سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | سب أي نبي من الأنبياء كفر وردة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والهلع والتوتر، ما العلاج الأمثل؟- سؤال وجواب | أهلي يطلبون الاتصال بهم دائما وزوجي يرفض ذلك. فأين الصواب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المفاصل والساقين تزيد مع الحركة، فما سبب تلك الآلام؟
- سؤال وجواب | شاب أتم دراسته الثانوية يحب ابنة عمته على الرغم من صغر سنها
- سؤال وجواب | حكم قطع الإنجاب خوفا على الأولاد من الأمراض الوراثية
- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع الزوجة التي لا تهتم بزوجها؟
- سؤال وجواب | بطلان حديث (لولاك ما خلقت الأفلاك)
- سؤال وجواب | عقد النكاح إذا تم بدون حضور الزوج أو توكيله
- سؤال وجواب | صعوبة البلع والاختناق ووخز القلب، هل هي أعراض مشكلة في المعدة؟
- سؤال وجواب | زوجة داعية تشتكي من انشغال زوجها
- سؤال وجواب | عاتب موسى أخاه هارون عليهما السلام لما عبد بنو إسرائيل العجل غضبا لله .
- سؤال وجواب | لدي تحسس في الصدر وألم في الظهر وقلق، فهل من دواء يعالج ما أشكو منه؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الدراسة، وأشعر أنني فاشلة وأفكر بالانتحار، ساعدوني.
- سؤال وجواب | زوجتي لا تسمع كلامي وترفع صوتها عند الحديث معي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت إصبعي الإبهام، ما العلاج المناسب؟
لو أن مسلماً قرأ هذه المنشورات التي ينشرها الكفار مِن سبٍّ وقدحٍ في نبيِّنا صلى الله عليه وسلم فغضب من ذلك ، وفي ردة فعل منه - لكي يغضب المسيحيين - تلفَّظ بأشياء غير لائقة عن سيدنا عيسى عليه السلام ، فما حكمه ، وكيف يتوب ، وهل عليه من كفارة ؟.
الحمد لله.
عقيدة المسلم لا توجب عليه الإيمان بجميع الأنبياء فحسب ، بل توجب عليه إجلالهم وتقديرهم وتوقيرهم وتعظيمهم التعظيم اللائق بهم ، لأنهم خير البشر ، وصفوة الله من خلقه ، وهم نور الهداية الذي أضاء الأرض من ظلمتها ، وآنسَ القلوبَ مِن وحشتها ، ولا سبيل إلى السعادة والفلاح إلا بهم وبسببهم.
لذلك أجمع جميع العلماء على حرمة سب الأنبياء والاستهزاء بهم ، وعلى أن من وقع في هذا الأمر العظيم فقد ارتد عن دين الإسلام ، كما أن من وقع في سب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ارتد عن الإسلام ، فالمسلم لا يفرق بين أنبياء الله ورسله ، كما قال سبحانه وتعالى : ( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) آل عمران/84.
وقد أمرنا عز وجل بتوقير نبينا عليه الصلاة والسلام ، فكذلك الحكم لسائر الأنبياء ، يقول الله عز وجل : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) الفتح/8-9.
وننقل هنا أقوال العلماء في تكفير من تنقص أحد الأنبياء : قال ابن نجيم الحنفي رحمه الله : " ويكفر بعيبه نبياً بشيء " انتهى من " البحر الرائق " (5/130) وقال القاضي عياض رحمه الله : " من استخف به – يعني بنبينا صلى الله عليه وسلم - أو بأحد من الأنبياء ، أو أزرى عليهم ، أو آذاهم ، أو قتل نبيا ، أو حاربه : فهو كافر بإجماع " انتهى من " الشفا بتعريف حقوق المصطفى " (2/284) وقال الدردير المالكي : " من سب نبياً مجمعاً على نبوته ، أو عرَّض بسب نبي فقد كفر " انتهى من " حاشية الدسوقي على الشرح الكبير " (4/309) وقال الشربيني رحمه الله : " من كذب رسولاً أو نبياً أو سبه أو استخف به أو باسمه.
فقد كفر " انتهى من " مغني المحتاج " (5/429) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " مِن خصائص الأنبياء أنَّ مَن سبَّ نبيًّا مِن الأنبياء قتل باتفاق الأئمة وكان مرتداً ، كما أنَّ مَن كفر به وبما جاء به كان مرتداً ، فإن الإيمان لا يتم إلا بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله " انتهى من " الصفدية " (1/262) فمن وقع في هذا الإثم العظيم فعليه أن يسارع إلى التوبة الصادقة ، والعودة إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين وتعظيم جميع الأنبياء ، ثم باليقين التام أننا أولى بالرسل والأنبياء من جميع الأمم التي تنتسب إليهم ، وأننا يجب علينا أن ندافع عن جميع الأنبياء إن تعرض لهم أحد بالسب والأذى ، فالدفاع عن نبينا صلى الله عليه وسلم يكون بتوقير جميع الأنبياء ، وإظهار فضلهم على الناس كافة ، وبيان ارتباط رسالاتهم ببعضها ، وأنهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ مَثَلِى وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِى كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ ، وَيَقُولُونَ هَلاَّ وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ ) رواه البخاري (3535) ومسلم (2287) والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زوجة داعية تشتكي من انشغال زوجها- سؤال وجواب | عاتب موسى أخاه هارون عليهما السلام لما عبد بنو إسرائيل العجل غضبا لله .
- سؤال وجواب | لدي تحسس في الصدر وألم في الظهر وقلق، فهل من دواء يعالج ما أشكو منه؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الدراسة، وأشعر أنني فاشلة وأفكر بالانتحار، ساعدوني.
- سؤال وجواب | زوجتي لا تسمع كلامي وترفع صوتها عند الحديث معي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت إصبعي الإبهام، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يحسن التعامل معي ولا يفهمني، فما العمل؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ونصف ولم أرزق بأطفال حتى الآن
- سؤال وجواب | قال لزوجته: يمكنك العودة إلى منزل والدك وتكوني بائسة، فهل طلقت؟
- سؤال وجواب | الحكمة من إمامة النبي صلى الله عليه وسلم للأنبياء في حادثة الإسراء
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المفاصل، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | آلام في الرجلين واليدين منذ الصغر
- سؤال وجواب | زوجي ضعيف الشخصية مع أهله. فماذا عليّ أن أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض نفسية وجسدية وتحاليلي سليمة. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الفعال والآمن للغضروف المنزلق؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا