سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا قدر الله ما قدره من الأحداث والفتن في المسجد الحرام عبر الزمان وقد شرّفه وحرّمه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | الفحوصات المطلوبة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أدوية ضغط الدم هل تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | فضلني الله على بعض الناس بالعلم والمال. هل هذا كبر، أم استشعار لنعمة الله ؟
- سؤال وجواب | نصائح لنيل لذة الصلاة والشعور بقرب الرب.
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع الضغط الناتج عن ارتجاع في صمام الأورطي
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

قرأت في الإنترنت أن يزيد هدم الكعبة ، فهل هذا صحيح ؟ فالله يقول : إنه يؤمن بيته بنفسه ؛ كما أن السيول قد اجتاحت الكعبة قديما، وكذلك الفتنة التي وقعت في الثمانينات من رجل زعم أنه المهدي ! فلماذا أذن الله بوقوع مثل هذا ؟.

الحمد لله.

أولا : يجب التحري عند قراءة التاريخ ، وأخذه من مصادره الموثوقة ، وعدم اعتماد ما يتناقله الناس عبر الانترنت وغيره إلا بعد التأكد من صحته ؛ فإن كثيرا من الروايات التاريخية لا تصح ، بل إن كثيرا منها لا أصل له.

ثانيا : لا شك أن الله تعالى شرّف بيته وعظمه حيث جعله قبلة للناس ، ومن دخله كان آمنا ، قال تعالى : ( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ) البقرة /125.

قال السعدي : " أي: مرجعا يثوبون إليه ، لحصول منافعهم الدينية والدنيوية ، يترددون إليه ، ولا يقضون منه وطرا ، وجعله أمنا يأمن به كل أحد ، حتى الوحش ، وحتى الجمادات كالأشجار.

ولهذا كانوا في الجاهلية - على شركهم - يحترمونه أشد الاحترام ، ويجد أحدهم قاتل أبيه في الحرم ، فلا يهيجه ، فلما جاء الإسلام ، زاده حرمة وتعظيما ، وتشريفا وتكريما " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 65).

وما حصل من أحداث في المسجد الحرام مما يخالف حرمته وتشريفه يحمل على أحد أمرين : أولهما : أن ذلك من إرادة الله الكونية القدرية التي يشاؤها بحكمته وعلمه ، ليبتلي الخلق ويختبرهم فيما شرعه وقضاه بحكمه.

والله عز وجل أمر بتطهير البيت وتعظيمه وتشريفه ، وقد حرمه الله تعالى ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، ومن دخله كان آمنا ، هذا ما شرعه الله وأمر به ، وهذه هي المشيئة الشرعية.

ولكن هذه المشيئة قد تتخلف لحكمة يعلمها الله تعالى ويريدها ، فيقدر الرب سبحانه خلاف ما شرع وأحب ، فيقع ما لا يرضى ، من عدم تعظيم البيت والاستهانة به وبحقه وحرمته ، وعدم تأمين من يفد إليه من الحجاج والمعتمرين والزائرين ، كما حصل أيام القرامطة إذ قتلوا الحجيج ، وطموا بئر زمزم ، وقلعوا الحجر الأسود ، وأخذوه ونكلوا بالناس أشد تنكيل ، وهذه هي المشيئة القدرية التي يقدرها الله بحكمته وعلمه يبتلى الناس ويختبرهم بها لينظر كيف يعملون.

قال ابن كثير رحمه الله : " وروي عن بعضهم أنه قال : كنت في المسجد الحرام يوم التروية في مكان الطواف ، فحمل على رجل كان إلى جانبي فقتله القرمطي ، ثم قال : يا حمير، ورفع صوته بذلك ، أليس قلتم في بيتكم هذا : (ومن دخله كان آمنا) آل عمران/ 97 ، فأين الأمن ؟ قال : فقلت له : اسمع جوابك ، قال: نعم.

قلت : إنما أراد الله : فأمِّنُوه.

قال : فثنى رأس فرسه وانصرف "انتهى من "البداية والنهاية" (11 /183).

وقد يقدر الله عز وجل وقوع ما لا يحب ، وخلاف ما يأمر به لحكم كثيرة ، منها : - - حصول مقتضيات أسمائه وصفاته وآثارها.

- تمييز الخبيث من الطيب والمؤمن من الكافر والمطيع من العاصي.

- اصطفاء الشهداء واجتباء الصلحاء.

- رفع درجات من أراد الله بهم الحسنى من أهل السعادة.

ثانيا : هذه الأحداث التي حصلت لبيت الله الحرام لم تزده إلا حرمة وتشريفا ، ولو أن شيئا كيد بما كيد به البيت الحرام عبر العصور لما بقيت له اليوم من باقية ، ولكنك لا تجد البيت الحرام يزداد مع الأيام إلا شرفا ، ومع الأحداث إلا رفعة وحرمة في أعين المؤمنين وقلوبهم ، فتشتاق أفئدة الملايين من المسلمين في شتى بقاع الأرض إلى زيارته ، والصلاة فيه والطواف حوله.

وهذا وحده كاف لإثبات شرفه وحرمته ، وهو مما يدل على أن الله تعالى أراد بالبيت التعظيم والرفعة والحرمة شرعا وقدرا ، كما قال تعالى : ( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) البقرة/ 125، 126.

قال ابن كثير رحمه الله : " ومضمون ما فسر به هؤلاء الأئمة هذه الآية : أن الله تعالى يذكر شرف البيت وما جعله موصوفًا به شرعًا وقدرًا من كونه مثابة للناس ، أي: جعله مَحَلا تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ، ولا تقضي منه وطرً ا، ولو ترددَت إليه كلَّ عام ، استجابة من الله تعالى لدعاء خليله إبراهيم ، عليه السلام، في قوله : ( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ) إلى أن قال: ( رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ) إبراهيم / 37 -40 ، ويصفه تعالى بأنه جعله أمنًا ؛ من دخله أمن ، ولو كان قد فعل ما فعل ، ثم دخله : كان آمنًا.

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كان الرجل يلقى قاتل أبيه وأخيه فيه فلا يَعْرض له ، كما وصفها في سورة المائدة بقوله تعالى : ( جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ ) المائدة / 97.

أي: يُرْفَع عنهم بسبب تعظيمها السوءُ ، كما قال ابن عباس : لو لم يحج الناسُ هذا البيت لأطبق الله السماءَ على الأرض ".

انتهى من "تفسير ابن كثير" (1 /413).

وخلاصة الجواب عن هذه المسألة : أن ما حصل من أحداث للمسجد الحرام لم يزده إلا تشريفا وتعظيما ، وما وقع فيه من الشر والفتنة فمن قدر الله الذي شاءه سبحانه بحكمته وعلمه ؛ ليبتلي الناس ويختبرهم ويصطفي الأولياء والشهداء والأتقياء والأخيار من عباده.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
- سؤال وجواب | ما هو مستوى ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | لم يصح الحديث المروي في الوصية باللبان والتبخر به
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أتسخط وأترك الصلاة أحيانا عندما أُبتلى!
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | زوج زينب بنت علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب لفقره وكونه من جنسية أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل