سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدعاء على الغير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصاب بثقل فوق الحاجبين والعيون عندما أكون متضايقة
- سؤال وجواب | خوف مفاجئ عند الاقتراب من أي شخص. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الوسيط المؤتمن ليس بضامن
- سؤال وجواب | لدي رفة في الصدر تزعجني وتعيق سير يومي وحياتي. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | استهلام أفكار الآخرين في إنشاء مركز أو موقع لا إشكال فيه
- سؤال وجواب | الوكيل مؤتمن ولا يضمن إلا بالتعدي أو التفريط
- سؤال وجواب | مدى إمكانية الحمل الطبيعي مع الإصابة بمرض الذئبة الحمراء
- سؤال وجواب | ما يعين الزوجة على إصلاح زوجها الذي لا يصلي
- سؤال وجواب | أحببت فتاة عن طريق الفيس بوك وأريد الزواج بها، ولكنها ترفض!
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي. فهل أخبرها بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تفعيل البرامج زيادة على المدة المسموحة
- سؤال وجواب | لدي ألم بالصدر مستمر منذ شهرين. فهلا شخصتم ألمي؟
- سؤال وجواب | أشعر أنني أعيش في الأحلام وليس في الواقع!
- سؤال وجواب | شعرت بنوبة خوف وقلق مع دوار حتى خفت السقوط
- سؤال وجواب | التفكير وتوقع المرض الخطير سبب لي تدنٍ في مستواي!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حدثت مشكلة كبيرة خلال حياتي الزوجية، وقامت أمي بالدعاء على زوجي وهو يكلمها من الخارج بالتليفون، ثم بعدها بفترةٍ قصيرة مات والده وهو بالخارج، وحزن عليه كثيراً، ويظن أنها دعوة أمي عليه وكُرهها له، وهي لا تكرهه، ولكنها كانت حزينة بسبب إساءة أخته لها، والمشكلة أنه اتصل في وقت الأزمة وشدة المواجهة بين أهلي وأهله وجهاً لوجه، تستطيع أن تقول أنها فورة الغضب...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ هادية حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أختي العزيزة نسأل الله العظيم أن يعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يعيذنا من الشقاق والنفاق وسيء الأخلاق، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وبعد: فإن الحياة الزوجية الناجحة هي تلك التي تكون مشاكلها حبيسة الجدران وينجح فيها الزوجان في كتمان المشاكل والسعي في حلها دون تدخل الأطراف الخارجية؛ لأن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يجبر.

ولابد من الصبر على الأذى واحترام لأهل كل طرف، ومعرفة حقوق المصاهرة، واصطحاب النية الحسنة في ربط الأسر ببعضها، وتوسيع دائرة التعاون على البر والتقوى، وهذا لا يحصل إلا بكتمان الشرور وإظهار الخير وتنميته.

وإذا كان للزوج أم وشقيقات فإن مهمة الزوجة تكون فيها صعوبة إذا لم تقدر مشاعر الغيرة من طرف أهل الزوج؛ لأن الزوجة مهما كانت دخيلة على أسرة الزوج، ويشعر أهل الزوج بأنها جاءت لتقاسمهم في حبه وجيبه، وكل تصرف من أبنهم قد يفسر بأنه تغير وانحياز لزوجته على حساب واجباته الأسرية، فالزوج الحكيم يحرص على أداء حقوق والديه ويراعي مشاعر أخواته وأسرته ولا يظلم زوجته التي ينتظر منها أن تعينه على البر بأهله، وسوف يجازيها الله بإحسانها وصبرها خيراً، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.

وعليك -أختي الكريمة- أن تحرصي على إبعاد والدتك عن جو المشاكل لأن تدخلها لن يزيد النار إلا اشتعالاً، واصبري وصابري من أجل الوفاء لزوجك الغائب، واجتهدي في مقابلة الإٍساءة بالإحسان، وما جازى الإنسان من يعص الله فيه بمثل أن يطيع الله فيه (( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ))[المؤمنون:96].

أما بالنسبة للدعاء على الغير فإنه لا يجوز خاصة إذا كان هذا الذي دعونا عليه ليس له ذنب، وميزان الشريعة هو أنه (( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ))[فاطر:18]، وحتى لو فرض أن ظلمنا إنسان أو أساء إلينا فالكمال أن نعفو ونصفح، وقد قال ربنا تبارك وتعالى: (( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ))[الأعراف:199]، فإن الدعاء على الناس مما يوغر الصدور خاصة إذا كانت تربطنا بهم علاقات وثيقة، والمسلم يسيطر على نفسه عند الغضب ويتفادى كل تصرف يمكن أن يندم عليه، فقد يدعو الغضبان على نفسه أو على غيره ويصادف لحظه يقبل فيها الدعاء فيستجاب فتكون الندامة والحسرات.

والتوجيه النبوي للمسلم بعدم الدعاء على نفسه وولده وماله إلا بخير، وأرجو أن نحرص على الدعاء بالخير لمن دعونا عليه عند الغضب، والصواب أن يعود المسلم لسانه الدعاء بالخير عند الغضب كقول بعضهم هداك الله ، أو أصلحك الله ، أو سامحك الله ، إلى غير ذلك من العبارات الفاضلة.

ويحسن بوالدتك أن تكثر من الدعاء والترحم على المتوفي، وتحرص على تطييب خاطر هذا الزوج، وعليك نقل المشاعر الحسنة من قبل والدتك إلى زوجك، واحرصي على كتمان المشاكل والمضايقات عن والدتك حتى لا تتدخل إلا بخير.

ولا شك أن الإنسان يموت بأجله قال تعالى: (( فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً.

))[النحل:61]، وهذا ما يجب أن يعرفه هذا الزوج، فهذا الأب توفي لأن أيامه في الدنيا قد انتهت، وسواء أحدث ذلك الخصام أم لم يحدث فإن هذا الرجل كان سيموت، وعلى هذا الزوج أن يكف شر أهله عن الناس، فكما قال ابن عباس: (دعوتان أرجو أحداهما وأخاف الأخرى، فأما التي أرجوها فدعوة مظلوم نصرته، وأما التي أخافها فدعوة مظلوم ظلمته).

ونسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يؤلف بين القلوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر أنني أعيش في الأحلام وليس في الواقع!
- سؤال وجواب | شعرت بنوبة خوف وقلق مع دوار حتى خفت السقوط
- سؤال وجواب | التفكير وتوقع المرض الخطير سبب لي تدنٍ في مستواي!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير وأقوم من سلوكه؟
- سؤال وجواب | ضيق وقلق وبكاء ولدي وساوس وخوف من الأمراض. هل هناك أمل بالشفاء؟
- سؤال وجواب | الاحتفال بأعياد ميلاد الأولاد حرام
- سؤال وجواب | ما رأيكم باستعمال موانع الحمل أول الزواج، وهل مشاورة الزوج قبل استعمالها ضروري؟
- سؤال وجواب | لم أعد أهتم بنفسي وأحس كأني سأموت في أي لحظة. ساعدوني.
- سؤال وجواب | أحببت فتاة كثيراً وأتمنى أن أتزوجها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل التدليكات وتناول الفيتامينات من الممكن أن تغني عن عملية تكبير الصدر؟
- سؤال وجواب | الضمان بقيمة الإتلاف
- سؤال وجواب | نشب حريق في سيارة فأصاب أخرى فهل على صاحب السيارة الأولى ضمان؟
- سؤال وجواب | شراء الأقراص المنسوخة والتي لا يعلم أنها منسوخة
- سؤال وجواب | حكم الوظيفة المبنية على دراسة استخدمت فيها كتب منسوخة بغير إذن مؤلفيها
- سؤال وجواب | عند الشعور بضيق التنفس أنتف شعري، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل