سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | موقف الإسلام من قضية الأرقاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض ودورتي غير منتظمة. أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم العمل عند من يستقرض الربا
- سؤال وجواب | حكم دراسة القوانين الوضعية والاستفادة منها
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في انتظام الدورة وتكيّسات مزمنة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | الهدية بقصد رد عوضها. رؤية شرعية عرفية
- سؤال وجواب | ما تحليلكم لوجود ألم في الكتف والرقبة وزغللة في العين؟
- سؤال وجواب | رقية أهل الكتاب للمسلم
- سؤال وجواب | استمرار عادة مص الأصابع عند بعض الأطفال
- سؤال وجواب | رعاية الزوجة أم زوجها المريضة
- سؤال وجواب | اعتراض أهل الزوجة على سفرها
- سؤال وجواب | استئصال المرارة، هل يفضل بالمنظار أم بالجراحة التقليدية؟
- سؤال وجواب | من صلى المغرب وحده ثم أدرك الجماعة
- سؤال وجواب | هل من صلاح حال المؤمن أن يلهمه الله الاستغفار والتوبة؟
- سؤال وجواب | هل تصح ولاية المصاب بالاضطراب ثنائي القطب في النكاح؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أكتب بالحروف اللاتينية لكن اللغة عربية وأنا آسف على هذا.

يوجد شيء يشغل بالي منذ سنوات ولم أجد له جوابا شافيا هو أننا نعلم أن الإنسان شريف وكريم وقد كرمه وشرفه من خلقه، إذ ليس من المعقول أن يباع ويشترى كما كان يحدث في العصور الماضية رغم أن القرءان كان ينزل والرسول صلى الله عليه وسلم حي في ذلك الوقت والإسلام الحنيف يحث على عتق العبيد.

لكن لماذا لم تنزل آية واحدة تحرم بيع الإنسان وتحرر كل من كان عبدا ثم يؤمن بعد ذلك باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم إن شاء.

أنا أعرف أن ديننا يكرم ويشرف ابن آدم وهو دين الله ولكن أريد توضيح هذا الأمر.

وجزاكم الله خيرا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد جاء الإسلام والرق شائع في أمم الأرض كلهم، لا فرق عندهم بين أن يؤخذ الرقيق في حرب مشروعة، أو عدوان ظالم، أو احتيال على أخذ الحر غدرا وخيانة وأكل ثمنه.

فضيق الإسلام هذا الباب، وشدد في حرمة بيع الحر واسترقاقه، وحصر دائرة الرق فيما أخذ من طريق الجهاد المشروع.
ثم سعى لتحرير الأرقاء، ورغب في ذلك ترغيبا ظاهرا بفتحه وتكثيره لمجالات العتق، ككفارة اليمين والظهار والقتل.

وبجعله الرقيق يتحرر بمثلة سيده به، والأمة إذا استولدها سيدها، تتحرر بموت السيد وأولادها منه أحرار كما قام الإسلام بفتح مجال كتابتهم وتدبيرهم وعتقهم لأجل.

وبجعل من أعتق جزءا من رقيقه يكمل عليه عتق الباقي جبرا عليه إن كان له يسار بذلك.

إلى غير ذلك من المجالات الكثيرة التي تستهدف بوضوح القضاء على الرق.
ورأى بعض أهل العلم أن الله تعالى قد أشار عند ذكر كفارة الظهار إلى أن الرقيق سينعدم بما فتح من مجالات التحرير.

قال تعالى: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ {المجادلة: 3، 4}.
فقوله تعالى: فمن لم يجد عند ذكر التحرير، وقوله: فمن لم يستطع عند ذكر الصيام، دليل على ما ذكر، لأن كلا الأمرين يحتمل عدم الاستطاعة، وإنما جاء ذكر عدم الوجود للإشارة إلى ما صار عليه الحال من انعدام الأرقاء بما فتح من مجالات تحريرهم.

والحاصل أن الإسلام قد شرف الإنسان وكرمه أيما تكريم، وإذا كان قد سمح باسترقاقه، فإن ذلك عائد إلى ما كان عليه الحال من استحكام أمر الرق وشيوعه بين الناس.

فكان من الحكمة أن لا يتم القضاء عليه دفعة واحدة ، وإنما تضيق دائرته حتى ينتهي أمره بالتدريج كما حصل في نهاية الأمر.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استئصال المرارة، هل يفضل بالمنظار أم بالجراحة التقليدية؟
- سؤال وجواب | من صلى المغرب وحده ثم أدرك الجماعة
- سؤال وجواب | هل من صلاح حال المؤمن أن يلهمه الله الاستغفار والتوبة؟
- سؤال وجواب | هل تصح ولاية المصاب بالاضطراب ثنائي القطب في النكاح؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يفعل معصية وإن فعلها يأخذ الله منه ابنه فحنث فما حكمه
- سؤال وجواب | حكم إجراء مقابلة من أجل التوظف في مكان ترتكب فيه منكرات
- سؤال وجواب | كيف أحسن الظن بالله وبعباده؟
- سؤال وجواب | العمل في رد الحقوق للعامل في بنك ربوي، وعقوبة النصب والاحتيال
- سؤال وجواب | هل قوله تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ) يعارض قوله: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ)؟
- سؤال وجواب | الهموم والأحزان تستحوذ عليّ، فكيف أرجع طبيعيًا كما كنت؟
- سؤال وجواب | أحس بثقل في رجليّ عند المشي. ما سبب هذا الثقل؟
- سؤال وجواب | بذلت مجهود وشعرت بألم بعد عملية الرباط الصليبي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أقسام الرقى وأحكامها
- سؤال وجواب | الوعد لله بين وجوب الكفارة وعدمها
- سؤال وجواب | أطمع في رحمة الله لكني أفعل الذنوب!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل