سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | متى يجوز إجراء عملية تحويل الجنس من ذكر لأنثى والعكس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما ضرر حبوب تأخير الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة رؤيا عبد الله بن المبارك
- سؤال وجواب | الشعور بالدوخة بعد تناول حبوب تأخير الدورة الشهرية هل يعد طبيعيا؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاوب مع زوجي وأشبعه في المعاشرة؟
- سؤال وجواب | يشترط في الشهادة البلوغ وحق الصبي التحمل
- سؤال وجواب | أدرس في جامعة مختلطة فكيف أقي نفسي من الفتن؟
- سؤال وجواب | ما مفهوم "الكسب" الذي يقول به الأشاعرة؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب جعلني أترك الجامعة وأبتعد عن أصدقائي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل نزول الجنين في الشهر الخامس إلى أسفل يوحي بالخطر؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الحمل ولا أعرف السبب، أرشدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وضيقة في النفس.
- سؤال وجواب | عقد قرانها على رجل لا يقوم لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | الحرص على الخطيب الصالح دون الطالح
- سؤال وجواب | كيف أواظب على الصلاة وأنتصر على نفسي؟
- سؤال وجواب | ألم بالمعدة عند الاستيقاظ من النوم
آخر تحديث منذ 23 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم عمليات التحول الجنسي في حالة الضرورة ، مثلاً : إذا ولد طفل وله أعضاء تناسلية مخالفة لجنسه ومن الممكن أن يقوم بجراحة تحويلية ؟ وما حكم إذا كبر هذا الطفل وأصبح في جنس غير جنسه وبالتالي لا يصلح للزواج ، وهذا بدليل طبي أجمع عليه الأطباء ، ولكن قيود المجتمع ترفض هذا الوضع وهو عملية التحول من أجل العلاج ؟ ..

الحمد لله.

أولاً: لا يمكن لأحدٍ كائناً من كان أن يغيِّر خلق الله تعالى من ذكر إلى أنثى أو العكس ، فمن خلقه الله تعالى ذكَراً فإنه لن يصير أنثى تحيض ، وتلد ! نعم ، قد يعبث به الأطباء لإرضاء شذوذه ليوهم نفسه أنه صار أنثى ! لكنه لن يكون أنثى حقيقية، وسيعيش في غموم وهموم ، وقد يقوده ذلك إلى الانتحار.

ثانياً : ما يشعر به المرء في داخله أنه جنس آخر غير الظاهر منه : ليس عذراً لتغيير جنسه ، بل هو اتباع للشيطان في تغيير خلق الله – في الظاهر لا في الحقيقة – ولا يجيز له ذلك الشعور إجراء عملية جراحية ، ولا تناول أدوية وهرمونات لتغيير ظاهره ، بل عليه الرضى بقَدَر الله تعالى ، ومعالجة نفسه بالإيمان والطاعة ، ولا يحل له إظهار جنس غير جنسه الذي خلقه الله عليه وإلا كان مرتكباً لكبيرة من كبائر الذنوب ، فإن كانت أنثى في الحقيقة فتكون مسترجلة ، وإن كان ذكراً في الحقيقة فيكون مخنَّثاً.

ولينظر جوابا السؤالين : (

21277

) و (

34553

).

والعملية الجراحية الجائزة في هذا : إذا كان الشخص قد خلق من الأصل ذكراً أو أنثى ، ولكن أعضاءه غير ظاهره ، فيجوز إجراء عملية جراحية لإظهار تلك الأعضاء ، وإعطاء الشخص أدوية أو هرمونات لتقوية أصل الخلقة التي خلقه الله عليها.

وأما من يُخلق بعضوي تناسل أنثوي وذكري – وهو ما يسمى بـ"الخنثى المشكل" : فلا يجوز الاستعجال بإلغاء أحدهما وإظهار الآخر ، بل يُنتظر حتى يُعلم ماذا يقدِّر الله تعالى له ، فقد يظهر ذلك بعد مضي وقت من عمره.

وهذه فتوى مفصَّلة لعلماء اللجنة الدائمة للإفتاء ، وقد سئلوا عن أمرٍ قريب مما جاء في السؤال ، فأجابوا : "أولاً : قال الله تعالى : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ.

أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) الشورى/49 ، 50 ، فعلى المسلم أن يرضى بخلق الله وتقديره.

فإذا كانت حالتك كما ذكرت من أنك متحقق من رجولتك ، وأنك يمكن أن تأتي بدور الذكر بكفاءة تامة وإن كنت لم تمارس الحالة الجنسية بالفعل مع أي إنسان : فعليك أن تحتفظ بذكورتك ، وترضى بما اختاره الله لك من الميزة والفضل.

ثانياً : إذا ثبتت ذكورتك وتحققت : فإجراؤك عملية لتتحول بها إلى أنثى - فيما تظن - تغيير لخلق الله ، وسخط منك على ما اختاره الله لك ، على تقدير نجاح العملية وإفضائها إلى ما تريد من الأنوثة ، وهيهات هيهات أن يتم ذلك ؛ فإن لكل من الذكورة والأنوثة أجهزتها الفطرية الخلقية التي لا يقدر على إنشائها وإكسابها خواصها إلا الله تعالى ، وليست مجرد ذكر للرجل ، وفتحة فرج للمرأة ، بل هناك للرجل جهاز متكامل متناسق ومترابط مركب من الخصيتين وغيرهما ، ولكلٍّ من أجزائه وظيفة وخاصية من إحساس وإفراز خاص ونحوهما ، وكذا المرأة لها رحم وتوابع تتناسق معها ، ولكلٍّ خاصية من إحساس وإفراز خاص ونحوهما ، وبين الجميع ترابط وتجاوب ، وليس تقدير شيء من ذلك وإيجاده وتدبيره وتصريفه والإبقاء عليه إلى أحد من الخلق ، بل ذلك إلى الله العليم الحكيم ، العلي القدير ، اللطيف الخبير.

وإذن : فالعملية التي تريد إجراءها : ضربٌ من العبث ، وسعي فيما لا جدوى وراءه ، بل قد يكون فيه خطر ، إن لم يفض إلى القضاء على حياتك : فلا أقل من أن يذهب بما آتاك الله دون أن يكسبك ما تريد ، ويبقى ملازما لك ما ذكرت من العُقَد النفسية التي أردت الخلاص منها بهذه العملية الفاشلة.

ثالثاً : إن كانت ذكورتك غير محققة ، وإنما تظن ظنّاً أنك رجل ، لما تراه في بدنك من مظاهر الذكورة إلى جانب ما تجده في نفسك من أنك تحمل صفات أنثوية وتميل نحو الذكور عاطفيّاً ، وتنجذب إليهم جنسيّاً : فتريث في أمرك ، ولا تُقدم على ما ذكرت من العملية ، واعرض نفسك على أهل الخبرة من الدكاترة الأخصائيين ، فإذا تحققوا أنك ذكر في مظهرك وأنثى في واقع أمرك : فسلِّم نفسك إليهم ؛ ليكشفوا حقيقة أنوثتك بإجراء العملية ، وليس ذلك تحويلاً لك من ذكر إلى أنثى ، فهذا ليس إليهم ، وإنما هو إظهار لحقيقة أمرك ، وإزالة لما كان ببدنك ، وكوامن نفسك ، من لبس وغموض ، وإن لم يتبين لأهل الخبرة شيء : فلا تغامر بإجراء العملية ، وارض بقضاء الله ، واصبر على ما أصابك ؛ إرضاء لربك ؛ واتقاء لما يخشى من عواقب عملية على غير هدى وبصيرة بحقيقة حالك ، وافزع إلى الله ، واضرع إليه ليكشف ما بك ، ويحل عقدك النفسية ؛ فإنه سبحانه بيده ملكوت كل شيء ، وهو على كل شيء قدير" انتهى.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود ، الشيخ عبد الله بن غديان.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 25 / 45 - 49 ).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وضيقة في النفس.
- سؤال وجواب | عقد قرانها على رجل لا يقوم لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | الحرص على الخطيب الصالح دون الطالح
- سؤال وجواب | كيف أواظب على الصلاة وأنتصر على نفسي؟
- سؤال وجواب | ألم بالمعدة عند الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تؤدي إلى زيادة شعر الجسم؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الجنس الفموي؟
- سؤال وجواب | عصبية جداً وأعاني من ارتفاع الضغط، فهل من دواء مهدئ؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر شديد وأمور كثيرة سلبية تدور في رأسي
- سؤال وجواب | تناولت الكلوميد ونزلت البويضة، فما سبب تأخر الحمل لدي؟
- سؤال وجواب | منع الأهل ابنتهم من الزواج بالكبير له ما يبرره
- سؤال وجواب | استيفاء الحق من المال الحرام بين الحرمة والجواز
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سوء الظن والكآبة؟
- سؤال وجواب | هل زيادة هرمون الذكورة سبب في تأخر حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالقلق والخوف من الموت المفاجئ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل