سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الملائكة الحفظة، وحكمة وجودهم .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل.)
- سؤال وجواب | حكم القرض الحسن بواسطة البنك
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين لأجل كره الزوج
- سؤال وجواب | مسائل في التسليم قبل الإمام
- سؤال وجواب | لا يجوز الدخول في عقد يتضمن شرطا ربويا وإن تيقن المرء من أنه لن يتأخر في السداد
- سؤال وجواب | شروط فتح حساب جار في البنوك الربوية
- سؤال وجواب | حكم تحديد النسل للظروف المعيشية والدخل المحدود
- سؤال وجواب | استمرار الزوج في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى وإمكانية طلب الطلاق منه
- سؤال وجواب | كرهت شكلي والتصبغات التي لم تذهب بعد الولادة
- سؤال وجواب | حملت من زنا وهي ذات زوج فماذا تصنع؟
- سؤال وجواب | يفعل المسبوق ما يفعله الإمام
- سؤال وجواب | كيفية تحلل الفقير من مظالم الناس إذا جهل عددهم وخشي قطيعتهم
- سؤال وجواب | حكم إيداع المال في البنك الربوي
- سؤال وجواب | كراهة التزام نوافل تفضي للعجز أو الملل
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من سرقة مال الوالد المتوفى
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

قرأت شعراً بما معناه، ( يالله عندما تكون أقرب إليّ من حبل الوريد، فلماذا الملائكة على أكتافنا تحصي علينا! هذا التعبير فيما يبدو لي كأنّما يستجوب خطط وأقدار الله.

يرجى إعطاء آراء العلماء..

الحمد لله.

أولًا: الرقيب والعتيد وصفان للملائكة التي وُكِّلت بكتابة كل ما يعمله ابن آدم من خير أو شر ، وهما وصفان صادقان على كل منهما ، فالملك الذي عن اليمين صفته أنه رقيب وعتيد ، والملك الذي عن الشمال صفته أنه رقيب وعتيد.

يقول الله عز وجل : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ.

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ.

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ سورة ق/16-18.

ثانيًا: إن الله تعالى هو الحكم العدل، اللطيف الخبير، وإن من تمام عدل الله سبحانه، أن ينوع الشهود على العباد.

فالله عز وجل هو أعظم الشهود، كما قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ سورة الحج/17.

وجعل الله عز وجل الملائكة شهودًا.

وجعل الله على الإنسان من نفسه شهودًا، إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25).

سورة النور /23-25 وقال تعالى : وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24).

سورة فصلت/19-24 وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَحِكَ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مِمَّ أَضْحَكُ؟ قَالَ قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " مِنْ مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ، يَقُولُ: يَا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي مِنَ الظُّلْمِ؟ قَالَ: يَقُولُ: بَلَى، قَالَ: فَيَقُولُ: فَإِنِّي لَا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا شَاهِدًا مِنِّي، قَالَ: فَيَقُولُ: كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيدًا، وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا، قَالَ: فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، فَيُقَالُ لِأَرْكَانِهِ: انْطِقِي، قَالَ: فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ، قَالَ: ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلَامِ، قَالَ فَيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا، فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ ".

رواه مسلم (2969).

قال الوزير ابن هبيرة رحمه الله : " في هذا الحديث من الفقه : إظهار الله سبحانه لعباده عدله.

ومن عدله : أنه لم يجر على تثبيت الحقوق بين يديه : أن تكون قضية من قضاياه يحكم فيها بالشهود العدول، ثم إن جاحد الجحد ، فلا يظهر الله على رؤوس الأشهاد كذب ذلك الجاحد وافتراه.

فأنطق الله سبحانه جوارح الإنسان بما جحده ، مزكية للشهود.

ولو قد كان مع الشقي توفيق : نطق بفيه، وهو يقدر أن ينطق ، معترفًا لله عز وجل، فكان لا يجمع بين فعل ما لا يجوز له فعله ، وبين أن يجاحد الله عز وجل ذلك، ومن أن يجهل أن الله قادر على أن يظهر كل خفي، فاجتمع لهذا الشفي معصية وكذب وجهل بربه.

والأركان: الأعضاء، وأناضل: بمعنى أدافع واعتذر.

فأما قوله: ( كفى بنفسك اليوم عليك شهيدًا وبالكرام الكاتبين شهودًا ) ؛ فإن فيه أن الله سبحانه أنطق جوارحه لتزكية الشهود ، لا لارتياب بهم ، ولا لتتميم شهادتهم.

" انتهى ، من "الإفصاح عن معاني الصحاح" (5/401).

والحاصل : أن الله جل جلاله : حكم قسط ، لا يحكم على عبده بما يعلم منه ، من كفر وإيمان ، بل يحصي على عباده أعمالهم ، ويشهد عليهم ملائكته الكرام ، ويكتب جميع ما عملوا من خير أو شر في صحفهم ، ويعطيهم كتبهم يوم القيامة شاهدة عليهم بذلك ، ويقيم الملائكة الكرام الكاتبين : شهودا على عباده بأعمالهم ، ليعذر من خلقه ، وتتم حجته عليهم ، ولا يبقى لأحد حجة يحتج بها على رب العالمين.

قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ) الشورى/16 وانظر للمزيد : (

148026

)، (

147161

)، (

98673

).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يكفي الإسرار بالأذكار؟ وما حكم تعليق المشيئة على الفعل المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المأموم وبينه وبين الإمام طريق للسيارات والمشاة
- سؤال وجواب | معنى (تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ)
- سؤال وجواب | حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام
- سؤال وجواب | طفلتي ضعيفة الشخصية بسبب إجباري لها على كل شيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد دواء بديلا لمرض التكيس لا يسبب السمنة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تفسير: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات، وهل يشمل الكافر والمرتد بعد التوبة؟
- سؤال وجواب | تفسير (عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ)
- سؤال وجواب | اقتداء المفترض بالمتنفل لا يجزئ المتنفل عن الفريضة
- سؤال وجواب | وقت أداء السنن الرواتب
- سؤال وجواب | حكم وضع سلك بين الأعمدة لقتل من يسرقه
- سؤال وجواب | هل الدعاء على الظالم وعدم العفو عنه من علامات قسوة القلب
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة ومضيعة للصلاة وتفتعل المشاكل بسبب أمي!
- سؤال وجواب | التأمين التجاري والإيداع في البنوك الربوية عند عدم توفر البديل الإسلامي
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في متابعة المسبوق للإمام في سجود السهو
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل