سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث الآحاد. معناه. ووجوب العمل به

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسافة القصر، ومن أين يبدأ حسابها؟
- سؤال وجواب | مجرد وصول الشخص إلى بلده الأصلي يقطع حكم السفر
- سؤال وجواب | على من دخل المسجدَ والإمام الراتب يُصلِّي أن يَلْتَحِق به على أي حال كان
- سؤال وجواب | لا يُنكَر على من يعتقد عدم وجوب صلاة الجماعة في المسجد
- سؤال وجواب | أسباب اخضرار الملابس بعد العرق
- سؤال وجواب | مسائل حول صلاة المسافر
- سؤال وجواب | تراودني أفكار سوداء حول الصرع والأذى، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الجماعة في المسجد أعظم أجراً من الجماعة في البيت
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يجوز الاستغاثة بالأولياء بقصد الشفاعة
- سؤال وجواب | ذكر الله أثناء التعلم وأعمال المنزل
- سؤال وجواب | تناولت مضادات حيوية كثيرة. هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحجامة والعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الصداع القوي المستمر لمدة أسبوع؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
- سؤال وجواب | معنى حديث: "من تحلَّم بحلم لم يره."
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السادة أصحاب الفضيلة بعد التحية نرجو إفادتناعن معنى أحاديث الآحاد وحكم العمل بها وحكم من أنكر السنة القولية مدعيا أن ما ورد في القرآن يكفينا ونرجو بعض الأمثلة لأحاديث الآحاد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏فالآحاد في اللغة جمع أحد، والأحد قد يكون بمعنى: الذي لم يزل وحده، ولم يكن منه ‏آخر.

وهو بهذا المعنى اسم من أسماء الله تعالى.

وقد يكون بمعنى الواحد، وهو أول العدد، ‏وأصل اشتقاق الآحاد من هذا القبيل.

وقد عرف خبر الآحاد في الاصطلاح بتعريفات ‏مؤداها متقارب إن لم يكن متطابقاً، فقيل هو: خبر لا يفيد بنفسه العلم، وقيل هو: ما ‏يفيد الظن، وقيل: ما لم يجمع شروط التواتر.

والآحاد: تشمل المشهور والعزيز والغريب.
‏ووجوب العمل بخبر الواحد قد تضافرت عليه الأدلة من كتاب وسنة، وهو مذهب ‏الصحابة رضي الله عنهم، ومذهب تابعيهم بإحسان.

فقد عمل الصحابة بالآحاد وحاجّوا ‏بها في وقائع خارجة عن العد والحصر من غير نكير منكر ولا مدافعة دافع، فكان ذلك ‏منهم إجماعاً على قبولها وصحة الاحتجاج بها.

ومن أشهر ما يمثل به علماء المصطلح لخبر ‏الآحاد حديث: " إنما الأعمال بالنيات" حيث تفرد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بروايته ‏عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتفرد علقمة بن وقاص الليثي بروايته عن عمر وتفرد ‏محمد بن إبراهيم التيمي بروايته عن علقمة وتفرد يحى بن سعيد الأنصاري بروايته عن عمر ‏بن إبراهيم، قال الحافظ ابن حجر في شرح نخبة الفكر: وقد وردت لهم متابعات لا يعتبر بها.
‏ومن الأدلة على قبول خبر الواحد قوله تعالى: ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ‏ليتفقهوا في الدين…) والطائفة قد تطلق قطعاً على ما لم يبلغ الحد الذي يعتبر في المتواتر، ‏بل إنها قد تطلق على واحد، فلو لم يكن خبر الواحد حجة لما كان في حث الله تعالى ‏لطائفة على النفرة للتعلم والإنذار معنى، وممتنع أن يحث الله عز وجل على ما لا فائدة فيه، ‏فدل على أن الحجة قائمة بخبر الواحد.

‏أما الدليل على قبول خبر الواحد من السنة فبعثه صلى الله عليه وسلم إلى الآفاق معلمين ‏وداعين، كمعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري ودحية بن خليفة الكلبي، ولو كان خبر ‏الواحد لا تقوم به حجة لكانت بعثته لهم صلى الله عليهم وسلم عبثاً والله أعلم.
‏أما من أنكر وجوب العمل بما استوفى شروط الصحة من السنة: قولية أو فعلية أو تقريرية ‏فهو كافر مرتد، لإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة.

يقول الإمام السيوطي في كتابه ‏مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة: "فاعلموا رحمكم الله أن من أنكر حديث النبي صلى الله عليه ‏وسلم قولاً كان أو فعلاً بشرطه المعروف في الأصول حجة، كفر وخرج عن دائرة ‏الإسلام، وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء من فرق الكفرة"‏.
ومن أعظم ما أحتج به أئمتنا على بطلان هذا المذهب وفساده ما أخرجه البيهقي بسنده ‏عن شعيب بن أبي فضالة المكي أن عمران بن حصين رضي الله عنه ذكر الشفاعة، فقال ‏رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن، فغضب ‏عمران رضي الله عنه وقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم.

قال: فهل وجدت فيه صلاة ‏العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، والغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً قال: ‏لا.

قال: فعن من أخذتم ذلك؟ أخذتموه وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثم ‏ذكر أشياء في أنصبة الزكاة، وتفاصيل الحج وغيرهما، وختم بقوله: أما سمعتم الله قال في ‏كتابه: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قال عمران: فقد أخذنا عن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم أِشياء ليس لكم بها علم" ‏.
وهذا استلال غاية في القوة والبيان، ولولا خشية الإطالة لذكرنا من وجوب استدلال ‏أئمتنا على بطلان هذه الفرية، ما لا يبقى لأهل البدع بعده مستمسك، وفيما ذكرنا لمريد ‏الحق ما يكفيه.

وفي الأخير ننبهه إلى خطأ وخطر تسمية منكري السنة بالقرآنيين!.

فما هم ‏بقرآنيين، ولو كانوا كذلك لما أنكروا ما أوجب الله اتباعه، بل هم كما سماهم أئمتنا أهل ‏الزيغ والزندقة، والعياذ بالله .
‏والله أعلم.
‏.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ذكر الله أثناء التعلم وأعمال المنزل
- سؤال وجواب | تناولت مضادات حيوية كثيرة. هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحجامة والعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الصداع القوي المستمر لمدة أسبوع؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
- سؤال وجواب | معنى حديث: "من تحلَّم بحلم لم يره."
- سؤال وجواب | ما يلزم الوالد إن ساعد أحد ولديه بمال أكثر من الآخر
- سؤال وجواب | لدي انحناء في العمود الفقري. كيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم مستمر في الظهر، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من السوائل والدم أثناء الحجامة فهل الأمر خطير؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة شخصيتي انطوائية، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الجيوب الأنفية، فهل تقضي عليها عملية الكي بالليزر؟
- سؤال وجواب | أحكام المبالغ اليسيرة التي يتركها أصحابها لدى الموظف
- سؤال وجواب | رضا الإخوة بهبة الأب لأخيهم هل يبيح له قبولها؟
- سؤال وجواب | هل سوء الهضم يسبب آلام البطن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل