سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أضواء على قول النبي: اشتريها وأعتقيها واشترطي لهم الولاء، وقوله: الولاء لمن أعتق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل شيء طول حياته ثم تركه بعد مدة
- سؤال وجواب | هل مشكلة التكيس تمنع الحمل بالكلية مهما كان حجمه؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة واضطرابها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل لـ(بيو سترونغ) تأثير سلبي على صحة الفرد المسن؟
- سؤال وجواب | هل من ضرر في تناول الأدوية الفيتامينية؟
- سؤال وجواب | حكم توصيل مستحقات الموظفين من صندوق التكافل الذي توضع أمواله في بنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم تسجيل الأب لبعض ممتلكاته باسم ابنه ليساعد أخواته مستقبلا
- سؤال وجواب | دورتي كانت 7 أيام والآن تغيرت من 3 إلى 5 أيام. هل هذا بسبب قلة التغذية؟
- سؤال وجواب | تنظيف أماكن الحرام لا يجوز
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية والدعاء وزمزم منجاة من الشرور
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الإفرازات البنية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية وعدم نزولها إلا بوسائل!
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة في أطرافي عند الغضب والقلق وحمل الأشياء، ما سببها؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الرقبة والخمول الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | حكم انفراد الابن بعطية أبيه دون سائر إخواته
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل يجوز عدم إخبار المشترط بحرمة شرطه، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال لعائشة: (أعتقيها، واشترطي لهم الولاء)، ثم خرج على المنبر وقال (إنما الولاء لمن أعتق).
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز لمن علم بطلان الشرط أن يقر مشترطه على اشتراطه تغريرا به وخداعا له؛ لأن الدين النصيحة؛ ولأن الشرع لا يأذن بالإقرار على باطل ومنكر، وأما قصة بريرة المذكورة، فهي إما محمولة على الخصوصية لأجل تأكيد بطلان الشرط، وإما أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا ردعا وزجرا لهؤلاء لما عرفوا بطلان الشرط، وأصروا على اشتراطه، وقد جود النووي في شرح مسلم هذا الموضع، فذكر الإشكال، ثم بين وجوه الجواب عنه، ونحن نسوق عبارته بكمالها للفائدة، قال عليه الرحمة:الثَّانِي: قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اشْتَرِيهَا وَاعْتِقِيهَا وَاشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلَاءَ، فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ) وَهَذَا مُشْكِلٌ مِنْ حَيْثُ إِنَّهَا اشْتَرَتْهَا وَشَرَطَتْ لَهُمُ الْوَلَاءَ وَهَذَا الشَّرْطُ يُفْسِدُ الْبَيْعَ، وَمِنْ حَيْثُ إِنَّهَا خَدَعَتِ الْبَائِعِينَ وَشَرَطَتْ لَهُمْ ما لا يَصِحُّ وَلَا يَحْصُلُ لَهُمْ، وَكَيْفَ أَذِنَ لِعَائِشَةَ فِي هَذَا؟ وَلِهَذَا الْإِشْكَالِ أَنْكَرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ هَذَا الْحَدِيثَ بِجُمْلَتِهِ وَهَذَا مَنْقُولٌ عَنْ يَحْيَى بن أكثم واستدل بسقوط هذه اللَّفْظَةِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ، وَقَالَ جَمَاهِيرُ الْعُلَمَاءِ هَذِهِ اللَّفْظَةُ صَحِيحَةٌ وَاخْتَلَفُوا فِي تَأْوِيلِهَا فقال بَعْضُهُمْ: قَوْلُهُ: اشْتَرِطِي لَهُمْ أَيْ عَلَيْهِمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى: لَهُمُ اللَّعْنَةُ بِمَعْنَى عَلَيْهِمْ، وَقَالَ تَعَالَى: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فلها أَيْ فَعَلَيْهَا، وَهَذَا مَنْقُولٌ عَنِ الشَّافِعِيِّ وَالْمُزَنِيِّ وَقَالَهُ غَيْرُهُمَا أَيْضًا وَهُوَ ضَعِيفٌ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْكَرَ عَلَيْهِمُ الِاشْتِرَاطَ، وَلَوْ كَانَ كَمَا قَالَهُ صَاحِبُ هَذَا التَّأْوِيلِ لَمْ يُنْكِرْهُ، وَقَدْ يُجَابُ عَنْ هَذَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَنْكَرَ مَا أَرَادُوا اشْتِرَاطَهُ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ، وَقِيلَ مَعْنَى اشْتَرِطِي لهم الولاء أظهري لهم حكم الولاء، وقيل المراد الزجر والتوبيخ لهم لأنه صلى الله عليه وسلم كان بين لَهُمْ حُكْمَ الْوَلَاءِ وَأَنَّ هَذَا الشَّرْطَ لَا يحل فلما ألحوا فِي اشْتِرَاطِهِ وَمُخَالَفَةِ الْأَمْرِ قَالَ لِعَائِشَةَ هَذَا، بمعنى لا تبالي سواء شرطته أَمْ لَا فَإِنَّهُ شَرْطٌ بَاطِلٌ مَرْدُودٌ لِأَنَّهُ قَدْ سَبَقَ بَيَانُ ذَلِكَ لَهُمْ، فَعَلَى هَذَا بمعنى لَا تَكُونُ لَفْظَةُ اشْتَرِطِي هُنَا لِلْإِبَاحَةِ، وَالْأَصَحُّ فِي تَأْوِيلِ الْحَدِيثِ مَا قَالَ أَصْحَابُنَا فِي كُتُبِ الْفِقْهِ إِنَّ هَذَا الشَّرْطَ خَاصٌّ فِي قِصَّةِ عَائِشَةَ، وَاحْتَمَلَ هَذَا الْإِذْنَ وَإِبْطَالَهُ فِي هذه القصة الخاصة وهي قضية عَيْنٍ لَا عُمُومَ لَهَا، قَالُوا وَالْحِكْمَةُ فِي إِذْنِهِ ثُمَّ إِبْطَالِهِ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ فِي قطع عادتهم في ذلك وزجرهم عن مِثْلِهِ كَمَا أَذِنَ لَهُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْإِحْرَامِ بِالْحَجِّ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ثُمَّ أَمَرَهُمْ بِفَسْخِهِ وَجَعْلِهِ عُمْرَةً بَعْدَ أَنْ أَحْرَمُوا بِالْحَجِّ، وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي زَجْرِهِمْ وَقَطْعِهِمْ عَمَّا اعْتَادُوهُ مِنْ مَنْعِ الْعُمْرَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ، وَقَدْ تُحْتَمَلُ الْمَفْسَدَةُ الْيَسِيرَةُ لِتَحْصِيلِ مَصْلَحَةٍ عَظِيمَةٍ.

انتهى.
فإذا علمت ما مر فمن غَرَّ المشترط بأن أوهمه صحة الشرط، فالصحيح الذي رجحه العلامة ابن عثيمين رحمه الله أن للمشترط الخيار إن كان جاهلا بالحكم، قال رحمه الله :إذا كان الشرط باطلا هل نقول للذي اشترطه لنفسه: لك الخيار لفوات ذلك عليك، يعني: لنفرض أن بائعًا شرط شرطًا فاسدًا لا يمكن الوفاء به، هل نقول: إن له الخيار أو لا؟ الجواب: في ذلك تفصيل إن كان عالمًا بالحكم فلا خيار له على أنه مستهتر أو متهاون، وإن كان غير عالم فله الخيار.

ففي هذا الحديث: لو أن رجلًا باع عبدًا واشترط على المشتري أنه إن أعتقه فالولاء له فوافق المشتري، من المعلوم أن القيمة سوف تنقص، البائع إذا كان بيعه بلا شرط بمائة، يبيعه بشرط تسعين فينقص من أجل الشرط، هذا رجل باعه فقلنا: إن هذا الشرط باطل ولا يمكن الوفاء به، فهل نقول للبائع: الخيار إن شاء أمضى البيع بتسعين وإن شاء ردّه، فيه التفصيل الذي ذكرنا، إن كان يعلم أن هذا الشرط فاسد فإنه لا خيار له؛ لأنه دخل على بصيرة، وإن كان لا يعلم لظنه أنه شرط صحيح فله الخيار هذا هو القول الراجح، وقال بعض العلماء: لا خيار له مطلقًا؛ لأنه فرَّط، ولأن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم لم يجعل لهؤلاء خيارًا -لأهل بريرة-؛ لأن من المعلوم أن بريرة عتقت تحت ملك عائشة، ولكن الصحيح أن له الخيار إذا كان جاهلًا، وظاهر الحديث أن أهل بريرة كانوا قد علموا ذلك لكنهم تجرءوا بدليل قوله: "خذيها.

إلخ"، وبدليل أن الرسول خطب واستنكر هذا الشيء، ومثل هذا الأمر لا يكون إلا بعد أن يعلم أن الأمر متقرر عندهم.

انتهى من شرح الشيخ على بلوغ المرام.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الرقية من بُعْد
- سؤال وجواب | الأموال التي وزّعها الأب في حياته على أولاده وأحفاده هل تصير ميراثًا بعد وفاته؟
- سؤال وجواب | كيفية بناء العلاقة الوجدانية بالبنت بعد تركها عند جدتها وتعلقها بها
- سؤال وجواب | أشعر بانتفاخ وضربات في بطني رغم أني عذراء.
- سؤال وجواب | منذ استئصال المرارة بالمنظار وأنا أعاني من عدم انتظام الإخراج
- سؤال وجواب | شرح حديث: لعن الله من آوى محدثا
- سؤال وجواب | الجرح لم يلتئم بعد إجراء عمليتين في الركبة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما العلاج لمشكلة غضروف الرقبة، وعقد الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | هل لحبوب سوبر وايت أو بيرفكت وايت أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل شيء طول حياته ثم تركه بعد مدة
- سؤال وجواب | حكم حمل الكافر ميدالية مكتوب عليها اسم الله
- سؤال وجواب | هل مشكلة التكيس تمنع الحمل بالكلية مهما كان حجمه؟
- سؤال وجواب | هل يحصل المرء على الحور العين كلما كظم غيظه
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة واضطرابها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل لـ(بيو سترونغ) تأثير سلبي على صحة الفرد المسن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل