سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رفع الإشكال بين حديث (أمتي هذه أمة مرحومة) وبين ما يحصل من عذاب لبعض المؤمنين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حقيقة: خاتم الحكمة
- سؤال وجواب | حكم إقامة شاليهات سياحية
- سؤال وجواب | معنى حديث (دواء عرق النسا إلية شاة.)
- سؤال وجواب | العمل بمهنة المحاماة ضمن حدود الشرع جائز
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لعقار البروزاك . هل يوجد بديل له؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في إصلاح سيارات الشركات السياحية
- سؤال وجواب | بيع لحم الخنزير محرم
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في الاسترقاء بالرقى البدعية
- سؤال وجواب | منع الزوجة من صلاة النوافل والتسبيح. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ألم الرقبة وصداع الرأس، وكيفية التخلص منهما
- سؤال وجواب | أعاني من فقر في الدم شديد.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة لتوريد معدات المطابخ إلى الفنادق والمطاعم
- سؤال وجواب | أكره عملي ولا أريد أن أعمل، دلوني على الطريق!
- سؤال وجواب | والدي يعاني من رجفة وتلعثم في الكلام وضعف في الذاكرة! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من حلف أن يهب لشخص هبة ثم ردها المهدى إليه للمهدي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

‏لما قالت اليهود والنصارى أنهم ‏أحباء الله ، رد الله قولهم بقوله ‏تعالى: قل فلم يعذبكم بذنوبكم.

‏فبتعذيبهم لا يكونون أحباءه، ‏والحبيب لا يعذب حبيبه.

كما قالوا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالحديث المذكور أخرجه أحمد والحاكم، وغيرهما، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني، وضعفه الشيخ شعيب الأرناؤوط.
وقد ذكرت الآية سبباً من أسباب العذاب -وهو العذاب بالذنوب- وهو الذي نصوا عليه، ولم تنفِ وجود أسباب أخر للعذاب في الدنيا؛ فقد يُعذب الله بعض خلقه ابتلاء لهم، ترتفع به درجتهم، وقد يُعوضهم بعدُ، ومن ذلك ابتلاء الأنبياء، والصغار؛ وانظر الفتوى رقم:

95198.


قال ابن عاشور في التحرير والتنوير: وقد علَّم الله ُ رسولَه أن يبطل قولهم بنقضين: أولهما من الشريعة، وهو قوله: قل فلم يعذبكم بذنوبكم.

يعني أنهم قائلون بأن نصيبا من العذاب ينالهم بذنوبهم، فلو كانوا أبناء الله وأحباءه لما عذبهم بذنوبهم، وشأن المحب أن لا يعذب حبيبه، وشأن الأب أن لا يعذب أبناءه.

روي أن الشبلي سأل أبا بكر بن مجاهد: أين تجد في القرآن أن المحب لا يعذب حبيبه؟ فلم يهتد ابن مجاهد، فقال له الشبلي في قوله: قل فلم يعذبكم بذنوبكم.

وليس المقصود من هذا أن يرد عليهم بوقوع العذاب عليهم في نفس الأمر، من تقدير العذاب لهم في الآخرة على كفرهم؛ لأن ذلك لا يعترفون به، فلا يصلح للرد به، إذ يصير الرد مصادرة، بل المقصود الرد عليهم بحصول عذاب يعتقدون حصوله في عقائد دينهم، سواء كان عذاب الآخرة، أم عذاب الدنيا.

فأما اليهود فكتبهم طافحة بذكر العذاب في الدنيا والآخرة، كما في قوله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة [البقرة: 80].

وأما النصارى فلم أر في الأناجيل ذكرا لعذاب الآخرة، إلا أنهم قائلون في عقائدهم بأن بني آدم كلهم استحقوا العذاب الأخروي بخطيئة أبيهم آدم، فجاء عيسى ابن مريم مخلصا، وشافعا، وعرض نفسه للصلب ليكفر عن البشر خطيئتهم الموروثة، وهذا يلزمهم الاعتراف بأن العذاب كان مكتوبا على الجميع لولا كفارة عيسى، فحصل الرد عليهم باعتقادهم به، بله اعتقادنا.

انتهى.
فما يحصل من العذاب لبعض المؤمنين؛ قد يكون بسبب بعض الذنوب؛ فيكون كفارة لها؛ قال تعالى: وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشورى: آية 30].
وقد يكون لرفعة الدرجات؛ قال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [سُورَة التغابن : آيَة 11].
وإنما المنفي أن يُعذب عقوبة مع المحبة، لا أن يُعذب ابتلاء لتُرفع درجته، أو تكفيراً لذنبه.
ونذكر شرحاً مختصراً للحديث.
قال القاري في المرقاة: (قال: قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم: " أمتي هذه ") أي: أمة الإجابة الموجودة ذهنا، المعهودة معنى، كأنها المذكورة حسا (أمة مرحومة) أي: رحمة زائدة على سائر الأمم; لكون نبيهم رحمة للعالمين، بل مسمى بنبي الرحمة، وهم خير أمة (ليس عليها عذاب) أي: شديد (في الآخرة) بل غالب عذابهم أنهم مجزيون بأعمالهم في الدنيا بالمحن، والأمراض، وأنواع البلايا، كما حقق في قوله تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} [النساء: 123].

على ما تقدم، والله تعالى أعلم، ويؤيد قوله: (عذابها في الدنيا الفتن، والزلازل، والقتل) أي: بغير حق، وقيل: الحديث خاص بجماعة لم تأت كبيرة، ويمكن أن تكون الإشارة إلى جماعة خاصة من الأمة، وهم المشاهدون من الصحابة، أو المشيئة مقدرة؛ لقوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48].

وقال المظهر: هذا حديث مشكل; لأن مفهومه أن لا يعذب أحد من أمته - صلى الله تعالى عليه وسلم - سواء فيه من ارتكب الكبائر وغيره، فقد وردت الأحاديث بتعذيب مرتكب الكبيرة، الله م إلا أن يؤول المراد بالأمة هنا من اقتدى به - صلى الله تعالى عليه وسلم - كما ينبغي، ويمتثل بما أمر الله ، وينتهي عما نهاه.

اهـ.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى حديث (دواء عرق النسا إلية شاة.)
- سؤال وجواب | العمل بمهنة المحاماة ضمن حدود الشرع جائز
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لعقار البروزاك . هل يوجد بديل له؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في إصلاح سيارات الشركات السياحية
- سؤال وجواب | بيع لحم الخنزير محرم
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في الاسترقاء بالرقى البدعية
- سؤال وجواب | منع الزوجة من صلاة النوافل والتسبيح. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ألم الرقبة وصداع الرأس، وكيفية التخلص منهما
- سؤال وجواب | أعاني من فقر في الدم شديد.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة لتوريد معدات المطابخ إلى الفنادق والمطاعم
- سؤال وجواب | أكره عملي ولا أريد أن أعمل، دلوني على الطريق!
- سؤال وجواب | والدي يعاني من رجفة وتلعثم في الكلام وضعف في الذاكرة! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من حلف أن يهب لشخص هبة ثم ردها المهدى إليه للمهدي
- سؤال وجواب | الرقى بهذه الكيفية تقدح في العقيدة
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما جاء من دار الحق فهو حق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل