سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مقاطعة بضائع الكفار المحاربين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ذكرت التحيات في قصة المعراج ؟
- سؤال وجواب | هل من اكتسب مالا بعمله المباح وهو يسمع الموسيقى يحرم عليه؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين الدراسة والمذاكرة وحفظ القرآن والمتون؟
- سؤال وجواب | أتعرض للإسقاط المتكرر بعد شهر ونصف من الحمل، ما الحل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | أتجنب مخالطة الناس وأحب العزلة، فهل أنا غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للأجسام المضادة أن تسبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني أعراضاً نفسية واجتماعية بسبب طريقة تربية والداي لي!
- سؤال وجواب | مشروعية نشر تسجيلات القراء المشهورين
- سؤال وجواب | تخريج حديث : ( لا تَسُبُّوا قُرَيْشًا؛ فَإِنَّ عَالِمهَا يَمْلأُ الأَرْضَ عِلْمًا ).
- سؤال وجواب | قلبي يدق كثيرًا وأتلعثم كثيرًا عند المناسبات. كيف أزيل هذا كله؟
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب يرغب في الزواج بثانية أعجب بها
- سؤال وجواب | وجود الشعر على الذقن والثدي، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | عند التوقف عن الدواء أشعر بضغط ودوار في مؤخرة الرأس.
- سؤال وجواب | الوساوس قد تفسد على المرء دينه ودنياه
- سؤال وجواب | مقارنة بين حكم النمص وتقويم الأسنان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل من العادة إباحة التعامل مع اليهود ، أو شركات يملكها اليهود أو مساهمين يهود ، أو شركات لها فروع في إسرائيل ، إلخ.

؟ مؤخرا ً كثير من المسلمين يقولون إنه حرام التعامل مع اليهود على الإطلاق.

لحسب معلوماتي المحدودة، حتى عندما قاتل المسلمون اليهود في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم ، لم يمنع التعامل معهم ، وعندما توفي كان درعه مرهوناً عند يهودي على دَيْن.

الرجاء إعلامنا بالموقف الصحيح لهذه القضية .
.

الحمد لله.

أولاً : الأصل هو جواز التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم ، لما ثبت من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع يهود المدينة بالبيع والشراء والقرض والرهن وغير ذلك من المعاملات المباحة في ديننا.

وهؤلاء اليهود الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أهل العهد ، ومن نقض العهد منهم فقد قُتِلَ أو أُخرِجَ ، أو تُرِكَ لمصلحة.

على أنه قد ثبت ما يدل على جواز البيع والشراء مع الكفار المحاربين.

قال الإمام البخاري رحمه الله : بَاب الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْبِ.

ثم روى (2216) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً أَوْ قَالَ أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ : لا ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً.

وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (11/41) : وقد أجمع المسلمون على جواز معاملة أهل الذِّمَّة ، وغيرهم من الكفَّار إذا لم يتحقَّق تحريم ما معه، لكن لا يجوز للمسلم أن يبيع أهل الحرب سلاحاً وآلة حرب ، ولا ما يستعينون به في إقامة دينهم.

اهـ.

وقَالَ اِبْنُ بَطَّالٍ : مُعَامَلَةُ الْكُفَّارِ جَائِزَةٌ , إِلا بَيْعَ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ أَهْلُ الْحَرْبِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ اهـ.

ونقل في " المجموع" (9/432) الإجماع على تحريم بيع السلاح لأهل الحرب.

والحكمة من ذلك واضحة ، وهي أن هذا السلاح يقاتلون به المسلمين.

ثانياً : لا شك في مشروعية جهاد أعداء الله المحاربين من اليهود وغيرهم ، بالنفس والمال ، ويدخل في ذلك كل وسيلة تضعف اقتصادهم وتلحق الضرر بهم ، فإن المال هو عصب الحروب في القديم والحديث.

وينبغي على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكينهم في البلاد وإظهارهم شعائر الدين ، وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقهم للأحكام الشرعية وإقامة الحدود ، وبما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم ، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ).

رواه أبو داود (2504) صححه الألباني في صحيح أبي داود.

فعلى المسلمين بذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين ، وإضعاف للكفار أعداء الدين المحاربين، فلا يستعملونهم كعمال بالأجرة كُتَّاباً أو محاسبين أو مهندسين أو خُداما بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يجمعون أموال المسلمين ويحاربونهم بها.

والحاصل : أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن.

ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام.

وقد سئلت اللجنة الدائمة : ما حكم ترك المسلمين التعاون بينهم بأن لا يرضى ولا يحب أن يشتري من المسلمين ، ويرغب في الشراء من الكفار ، هل هذا حلال أم حرام ؟ فأجابت : الأصل جواز شراء المسلم ما يحتاجه مما أحل الله له من المسلم أو من الكافر ، وقد اشترى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اليهود ، لكن إذا كان عدول المسلم عن الشراء من أخيه المسلم من غير سبب من غش ورفع أسعار ورداءة سلعة إلى محبة الشراء من كافر والرغبة في ذلك وإيثاره على المسلم دون مبرر فهذا حرام لما فيه من موالاة الكفار ورضاء عنهم ومحبة لهم ، ولما فيه من النقص على تجار المسلمين وكساد سلعهم ، وعدم رواجها إذا اتخذ المسلم ذلك عادة له ، وأما إن كانت هناك دواع للعدول من نحو ما تقدم فعليه أن ينصح لأخيه المسلم بترك ما يصرفه عنه من العيوب ، فإن انتصح فالحمد لله ، وإلا عدل إلى غيره ، ولو إلى كافر يحسن تبادل المنافع ويصدق في معاملته " اهـ.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (13/18).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوساوس قد تفسد على المرء دينه ودنياه
- سؤال وجواب | مقارنة بين حكم النمص وتقويم الأسنان
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه الثُّفْل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (سؤر المؤمن شفاء)
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها هل هي من أثر الولادة أم من ماذا؟
- سؤال وجواب | درجاتي السيئة تشعرني أني محسودة أو مسحورة.
- سؤال وجواب | هل أترك عملي وأدرس التخصص الذي أحب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي وأنقذ مستقبلي منه؟
- سؤال وجواب | والدتي ومعاناتها مع الكبد
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل قوي في يدي اليسرى ورجلي اليسرى. هل أنا مصابة بالعين؟
- سؤال وجواب | الانحدار من التفوق إلى الفشل . تشخيص ونصح
- سؤال وجواب | يبتلي الله عبده المؤمن ليسمع تضرعه إليه.
- سؤال وجواب | لا يصح حديث الأكل في اليوم مرتين من الإسراف
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في ما يباح من الفضة للرجل لبساً ووزناً
- سؤال وجواب | هل الحمل بعد الإجهاض بفترة قصيرة خطير؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل