سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يُرزق الكافر ، وهو لا يسأل الله الرزق ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
- سؤال وجواب | أشك في أقرب المقربين لدي بأنهم يكيدون لي
- سؤال وجواب | أثر التوتر النفسي على الانقباض العضلي
- سؤال وجواب | أشكو من آلام متعددة في الرأس والحلق والأذن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة توثيق حقوق الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | شهادة الأم لابنتيها بوصية والدها (جدهما) لهما
- سؤال وجواب | الشهادة بالحق لا تدخل في باب قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | أحس بضغط يبدأ من عنقي إلى الأذن مع تنميل. أفيدوني
- سؤال وجواب | وسائل وخطوات لغرس حب القراءة والاطلاع في قلب الإنسان
- سؤال وجواب | إذا كان القرآن كاملا مكتملا وافيا للشريعة فما الحاجة إلى السنة ؟!
- سؤال وجواب | هل يوجد شيء يغير القدَر ؟
- سؤال وجواب | ماسبب خروج الحبوب على حلمة الثدي؟ وهل لها ضرر على الرضاعة في المستقبل؟
- سؤال وجواب | التخلص من الأغاني والعودة إليها ثانية، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | من يتحمل نفقة البنت وتجهيزها للزواج
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أريد أن أسأل : إن كان الدعاء يرد القضاء ، ويمكن أن يزيد رزق الرجل أو ينقص لأجل ذلك ؛ فكيف يحصل الملحد على رزقه ، مع أنه قد يحصل عليه دون أن يضطر للعمل ، ودون أن يدعو الله أن يرزقه؟.

الحمد لله.

أولا : قدَّر الله تعالى الأرزاق كما قَدَّر الآجال ، فلا تموت نفس حتى تستوفي رزقها كما تستوفي أجلها ، روى ابن حبان (3238) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إن الرزق ليطلُب العبدَ كما يطلُبه أجلُه ) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1703).

وقد جعل الله تعالى للرزق أسبابًا حسية مادية ، وأسبابا شرعية.

فالأسباب المادية كالعمل والتجارة والاجتهاد في ذلك وإتقان العمل ، ونحو هذا.

وهذه الأسباب يستوي فيها جميع الناس ، المؤمن والكافر ، فكل من عمل واجتهد رزقه الله إلا أن يمنعه الله عقوبة على معصية أو اختبارا ، أو لسبب آخر تقتضيه حكم أحكم الحاكمين.

وأما الأسباب الشرعية ، كالإيمان والتقوى وبر الوالدين وصلة الرحم والدعاء ، فيدعو العبد ربه أن يرزقه ، وأن يزيده في رزقه ، ويبارك له فيه ، فيستجيب الله له ، فينمو رزقه ، ويزداد ، ويبارك له فيه.

وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : (

112107

) ، (

220639

).

وقد يرزق الله بعض الناس ، مؤمنا كان أو كافرا ، بدون سبب فعله العبد ، بل بمحض مشيئته سبحانه وتعالى.

فكل مخلوق لابد أن يصل إليه رزقه المقدَّر له ، بسبب أو بغير سبب ، قال الله تعالى : (وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) العنكبوت/60.

وقال تعالى : (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) هود/6.

ولما دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يرزق المؤمنين من أهل مكة من الثمرات ، أخبره الله تعالى أنه لن يجعل رزقه خاصا بالمؤمنين ، بل سيرزق المؤمنين والكافرين.

قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) البقرة/ 126 قال السعدي رحمه الله: " دعا إبراهيم لهذا البيت ، أن يجعله الله بلدا آمنا، ويرزق أهله من أنواع الثمرات ، ثم قيد عليه السلام هذا الدعاء للمؤمنين.

فلما دعا لهم بالرزق ، وقيده بالمؤمن ، وكان رزق الله شاملا للمؤمن والكافر، والعاصي والطائع، قال تعالى: (وَمَنْ كَفَرَ) أي: أرزقهم كلهم ، مسلمهم وكافرهم ، أما المسلم فيستعين بالرزق على عبادة الله ، ثم ينتقل منه إلى نعيم الجنة ، وأما الكافر، فيتمتع فيها قليلا (ثُمَّ أَضْطَرُّهُ) أي: ألجئه وأخرجه مكرها (إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 66).

وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: " فالمؤمن يكون مرزوقا في الدنيا، وفي الآخرة تكفل الله برزقه ، وكذلك الكافر يرزقه الله جل وعلا في الدنيا، وفي الآخرة يجعل مصيره إلى النار " انتهى.

وقد يبذل العبد الأسباب الحسية ، أو الشرعية ، التي من شأنها أن توصل إلى المطلوب المعين؛ ثم لا يقدر الله تعالى له مثل ذلك المطلوب.

وقال تعالى ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا * انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) الإسراء/ 18-21.

قال الحسن البصري – رحمه الله - : " كلاًّ نعطي من الدنيا : البرّ والفاجر " انتهى من " تفسير الطبري " ( 17 / 411 ).

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: " إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ ".

انتهى من "مصنف ابن أبي شيبة "(7/ 105).

فيحصل الكافر على رزقه في الدنيا كما يحصل المؤمن على رزقه ، ولكن المؤمن يطلب رزقه من الحلال الطيب ، ويؤدي شكره ، ويستعين به على طاعة الله.

وأما الكافر: فيطلب رزقه من أي وجه كان ، ولا يؤدي شكره ، ولا يستعين به على طاعة الله ، بل قد يستعين به على معصية الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
- سؤال وجواب | كيف أعين زوجتي على قوة التمسك بالقرآن والسنة؟
- سؤال وجواب | متوتر وخائف وموسوس.هل السبب جلوسي بالمنزل فترة طويلة؟
- سؤال وجواب | كيف أتدارك تراجع مستواي الدراسي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون هناك حمل بدون جنين؟!
- سؤال وجواب | أخواي مهملان للصلاة، كيف ندعوهما للمحافظة عليها؟
- سؤال وجواب | الامتناع عن الشهادة في المحكمة خوفًا من الأضرار التي تلحق أهل الفتاة
- سؤال وجواب | آلام أسفل ظهري بسبب الحمل ما علاجها؟
- سؤال وجواب | توجيهات للفتاة في نصيحة أخيها الممارس للعادة السرية والعلاقة بالفتيات
- سؤال وجواب | الناس لآدم وآدم من تراب!
- سؤال وجواب | ما أفضل وسيلة للتفوق والنجاح الدراسي؟
- سؤال وجواب | الحوار بين الجنسين عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم نكاح صاحبة الدين إذا كان والدها لا يلتزم بالشرع
- سؤال وجواب | هل هناك مضار من إعطاء الطفل دواء التشنج مع سلامة التحاليل؟
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب ليس خاصاً بأمهات المؤمنين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل