سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تزوج المسيح عيسى عليه السلام ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!
- سؤال وجواب | ليس في لغتهم التفريق بين المضارع واسم الفاعل فكيف يميز بين الطلاق المعلق وبين الوعيد المستقبلي؟
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب
- سؤال وجواب | ترك بيت أهل الزوج بسبب المشاكل وعدم قدرة الزوج على الاستقلال في بيت آخر
- سؤال وجواب | أنا مهمومة واشتدت علي الوسواس. ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | كثرة التفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة. أريد حلا
- سؤال وجواب | يدي حساسة جدا تتأثر بأي شيء فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض التهاب الفقاري المفصلي، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين العيش في بلد خليجي والعيش في بلد غربي.
- سؤال وجواب | ألم ممتد من فخذي حتى أصابع قدمي وخاصة أيام البرد، ما سببه؟
- سؤال وجواب | تضخم البروستاتا وآلام الظهر والمفاصل . هل بينها علاقة وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والضيق بسبب العمل وعدم مناسبته للتخصص.
- سؤال وجواب | لا يعرف الصادق من الكاذب في طلب الزواج عن طريق الشات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة المقصرة في واجباتها تجاه زوجها وبيته
- سؤال وجواب | هل استعمال الكورتيزون بشكل مستمر يشكل خطرا على الجسم؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

قد كتب دان براون في كتابه : " سر داوينجي " أن المسيح عيسي بن مريم قد تزوج امرأة زانية اسمها مريم المجدلية ، وكان لهما ابنة اسمها سارة.

هل هذا صحيح حسب الروايات الإسلامية ؟ وإن لم يكن صحيحًا فلماذا لم يتزوج عيسي بن مريم عليهما السلام ؟..

الحمد لله.

لم يرد في صريح الكتاب والسنة الصحيحة نص يدل على إثبات أو نفي زواج السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام ، وإن كان في القرآن الكريم ما يدل على أن الزواج عموماً من هدي المرسلين ، فقد قال سبحانه وتعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ) الرعد/38 ، فذلك لا يمنع أن يكون بعضهم مستثنى من ذلك ، وهذا الاستثناء كان كمالاً في حقه وفي شريعته ، كما أن زواج الأنبياء ـ عموماً ـ وما أوتوا من الأزواج والذرية ، كان كمالاً لهم.

وقال الله تعالى في بشارته لنبيه زكريا عليه السلام بولده الذي يولد له ، يحي عليه السلام : ( فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ ) آل عمران/39.

قال القاضي عياض رحمه الله : " فإن قيل : كيف يكون النكاح وكثرته من الفضائل ، وهذا يحيى بن زكريا عليه السلام قد أثنى الله تعالى عليه أنه كان حصوراً ؛ فكيف يثنى الله عليه بالعجز عما تعده فضيلة ؟! وهذا عيسى ابن مريم عليه السلام تبتل من النساء ، ولو كان كما قررته لنكح ؟ فاعلم أن ثناء الله تعالى على يحيى ـ بأنه حصور ـ ليس كما قال بعضهم : إنه كان هيوباً ، أو لا ذكر له ؛ بل قد أنكر هذا حذاق المفسرين ونقاد العلماء ، وقالوا هذه نقيصة وعيب ولا يليق بالأنبياء عليهم السلام ، وإنما معناه أنه معصوم من الذنوب ، أي : لا يأتيها ، كأنه حصر عنها.

وقيل : مانعا نفسه من الشهوات ، وقيل : ليست له شهوة في النساء.

فقد بان لك من هذا : أن عدم القدرة على النكاح نقص ؛ وإنما الفضل في كونها موجودة ثم قمعها ، إما بمجاهدة كعيسى عليه السلام ، أو بكفاية من الله تعالى كيحيى عليه السلام ، فضيلة زائدة ؛ لكونها مشغلة في كثير من الأوقات ، حاطّة إلى الدنيا، ثم هي في حق من أقدر عليها وملكها وقام بالواجب فيها ولم يشغله عن ربه : درجة علياء ، وهى درجة نبينا صلى الله عليه وسلم ، الذي لم تشغله كثرتهن عن عبادة ربه ، بل زاده ذلك عبادة لتحصينهن وقيامه بحقوقهن واكتسابه لهن وهدايته إياهن.

" انتهى.

الشفا بحقوق المصطفى ، للقاضي عياض (188-89) ، وانظر : تفسير ابن كثير (2/38) ، وأيضا : "التحرير والتنوير"، لابن عاشور (13/162-163).

وقال الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله : " وأما ترك المسيح التزوج فلعله لعارض آخر أمره الله به لأجله ، وليس ترك التزوج من شؤون النبوءة فقد كان لجميع الأنبياء أزواج قال تعالى : ( وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ) الرعد/38 " انتهى.

"التحرير والتنوير" (27/425) وأما ما جاء في رواية " شيفرة دافنشي " لكاتبها " دان براون " ، فليس فيها إلا إثارة لمواضيع حساسة لدى الكنائس الغربية لقصد الإثارة وتحقيق الأرباح فقط ، وليس بغرض البحث العلمي، ولا التحقيق التاريخي، وقد أثارت هذه الرواية جدلاً واسعاً في الأوساط النصرانية ، وكتب الكثيرون منهم ردوداً على ما جاء فيها من تفصيلات تعارضها الكنيسة.

وأما نحن المسلمين فنقول : المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام من أولي العزم من الرسل ، وهو كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأما أنه تزوج أو لم يتزوج ، فأي الأمرين وقع له ، فهو فضل وكمال في حقه ، ولا ينقص من قدره عند الله شيئاً ، صلى الله عليه وعلى إخوانه من الأنبياء والرسل.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل استعمال الكورتيزون بشكل مستمر يشكل خطرا على الجسم؟
- سؤال وجواب | عدم تقبل الزوج لزوجته بسبب عدم جمالها
- سؤال وجواب | تخريج حديث "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس."
- سؤال وجواب | كان بيني وبين زوجتي تواصل قبل الزفاف وتغيرت وصارت تكرهني
- سؤال وجواب | من الأحاديث الموضوعة
- سؤال وجواب | تتهم أم زوجها بالسحر، وتريد منع طفلها من زيارة جدته؟
- سؤال وجواب | تُعاني من كثرة تحدث زوجها حديث العهد بالإسلام مع زميلته في الدراسة عبر الهاتف ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | منذ ولادتي وموت طفلتي وأنا أشتكي من أعراض كثيرة!
- سؤال وجواب | متى أقول أني مريض بالضغط؟ وأي تحليل هو الأفضل للسكر؟
- سؤال وجواب | زنى بخطيبته ثم تزوجها وأنجبت وتسيء عشرته ومصرة على الطلاق
- سؤال وجواب | زوجي يريدني أن أقلل من زياراتي لأهلي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زوجي يخفي عني راتبه ويقضي جميع عطلاته مع أهله!
- سؤال وجواب | قبول أو رد الخاطب العامل في (الرهان) ينبني على نوعيته
- سؤال وجواب | ترجمة الشيخ عبد الرحمن المعلمي وأهم كتبه
- سؤال وجواب | الأفضل النظر إلى الفتاة قبل خطبتها لتفادي إحراجها بالرفض بعد دخول بيتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل