سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل ثبت أن أحدا من الصحابة رضي الله عنهم سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع له يوم القيامة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الأعراض التي تصاحب استعمال موانع الحمل وخاصة اللولب الهرموني- سؤال وجواب | كيفية خدمة الدين والناس في مكان تنعدم فيه المشاريع الخيرية
- سؤال وجواب | أخي عنده مشكلة في التعامل مع المرأة، كيف أقنعه أن طريقته خاطئة؟
- سؤال وجواب | حكم ما يسمى بعلم تحضير الأرواح
- سؤال وجواب | ما سبب صداع الجوع وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم منع الزوج لامرأته من العمل
- سؤال وجواب | قصة مقتل عمرو بن عبد ود العامري
- سؤال وجواب | كيفية معاملة أم الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والإسهال ودوال في الخصية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد جائحة الكورونا لم تفارقني نوبات الهلع.
- سؤال وجواب | عندي نرفزة وعصبية وأعاني من أفكار سلبية وتلعثم في الكلام
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية وعلاقتها باضطرابات الغدد وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة في تركيب اللولب بعد أربع ولادات قيصرية؟
- سؤال وجواب | الدعاء على الغير
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الاضطراب الذهني، فكيف أساعده؟
هل ثبت أن أحدا من الصحابة طلب الشفاعة ( المتعلقة بيوم القيامة ، لا الاستغفار) من النبي صلى الله عليه وسلم حال حياته ؟.
الحمد لله.
أولا : ثبت عن غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة : روى الإمام أحمد (
16076)
عَنْ خَادِمٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَجُلٍ أَوْ امْرَأَةٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَقُولُ لِلْخَادِمِ : ( أَلَكَ حَاجَةٌ؟ ) قَالَ : حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، حَاجَتِي قَالَ : ( وَمَا حَاجَتُكَ؟ ) قَالَ : حَاجَتِي أَنْ تَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ: ( وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا؟ ) قَالَ : رَبِّي قَالَ : ( إِمَّا لَا، فَأَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ).قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 249) : " رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ ".
وقال الألباني في "الصحيحة" (2102) : " إسناده صحيح على شرط مسلم ".
وصححه - أيضا - محققو المسند.
وروى أحمد أيضا (
24002)
وابن حبان (211) والطبراني في "الكبير" (134) عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: عَرَّسَ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَافْتَرَشَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا ذِرَاعَ رَاحِلَتِهِ ، قَالَ : فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَعْضِ الْإِبِلِ ، فَإِذَا نَاقَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ قُدَّامَهَا أَحَدٌ ، قَالَ: فَانْطَلَقْتُ أَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسٍ قَائِمَانِ ، قُلْتُ : أَيْنَ رَسُولُ اللهِ ؟ قَالَا : مَا نَدْرِي غَيْرَ أَنَّا سَمِعْنَا صَوْتًا بِأَعْلَى الْوَادِي ، فَإِذَا مِثْلُ هَزِيزِ الرَّحْلِ قَالَ : امْكُثُوا يَسِيرًا ، ثُمَّ جَاءَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي ، فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ ) ، فَقُلْنَا : نَنْشُدُكَ اللهَ ، وَالصُّحْبَةَ لَمَا جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِكَ ؟! قَالَ: ( فَإِنَّكُمْ مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِي ) ، قَالَ : فَأَقْبَلْنَا مَعَانِيقَ إِلَى النَّاسِ ، فَإِذَا هُمْ قَدْ فَزِعُوا ، وَفَقَدُوا نَبِيَّهُمْ ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ مِنْ رَبِّي آتٍ، فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ ، وَإِنِّي اخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ ).قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، نَنْشُدُكَ اللهَ وَالصُّحْبَةَ لَمَا جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِكَ ؟! قَالَ : فَلَمَّا أَضَبُّوا عَلَيْهِ قَالَ : ( فَأَنَا أُشْهِدُكُمْ أَنَّ شَفَاعَتِي لِمَنْ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا مِنْ أُمَّتِي ) صححه محققو المسند ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (3637).
ثانيا : المقصود من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة في هذين الحديثين وغيرهما : سؤاله أن يدعو الله لهم أن تنالهم شفاعته ، ويأذن له صلى الله عليه وسلم فيهم ؛ ففي رواية لحديث عوف بن مالك المتقدم عند الطبراني في "الكبير" (136) : " فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ الشَّفَاعَةِ فَقَالَ : ( اللهُمَّ اجْعَلْهُمْ مِنْ أَهْلِهَا ) ثُمَّ أَتَيْنَا الْقَوْمَ فَأَخْبَرْنَاهُمْ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِكَ فَقَالَ : ( اللهُمَّ اجْعَلْهُمْ مِنْ أَهْلِهَا ).
ورواه أحمد (
19724)
من حديث أبي موسى بمعناه وفيه : " فَجَعَلُوا يَأْتُونَهُ وَيَقُولُونَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، ادْعُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِكَ ، فَيَدْعُوَ لَهُمْ ".وذلك أن الشفاعة لله جميعا ، قال عز وجل : ( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ) الزمر/ 44 ، فلا يشفع أحد إلا لمن أذن الله له ، قال تعالى : ( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ) البقرة/ 255 ، وفي حديث الشفاعة : (.
فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ، ارْفَعْ رَأْسَكَ ، قُلْ تُسْمَعْ ، سَلْ تُعْطَهْ ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ رَبِّي ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا ، فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ ، وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ ) رواه البخاري (4476) ، ومسلم (193).
وأما قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث : ( فَإِنَّكُمْ مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِي ) : فمرد ذلك الخبر إلى الوحي عن رب العزة ، كما في بشراه بالجنة لمن بشره ، ونحو ذلك من أمور الغيب.
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بعد جائحة الكورونا لم تفارقني نوبات الهلع.- سؤال وجواب | عندي نرفزة وعصبية وأعاني من أفكار سلبية وتلعثم في الكلام
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية وعلاقتها باضطرابات الغدد وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة في تركيب اللولب بعد أربع ولادات قيصرية؟
- سؤال وجواب | الدعاء على الغير
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الاضطراب الذهني، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الذاكرة ونقص التركيز، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع أم الزوجة لأخذها ذهب ابنتها وتصرفها فيه
- سؤال وجواب | هل البروزاك مثل الباروكسات في علاج القلق؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في البطن مع كثرة الغازات
- سؤال وجواب | ما الفرق بين مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وبين مرض اضطراب الفصام العاطفي؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ولا يعجبني لبسها، ما هي نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه يعتبر مرضا نفسيا أم عضويا؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة إن استلزم الكلام مع الرجال
- سؤال وجواب | أحس بضعف نظر وضعف تركيز وباليأس، ما توجيهكم؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا