سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهل الإسلام أولى بمريم ابنة عمران من النصارى .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رغم مرور سنوات على وفاة أمي، إلا أنني ما زلت أعاني حزن فراقها.
- سؤال وجواب | الدليل على إباحة تصوير ما ليس له روح
- سؤال وجواب | أعاني من شدٍ في الرأس والرقبة وسرعة نبضٍ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | رأيت أجمل من خطيبتي فتولدت عندي المشاكل, فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الألم العصبي الرقبي القذالي. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري بأني أعيش في عالم آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الزوجة آثمة إذا لم تعاشر زوجها بالمعروف
- سؤال وجواب | إساءة الزوج لزوجته هل يخول لها الامتناع عن فراشه؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء إجازة أمومة أكثر من الفترة المحددة بناء على طلب شهادة طبية للتبرير
- سؤال وجواب | كلام زوجك يحتمل تنجيز الطلاق ويحتمل الوعد به
- سؤال وجواب | ليكن بعض الوقت لزيارة الأهل وبعضه لحق الزوجة
- سؤال وجواب | حكم تأجير محل بالبضاعة مقابل أجرة شهرية، وحكم ما إذا باع فيه المستأجر محرمًا
- سؤال وجواب | هل الخلل في الجهاز التنفسي يقوي من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم والقولون العصبي وحصوات الكلى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يقع طلاق من تلفظ به منفردا
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف يمكن تبيين مكانة مريم عليها السلام وأن صلتها بالنساء المسلمات أوثق وأقوى من صلتها بالنساء المسيحيات ؟.

الحمد لله.

مريم ابنة عمران رضي الله عنها من النساء الصالحات القانتات العابدات ، ورد ذكرها في كتاب الله عز وجل ، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم موصوفة بأوصاف أهل الإيمان ، فهي مؤمنة كاملة الإيمان والتوحيد والطاعة لله ، ومن كان كذلك فالمسلمون أولى به ، كما أنها بريئة من الشرك ومن النصارى الذين يعبدونها ، كما أن ابنها عيسى عليه السلام ، بريء منهم أيضا ، وسيعلن تلك البراءة على رؤوس الأشهاد يوم القيامة.

ويتضح أولوية المسلمين بها مما يأتي : أولا : أن النصارى اتخذوها وابنها إلهين من دون الله ، فعبدوهما من دون الله ، وأهل الإسلام لا يعبدون إلا إلها واحدا، وأهل الإيمان بالله الواحد أولى ببعض ، قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ) المائدة/ 116 وقال تعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة/ 73 ثانيا : وصف القرآن مريم بالعبودية والخضوع والطاعة لله رب العالمين، فقال تعالى : (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ) آل عمران/ 42- 43.

وهذا وصف أهل الإيمان من المسلمين ، قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) البقرة/ 43 وقال تعالى : (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) النساء/ 34 وقال عز وجل : (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ) التحريم/ 5 ثالثا : أن أهل الإسلام يوقرون مريم ابنة عمران ، ويؤمنون بما جاء في القرآن الكريم عنها ، من طهارتها ، وزكاتها ، وبراءتها مما رماها به أعداء الله ؛ وأن الله جعلها وابنها آية للعالمين ، شاهدة على وحدانيته وربوبيته وقدرته ، قال تعالى : ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) آل عمران/ 45 وقال عز وجل ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا * وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ) النساء/ 155، 156 وقال عز وجل : ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ) النساء/ 171 وقال سبحانه : ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ) المائدة/ 75 وقال سبحانه : ( وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ) المؤمنون/ 50 رابعا : أنها وابنها فُرقان بين أهل الإيمان وأهل الشرك ، فمن آمن بهما عبدين لله مطيعين، فهو من أهل الإيمان ، وهذا حال أهل الإسلام ، ومن اعتقد فيهما ، أو في ابنها ، شيئا من مقام الألوهية فهو من أهل الشرك ، وهذا حال النصارى.

وروى البخاري (3435) ومسلم (28) عَنْ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ) وروى أحمد (1742) ( أن النجاشي أرسل إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم الذين هاجروا إلى الحبشة، أرسل يسألهم عن المسيح عليه السلام: ما يقولون فيه ؟ قالت أم سلمة رضي الله عنها : فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَاذَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى إِذَا سَأَلَكُمْ عَنْهُ ؟ قَالُوا : نَقُولُ ـ وَاللَّهِ ـ فِيهِ ، مَا قَالَ اللَّهُ ، وَمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا ؛ كَائِنًا فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ.

فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالَ لَهُمْ : مَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : ( نَقُولُ فِيهِ الَّذِي جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، وَرُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ ، أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ ).

قَالَتْ : فَضَرَبَ النَّجَاشِيُّ يَدَهُ إِلَى الْأَرْضِ ، فَأَخَذَ مِنْهَا عُودًا ، ثُمَّ قَالَ : مَا عَدَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مَا قُلْتَ هَذَا الْعُودَ ) صححه الألباني في "صحيح السيرة".

خامسا : أنها في أهل الإسلام امرأة مسلمة كاملة ، وهي من أفضل نساء أهل الجنة ، كما روى البخاري (3411) ومسلم (2431) عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ) وروى أحمد (2668) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ) وصححه محققو المسند.

أما عند النصارى: فمعبودة من دون الله.

ولا شك أنها رضي الله عنها وابنها عليه السلام لا يقرون أهل الشرك على اعتقادهم الفاسد فيهما ، وإنما يقرون أهل الإسلام على اعتقادهم ، فكانت هي وابنها أولى بأهل الإسلام من أهل الشرك من النصارى.

وقد أخبرنا الله جل جلاله ، بأن نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام ، سوف يتبرأ يوم القيامة من شرك المشركين به ، وغلوهم فيه وفي أمه ؛ فلنتأمل ذلك الحوار الجليل بين رب العزة والجلال ، وعبده ورسوله عيسى ابن مريم ، عليه السلام .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التوكل ومنزلته من الدين والإيمان.
- سؤال وجواب | الدليل على إباحة تصوير ما ليس له روح
- سؤال وجواب | أعاني من شدٍ في الرأس والرقبة وسرعة نبضٍ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | رأيت أجمل من خطيبتي فتولدت عندي المشاكل, فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الألم العصبي الرقبي القذالي. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري بأني أعيش في عالم آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الزوجة آثمة إذا لم تعاشر زوجها بالمعروف
- سؤال وجواب | إساءة الزوج لزوجته هل يخول لها الامتناع عن فراشه؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء إجازة أمومة أكثر من الفترة المحددة بناء على طلب شهادة طبية للتبرير
- سؤال وجواب | كلام زوجك يحتمل تنجيز الطلاق ويحتمل الوعد به
- سؤال وجواب | ليكن بعض الوقت لزيارة الأهل وبعضه لحق الزوجة
- سؤال وجواب | حكم تأجير محل بالبضاعة مقابل أجرة شهرية، وحكم ما إذا باع فيه المستأجر محرمًا
- سؤال وجواب | هل الخلل في الجهاز التنفسي يقوي من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم والقولون العصبي وحصوات الكلى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يقع طلاق من تلفظ به منفردا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل