سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل تؤمن الملائكة على ما يخطر على قلب المسلم من الدعاء على أخيه المسلم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت بالإجارة المنتهية بالتمليك من بنك ربوي- سؤال وجواب | من معاني الظن في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين حفظ القرآن وتدبره ورعاية جدتي المريضة؟
- سؤال وجواب | حكم ائتمام المسافر في العشاء بجماعة تصلي المغرب
- سؤال وجواب | هل يقترض من بنك ربوي لشراء بيت بسبب ضعف ظروفه المادية
- سؤال وجواب | صلاة النوافل قبل وقتها غير مجزئ
- سؤال وجواب | الاستماع إلى القرآن الكريم من سماعة الأذن في مكان فيه موسيقى
- سؤال وجواب | الحلول المناسبة لتأذي الزوجة من السكن عند أهل زوجها
- سؤال وجواب | أحببت فتاة واتفقنا على الزواج ثم تركتني لمطالبتي لها بالحجاب!
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من التعويضات الاجتماعية
- سؤال وجواب | ظلم الوالد لا يسوغ عقوقه ومقاطعته
- سؤال وجواب | هل يوجد مكمل غذائي يحتوي على جميع الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الغضروف المقطوع بالركبة غير إجراء عملية المنظار؟
- سؤال وجواب | حالات جواز صلاة المأموم أمام الإمام
- سؤال وجواب | ما حكم الصلاة في الدور الثاني أمام الإمام؟
هل الملائكة تؤمن على ما تحدث به النفس ؟ أعلم لو أننا دعونا ونطقنا بالدعاء أنهم يؤمنون ولكن ماذا لو دعوت في نفسي ؟ فمثلا : لو أن شخصا أساء إلي تأتيني أفكار سيئة نحوه ولا أقصد له أي أذى و إنما هي أفكار ( ردة فعل ) ..
الحمد لله.
أولا : لا يؤاخذ المسلم بما حدث به نفسه أو وسوس به إليه شيطانه ما لم يعمل به أو يتكلم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ ) رواه البخاري (4968) ، ومسلم (127).
وعلى المسلم أن يدافع تلك الخواطر وأن لا ينساق وراءها.
وهذا يشمل جميع الخواطر التي ترد على النفس بلا استثناء.
قال النووي رحمه الله : " الخواطر ، وحديث النفس ، إذا لم يستقرَّ ويستمرّ عليه صاحبُه فمعفوٌ عنه باتفاق العلماء ؛ لأنه لا اختيارَ له في وقوعه ، ولا طريقَ له إلى الانفكاك عنه.
وهذا هو المراد بما ثبتَ في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي ما حَدَّثَتْ بِهِ أنْفُسَها ما لَمْ تَتَكَلَّم بِهِ أوْ تَعْمَلْ ).
قال العلماء : المراد به الخواطر التي لا تستقرّ.
قالوا : وسواءٌ كان ذلك الخاطِرُ غِيبة أو كفراً أو غيرَه ، فمن خطرَ له الكفرُ مجرّد خَطَرٍ من غير تعمّدٍ لتحصيله ، ثم صَرفه في الحال ، فليس بكافر ، ولا شئ عليه.
وسببُ العفو ما ذكرناه من تعذّر اجتنابه ، وإنما الممكن اجتناب الاستمرار عليه ؛ فلهذا كان الاستمرار وعقد القلب حراما.
ومهما عرض لك هذا الخاطرُ بالغيبة وغيرها من المعاصي ، وجبَ عليك دفعُه بالإِعراض عنه وذكر التأويلات الصارفة له عن ظاهره " انتهى من " الأذكار" (ص/345).
فكذلك الدعاء عليه ، فإذا لم تقصد إليه ولم تتلفظ به ، ولم تتمن له الشر ، وإنما هي مجرد خواطر يوردها الشيطان على قلب المسلم ليفسد ما بينه وبين أخيه ، فإنه لا حرج عليك في شيء من ذلك ، وعليك أن تدفع عن نفسك هذه الخواطر ، ثم ادع لصاحبك بالخير حتى تراغم الشيطان وتذله.
وعلى هذا : فإن الملائكة تؤمن على من تدعو له من الخير ، ولا تؤمن على ما يورده الشيطان على قلبك من الوساوس والخطرات وحديث النفس.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من التعويضات الاجتماعية- سؤال وجواب | ظلم الوالد لا يسوغ عقوقه ومقاطعته
- سؤال وجواب | هل يوجد مكمل غذائي يحتوي على جميع الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الغضروف المقطوع بالركبة غير إجراء عملية المنظار؟
- سؤال وجواب | حالات جواز صلاة المأموم أمام الإمام
- سؤال وجواب | ما حكم الصلاة في الدور الثاني أمام الإمام؟
- سؤال وجواب | ما هي الأوقات المناسبة لقراءة أذكار الصباح والمساء؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.ما أتاهم من نذير من قبلك.)
- سؤال وجواب | أريد حقا إنقاص وزني لكن تنقصني العزيمة والإصرار، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عمري 14 عاماً ووجهي مليء بالحبوب!
- سؤال وجواب | كيفية التمييز بين الحديث المروي باللفظ والمروي بالمعنى
- سؤال وجواب | حكم مس المصحف لمن يستمني بيده وبم يستعان على غض البصر؟
- سؤال وجواب | ما أسباب هشاشة العظام لدى المرأة؟ وما طرق علاجها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من إبهام عدد أصحاب الكهف
- سؤال وجواب | فحوصاتنا أنا وزوجتي جيدة ولكن الحمل تأخر سنة ونصف. ما السبب؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا