصلاة في الثياب الضيقة
- سؤال وجواب | أخشى أن لدي مشكلة بالقلب، فكيف أتأكد؟
- سؤال وجواب | هل كان قبل آدم عليه السلام على الأرض أحد ؟
- سؤال وجواب | الإرشاد في النتوءات العظمية في الصدر
- سؤال وجواب | ما هي الغاية من وجود الحيوانات والنباتات على الأرض ؟
- سؤال وجواب | الصلاة في السروال والقميص صحيحة، ولكن.
- سؤال وجواب | ما يستطيع المشعوذ والساحر فعله وما لا يستطيع
- سؤال وجواب | هل للجن القدرة على التشكل على صورة إنس ؟ وهل يظهر في رمضان ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل