سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تفارق الملائكة الكاتبين العبد في أي حال ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إجهاض الجنين في الأسبوع الخامس
- سؤال وجواب | ليس لوقت الوطء أثر في تحديد نوع الجنين
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بثقل في المعدة والصدر؟
- سؤال وجواب | ماهية الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض
- سؤال وجواب | علاقة آلام الظهر بنقص كثافة العظام عند الرجل وسبل علاجها
- سؤال وجواب | ما هي الحمية التي تساعد في إنقاص الوزن دون الإضرار بالجسم؟
- سؤال وجواب | تطوير المهارات الشخصية في فهم الناس وقراءة شخصياتهم. ما يلزم وما لا يلزم
- سؤال وجواب | أشعر أني غير محبوبة وغير موفقة في الحياة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل انتفاخ البطن بعد الأكل يدل على إصابتي بجرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | حرمة الجمع بين المرأة وعمتها محل إجماع العلماء
- سؤال وجواب | لّا يقدم اعتبار الجمال على اعتبار الدين والخلق
- سؤال وجواب | ضوابط جواز شراء سيارة من البنك
- سؤال وجواب | علاج الشعور بالطنين والصفير في الأذن عند قراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم من أدرك الإمام راكعا
- سؤال وجواب | حكم إيداع المال في البنك
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

متى يتجنب الكرام الكاتبين العبد ؟.

الحمد لله.

أولا : اتفق العلماء على أن أعمال العباد محصاةٌ عليهم ، سواء عملوها في الأماكن الكريمة ، أم في الأماكن المهينة كالخلاء ، وسواء عملوها في أحوال الطاعات أم في أحوال المعاصي والآثام ، فكل ما عمله العبد في حياته ، سوف يلقاه يوم القيامة مثبتا في كتاب أعماله ، من صغير أو كبير ، من جليل أو حقير.

قال الله تعالى : ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) الكهف /49.

ثانيا : اختلف العلماء فيما إذا كانت الملائكة الموكلة بتسجيل الأعمال قد تفارق العبد في بعض الأماكن والأحوال ، أم لا ، وذلك على ثلاثة أقوال : القول الأول : أن الملائكة الموكلة بكتابة الأعمال لا تفارق العبد في أي حال من الأحوال.

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " هذان الاثنان – يعني الملكين - هل هما دائماً مع الإنسان ؟ نعم لقوله : ( إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ق/18 وقيل : إنهما يفارقانه إذا دخل الخلاء ، وإذا كان عند الجماع ، فإن صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعلى العين والرأس ، وإن لم يصح فالأصل العموم ( إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ق/18 " انتهى.

" شرح العقيدة السفارينية " (3).

القول الثاني : أن الملائكة تفارق العبد في مواضع : في الخلاء ، وعند الجماع ، وأضاف بعضهم عند الاغتسال.

يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " الحفظة لا يفارقوننا ، إلا عند الخلاء والجماع والغسل ، كما في حديث " انتهى.

" الفتاوى الحديثية " (ص/47) ويقول السفاريني رحمه الله : " لا يفارقان العبد بحال ، وقيل : بل عند الخلاء ، وقال الحسن : إن الملائكة يجتنبون الإنسان على حالين : عند غائطه ، وعند جماعه ، ومفارقتهما للمكلف حينئذ لا تمنع من كتبهما ما يصدر منه في تلك الحال ، كالاعتقاد القلبي ، يجعل الله لهما أمارة على ذلك " انتهى.

" لوامع الأنوار البهية " (1/448) واستدلوا على ذلك بأدلة عدة : الدليل الأول : عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِيَّاكُمْ وَالتَّعَرِّيَ ، فَإِنَّ مَعَكُمْ مَنْ لَا يُفَارِقُكُمْ إِلَّا عِنْدَ الْغَائِطِ ، وَحِينَ يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى أَهْلِهِ ، فَاسْتَحْيُوهُمْ وَأَكْرِمُوهُمْ ) رواه الترمذي (رقم/2800) لكن هذا الحديث ضعيف ، قال الترمذي بعد إخراجه له : "هذا حديث غريب " انتهى.

وضعفه الألباني في " السلسلة الضعيفة " (رقم/2300) قال بدر الدين العيني رحمه الله : " فإن قيل : قد رُوِيَ عنه عليه السلام أن الكرام الكاتبين لا يُفارقان العَبد إلا عند الخلاء والجماع.

قلت : هذا حديث ضعيف لا يحتج به " انتهى.

" شرح سنن أبي داود " (2/397) الدليل الثاني : روى عبد الرزاق في " المصنف " (1/285) عن ابن جريج ، عن صاحب له ، عن مجاهد قال : ( لما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية - وعليه ثوب مستور عليه - هبت الريح ، فكشفت الثوب عنه ، فإذا هو برجل يغتسل عريانا بالبراز ، فتغيظ النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا أيها الناس ! اتقوا الله واستحيوا من الكرام ، فإن الملائكة لا تفارقكم إلا عند إحدى ثلاث ، إذا كان الرجل يجامع امرأته ، وإذا كان في الخلاء ، قال : ونسيت الثالثة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم : فإذا اغتسل أحدكم فليتوار بالاغتسال إلى جدار ، أو إلى جنب بعير ، أو يستر عليه أخوه ) لكن هذا الحديث مرسل ، وفي سنده مبهم.

فلا يصح الاستدلال به ، لضعفه.

الدليل الثالث : عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إن الله ينهاكم عن التعري ، فاستحيوا من الملائكة الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند الغائط والجنابة والغسل ، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بحائط ) قال ابن تيمية رحمه الله : " رواه ابراهيم الحربي ، ورواه ابن بطة من حديث ابن عمر ، وقد صح ذلك من مراسيل مجاهد " انتهى.

" شرح العمدة " (1/401) لكن لم يتم الوقوف على إسناد الحديث إلى ابن عباس ، والمعروف أنه من حديث ابن عمر كما سبق تخريجه عند الترمذي ، وبيان ضعفه.

القول الثالث : أن الثابت في الكتاب والسنة أن كل عبد موكل به ملكان يراقبان حركاته وسكناته ، ويكتبان أفعاله ، ويحصيان عليه كل ما يصدر منه ، سواء كان عمل خير أو عمل معصية ، سواء كان في محل كريم أو مكان مهين.

ولكن لم يرد في الكتاب ولا في السنة تفسير لكيفية هذا الإحصاء ، وهل يستلزم دخول الملائكة مع العبد كل مكان يدخل إليه ، وبقاءهم معه في تفاصيل كل عمل يعمله ، أو أن الله خلق فيهما من القدرة ما تمكنهما من معرفة الأعمال وكتابتها من غير حاجة إلى مصاحبة العبد في كل مكان يدخل إليه.

والذي ينبغي في ذلك ألا يتكلم المرء في مثل تلك الأمور الغيبية ، من غير دليل من كتاب الله ، أو سنة رسوله ، وإسناد العلم في ذلك إلى الله عز وجل ، والإيمان بأن كل ما يصدر من العبد محصي عليه ، وهو كاف للعبد في هذا الباب ، وهو الأمر الذي ينفعه ويعنيه ؛ يقول الله عز وجل : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ق/18.

وقال سبحانه وتعالى : ( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) الجاثية/29.

قال السيوطي رحمه الله : " وأما السؤال عن دخول الكاتبين الخلاء ، فجوابه : أنَّا لا نعلم ، ولا يقدح عدم علمنا بذلك في ديننا ، وجملة القول فيه : أنهما إن كانا مأمورين بالدخول دخلا ، وإن أكرمهما الله عن ذلك وأطلعهما على ما يكون من الداخل ، مما سبيلهما أن يكتبا ، فهما على ما يؤمران به " انتهى.

" الحبائك في أخبار الملائك " (ص/90).

ولعل القول الثالث هو القول الأقرب ، والأوفق لجانب الأدب في مثل ذلك ؛ لما فيه من الوقوف عند النصوص ، وعدم تجاوزها من غير دليل قوي ولا برهان صحيح.

والله أعلم.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة للمأمومين مع وجود جدار بينهم وبين الإمام
- سؤال وجواب | كنت أتمتع بالرشاقة والآن زاد وزني
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع المغتاب والنمَّام
- سؤال وجواب | حكم من نسي قراءة الفاتحة خلف الإمام
- سؤال وجواب | الدراسة وزيادة الوزن. وهل هناك أدوية تساعد على سد الشهية؟
- سؤال وجواب | فتر قلبي عن أمنية أدعو بها وأخرى متمسك بها. ما معنى ذلك؟
- سؤال وجواب | الميرامية وفوائدها في حالات ضعف التبويض والمساعدة على الحمل
- سؤال وجواب | ارتفاع الحرارة واختفاؤها فجأة
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك بنظام (راتب تقاعدي) للمغتربين
- سؤال وجواب | أحوال التأمين الصحي وحكم كل حالة
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من اكتئاب ووسواس، فهل هناك علاج لحالتي لا يضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | المقصود بالمثوبة في الآية (فأثابكم غما بغم.)
- سؤال وجواب | حكم الضمان الصحي للموظفين
- سؤال وجواب | نية صرف الفوائد الربوية في أبواب الخير لا ترفع حرمة الربا ولا تبرر التعامل به
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة تزعجني والتحاليل سليمة. أرجو الإفادة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل