سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف الديوبندية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حبوب في الرأس، فهل حبوب -لانزول- ستفيدني؟
- سؤال وجواب | أتوب من الذنب ثم أعود إليه. فكيف أقاوم هذا الانتكاس في التوبة؟
- سؤال وجواب | حبوب مؤلمة وحاكة أحياناً في المنطقه الحساسة.ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين ارتجاع المريء وحموضة المعدة والارتجاع البلعومي الحنجري؟
- سؤال وجواب | تركت ممارسة العادة لكن عندي مشاكل في التبول والغائط!
- سؤال وجواب | الذاكرة لدي ضعيفة وأعاني من اختلاط الكلمات.
- سؤال وجواب | أعاني من طفح جلدي على اللسان، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أشعر بغصة في حلقي نغصت علي حياتي وعلاقاتي
- سؤال وجواب | الخطأ في الشريعة والقانون
- سؤال وجواب | معنى قاعدة "الدفع أقوى من الرفع"
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل البطن، ومن شدة الألم لا أستطيع أن آخذ نفسي.
- سؤال وجواب | وصايا في الخجل المزمن
- سؤال وجواب | أنا حبيس البيت وأخاف من الماضي كثيرا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت الذهن وضعف الاستيعاب، ما الحل؟
آخر تحديث منذ 17 ساعة
1 مشاهدة

أعيش في منطقة يكثر فيها متبعي المذهب الحنفي والديوبندية وتقل فيها المساجد السلفية ، لذلك تدركني صلاة العصر وأنا في العمل حيث لا يوجد مسجد سلفي قريب مني لشهود الجماعة في وقتها ، وإنما يوجد هناك مسجد حنفي بالجوار حيث يقومون بتأخير صلاة العصر إلى قرب المغرب بساعة وبضع دقائق ، فماذا أفعل في هذه الحالة هل أؤخر صلاة العصر وأشهدها جماعة معهم أم أصليها بمفردي في أول وقتها في مكان عملي؟.

الحمد لله.

أولا : وقت صلاة العصر الاختياري يبدأ من : مصير ظل الشيء كطوله وهو انتهاء وقت الظهر ، إلى اصفرار الشمس ؛ لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ) رواه مسلم (612) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، فلا يجوز تأخير الصلاة عن ذلك إلا لضرورة.

واصفرار الشمس يختلف وقته باختلاف الفصول ، لكن إذا صُليت العصر قبل المغرب بنحو ساعة ، كان ذلك قبل اصفرار الشمس.

وينبغي أن يٌعلم أن آخر وقت الظهر عند جمهور الفقهاء : إذا صار طول ظل الشيء كمثله ، خلافا لأبي حنفية رحمه الله فإنه يرى أن آخر وقت الظهر : إذا صار طول ظل الشيء مثليه.

وقد ذهب بعض الحنفية إلى ما ذهب إليه الجمهور ، ومنهم الصاحبان ، أبو يوسف ومحمد ، وهو رواية عن أبي حنيفة رحمه الله.

قال الحصكفي : "ووقت الظهر من زواله أي ميل ذُكاء [أي الشمس] عن كبد السماء إلى بلوغ الظل مثليه وعنه مثله ، وهو قولهما وزفر والأئمة الثلاثة.

قال الإمام الطحاوي : وبه نأخذ.

وفي غرر الأذكار : وهو المأخوذ به.

وفي البرهان : وهو الأظهر.

لبيان جبريل.

وهو نص في الباب.

وفي الفيض : وعليه عمل الناس اليوم وبه يفتى " انتهى من الدر المختار مع حاشية ابن عابدين (1/ 359).

والحاصل : أنه لا حرج في تأخير صلاة العصر ، ما لم تصفر الشمس ، والأولى تقديمها ، لكن لا تترك الجماعة لأجل ذلك.

ثانيا : الديوبندية تتبنى المذهب الماتريدي في العقيدة ، وفيهم من ينتمي إلى الطرق الصوفية كالنقشبندية والجشتية والقادرية والسهروردية.

والقول الراجح في الصلاة خلف المبتدع : أن من حُكم بإسلامه ، صحت الصلاة خلفه ، ومن كان على بدع كفرية يكفر بها لم تصح الصلاة خلفه.

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل تجوز الصلاة خلف صاحب عقيدة مخالفة لأهل السنة والجماعة كالأشعري مثلا؟ فأجاب : "الأقرب - والله أعلم - أن كل من نحكم بإسلامه يصح أن نصلي خلفه ومن لا فلا ، وهذا قول جماعة من أهل العلم وهو الأصوب.

وأما من قال: إنها لا تصح خلف العاصي، فقوله هذا مرجوح ، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الصلاة خلف الأمراء ، والأمراء منهم الكثير من العصاة ، وابن عمر وأنس وجماعة صلوا خلف الحجاج وهو من أظلم الناس.

والحاصل أن الصلاة تصح خلف مبتدع بدعة لا تخرجه عن الإسلام ، أو فاسق فسقا ظاهرا لا يخرجه من الإسلام.

لكن ينبغي أن يولَّى صاحب السنة ، وهكذا الجماعة إذا كانوا مجتمعين في محل يقدمون أفضلهم " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (5/ 426).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم الصلاة في مساجد بعض الدول الإسلامية التي يغلب على من يتولى فيها الإمامة من أخذ الاعتقاد على المذهب الأشعري ؟ فأجاب : جائز.

ولا يلزم السؤال عن عقيدة الإمام.

فسألته : فإن علم أنه أشعري المعتقد ؟ فأجاب : الصلاة خلفه جائزة.

ولا أعلم أحداً كفر الأشاعرة " انتهى من "ثمرات التدوين" للدكتور أحمد بن عبد الرحمن القاضي.

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (7/ 353) : " وأما الصلاة خلف المبتدعة : فإن كانت بدعتهم شركية كدعائهم غير الله ونذرهم لغير الله واعتقادهم في مشايخهم ما لا يكون إلا لله من كمال العلم ، أو العلم بالمغيبات ، أو التأثير في الكونيات ، فلا تصح الصلاة خلفهم.

وإن كانت بدعتهم غير شركية ؛ كالذكر بما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن مع الاجتماع والترنحات ، فالصلاة وراءهم صحيحة ، إلا أنه ينبغي للمسلم أن يتحرى لصلاته إماما غير مبتدع ؛ ليكون ذلك أعظم لأجره وأبعد عن المنكر " انتهى.

وعليه : فإذا لم تعلم عن إمام المسجد وقوعه في شيء من الأمور الشركية ، فالصلاة خلفه صحيحة ولو كان يؤخر العصر التأخير المذكور ، ولا يجوز التخلف عن الجماعة لأجل ذلك.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يعد ما فيه نفع من المحدثات مصلحة مرسلة إلا إذا توفرت فيه شروطها
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في الرأس، فهل حبوب -لانزول- ستفيدني؟
- سؤال وجواب | أتوب من الذنب ثم أعود إليه. فكيف أقاوم هذا الانتكاس في التوبة؟
- سؤال وجواب | حبوب مؤلمة وحاكة أحياناً في المنطقه الحساسة.ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين ارتجاع المريء وحموضة المعدة والارتجاع البلعومي الحنجري؟
- سؤال وجواب | تركت ممارسة العادة لكن عندي مشاكل في التبول والغائط!
- سؤال وجواب | الذاكرة لدي ضعيفة وأعاني من اختلاط الكلمات.
- سؤال وجواب | أعاني من طفح جلدي على اللسان، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أشعر بغصة في حلقي نغصت علي حياتي وعلاقاتي
- سؤال وجواب | الخطأ في الشريعة والقانون
- سؤال وجواب | معنى قاعدة "الدفع أقوى من الرفع"
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل البطن، ومن شدة الألم لا أستطيع أن آخذ نفسي.
- سؤال وجواب | وصايا في الخجل المزمن
- سؤال وجواب | أنا حبيس البيت وأخاف من الماضي كثيرا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل