سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوفيق بين لعن النبي ﷺ لشارب الخمر ونهيه عن لعن من جُلِد في شرب الخمر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حائرة في سبب تأخير الحمل، هل هو مرض أم سحر؟
- سؤال وجواب | الإجهاض إذا كان الجنين غير قابل للحياة
- سؤال وجواب | شروط وجوب زكاة الأرض
- سؤال وجواب | أعاني من ألم مستمر أعلى وأسفل البطن من الجهة اليسرى
- سؤال وجواب | حكم الهدية الملحقة بالسلعة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في وسط صدري
- سؤال وجواب | حالتي النفسية ساءت بعد تركي لصديقتي، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الرجال في استخدام زيت الصندل
- سؤال وجواب | كيف تسلك في زمرة الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
- سؤال وجواب | أمها اشتركت في الرضاع مع ابن عمتها
- سؤال وجواب | الحلول المناسبة لمن يعيش حالة التشتت الفكري
- سؤال وجواب | كل ما يجري في هذا الكون هو بقضاء الله وقدره
- سؤال وجواب | كفارة من جامع زوجته في نهار رمضان
- سؤال وجواب | انتفاع الوكيل بما أعادته الشركة عند إرجاع المنتج
- سؤال وجواب | حياتي في الغربة جعلتني أنفر من مخالطة الناس، فما النصيحة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

هل تثبت هذه القصة لرجل كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم قدْ جلدَه في الخمر، فقام رجل فلعنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تَلْعَنُوه، فو الله ما عَلِمْتُ إلَّا أنه يُحِبُّ الله َ ورسولَه؟ وكيف نجمع بينه وبين لعن النبي صلى الله عليه وسلم لشارب الخمر، وكذلك أن حب العبد لله يستلزم عدم عصيانه؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحديث ثابت في صحيح البخاري عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب: أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب، فأتي به يوما فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم: الله م العنه، ما أكثر ما يؤتى به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوه، فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله.وأما لعن شارب الخمر كما في سنن أبي داود من حديث ابن عمر: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَعَن الله الخمرَ، ‌وشاربَها، ومبتاعَها، وعاصِرها، ومعتصِرها، وحامِلَها، والمحمولَةَ إليه.فهو من باب لعن العموم، وهو لا يستلزم لعن الشخص المعين، كسائر نصوص الوعيد، فالوعيد قد يتخلف مقتضاه عن المعين لمانع، من توبة، أو حسنات ماحية، إلى غير ذلك من موانع الوعيد، قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى: فقد ثبت في صحيح البخاري، عن عمر في قصة حمار الذي تكرر منه شرب ‌الخمر، وجلده، لما لعنه بعض الصحابة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعنه، فإنه ‌يحب ‌الله ‌ورسوله ـ وقال: لعن المؤمن كقتله ـ متفق عليه، هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن ‌الخمر، وشاربها، فقد ثبت أن النبي لعن عموما شارب ‌الخمر، ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين، وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى، والزاني، والسارق، فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار؛ لجواز تخلف المقتضي عن المقتضى لمعارض راجح: إما توبة؛ وإما حسنات ماحية؛ وإما مصائب مكفرة؛ وإما شفاعة مقبولة؛ وإما غير ذلك، كما قررناه في غير هذا الموضع.والوقوع في المعصية لا يقتضي زوال محبة الله بالكلية من قلب المؤمن، بل يقتضي نقصان المحبة بقدر المعصية، قال ابن تيمية كما في قاعدة في المحبة: محبة الله مستلزمة لمحبة ما يحبه من الواجبات، كما قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ـ فإن اتباع رسوله هو من أعظم ما أوجبه الله تعالى على عباده، وأحبه، وهو سبحانه أعظم شيء بغضا لمن لم يتبع رسوله، فمن كان صادقا في دعوى محبة الله اتبع رسوله لا محالة، وكان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، والذنوب تنقص من محبة الله تعالى بقدر ذلك، لكن لا تزيل المحبة لله ورسوله، إذا كانت ثابتة في القلب، ولم تكن الذنوب عن نفاق، كما في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب حديث حمار الذي كان يشرب الخمر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقيم عليه الحد، فلما كثر ذلك منه لعنه رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم: لا تلعنه فإنه يجب الله ورسوله ـ وفيه دلالة على أنا منهيون عن لعنة أحد بعينه، وإن كان مذنبا إذا كان يحب الله ورسوله، فكما أن المحبة الواجبة تستلزم لفعل الواجبات، وكمال المحبة المستحبة تستلزم لكمال فعل المستحبات، والمعاصي تنقض المحبة، وهذا معنى قول الشبلي لما سئل عن المحبة، فقال ما غنت به جارية فلان:تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا محال في القياس شنيع لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن أحب مطيعوهذا كقوله صلى الله عليه وسلم: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حيث يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حرقان المعدة . وسائل الوقاية والعلاج
- سؤال وجواب | ترهل البطن وانتفاخه بعد الولادة. الأسباب والحلول
- سؤال وجواب | واجب من يضطر لفتح حساب ربوي لنزول الراتب
- سؤال وجواب | شرط وجوب الزكاة في العقارات
- سؤال وجواب | كيف يمكنني استخدام أدوية الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من عوائد المسابقات عن طريق الاتصال الهاتفي
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع إلحاح الولد في طلب وغيرته من أخته
- سؤال وجواب | بعد رؤيتي لطالب أصيب بصرع صرت أخاف أن تصيبني نفس الحالة
- سؤال وجواب | الأموال المحفوظة في البنك وفوائدها
- سؤال وجواب | زكاة الأسطوانات المعدة للبيع
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة هادئة ومحترمة لكن لدي وساوس حول القبول بها
- سؤال وجواب | ألم الفك في المفصل الأيمن يزعجني وأريد حلا
- سؤال وجواب | أعيش في تعب وهم بسبب وسواس مبيدات الحشرات
- سؤال وجواب | من عزم على عدم ترك المعصية أبدًا هل يصير بذلك كافرًا؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الأهل والأقارب والأرحام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل