سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | درجة حديث: يدخل أهل الجنة الجنة جردًا، مردًا، بيضًا، جعادًا، مكحلين.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الإهداء لله تعالى
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة استعمال دواء vi de 3 على الكبد؟
- سؤال وجواب | أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن وطرق علاجه
- سؤال وجواب | هل وجود بعض الذهب مع المرأة يحرم عليها أخذ المساعدات؟
- سؤال وجواب | حكم أكل (أبو قردان)
- سؤال وجواب | درجة حديث: (لا تؤذوني في عائشة)
- سؤال وجواب | حكم العمل في إدارة مطعم يقدم الطعام مخلوطاً بالخمر
- سؤال وجواب | لم يرد هذا الدعاء في كتب السنة
- سؤال وجواب | أسباب الآلام في نهاية العمود الفقري بعد الاحتلام وعلاجها
- سؤال وجواب | استيقظت صباحا على حمى وآلام أسفل الظهر، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المستقيم المزمن فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أسباب الصداع
- سؤال وجواب | ما هي مخاطر احتكاك الفقرة الخامسة؟ وكيف علاجها؟
- سؤال وجواب | من أحكام الوصية والهبة
- سؤال وجواب | حب الثناء والمدح والغضب من الثلب والقدح
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يدخل أهل الجنة الجنة جردًا، مردًا، بيضًا، جعادًا، مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، على خلق آدم، ستون ذراعًا في عرض سبع أذرع.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فعلي بن زيد بن جدعان، وإن كان من أهل الصدق، إلا إنه ليس ثبتًا في الحديث، وقد ضعفه أكثر النقاد، وقال الحافظ الذهبي في الكاشف: أحد الحفاظ، وليس بالثبت، قال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين.

اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب: ضعيف.

اهـ.
وحديثه هذا رواه الإمام أحمد في مسنده بالإسناد الذي نقله السائل، ورواه الطبراني في الأوسط من وجه آخر عن حماد، به، وقال: لم يرو هذا الحديث عن علي بن زيد، إلا حماد بن سلمة، ولا يروى عن أبي هريرة، إلا بهذا الإسناد.

اهـ.
وقال الضياء المقدسي في صفة الجنة: قيل: تفرد به حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان.

اهـ.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه أحمد، وابن أبي الدنيا، والطبراني، والبيهقي، كلهم من رواية علي بن زيد بن جدعان، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة.

اهـ.
وإذا تفرد به ابن جدعان، فلا يصحح إسناده، إلا من يقوي حال ابن جدعان، كالشيخ أحمد شاكر، فإنه قال في تحقيق المسند: علي بن زيد بن جدعان عندنا: ثقة.

اهـ.
ولذلك قال في تحقيق هذا الحديث: إسناده صحيح.

قوله جعادًا: هو بكسر الجيم وفتح العين المهملة مخففة، جمع جعد، وهو الذي شعره غير سبط، وهي صفة مدح؛ لأن جعودة الشعر هي الصفة الغالبة على شعور العرب، وسبوطته هي الغالبة على شعور العجم، من الروم، والفرس، وأمثالهم من الأعاجم.

اهـ.
وقد سبق أن أشرنا إلى حال ابن جدعان؛ ولذلك قال الشيخ الألباني في تعليقه على الترغيب والترهيب: حسن لغيره، هنا في الأصل جملة: عرض سبعة أذرع ـ حذفتها؛ لأني لم أجد لها شاهدًا.

اهـ.
وقال الأرناؤوط في تحقيق المسند: حديث حسن بطرقه وشواهده، دون قوله: في عرض سبع أذرع ـ فقد تفرد بها علي بن زيد ـ وهو ابن جدعان ـ وهو ضعيف.

وجعادًا: قال: ضبط بكسر جيم، جمع جعد بفتح فسكون، وفي المجمع: الجعد في صفات الرجال يكون مدحًا وذمًّا، فالمدح أن يكون شديد الأسر والخلق، أو يكون جعد الشعر، وهو ضد السبط؛ لأن السبوطة أكثرها في شعر العجم، والذم القصير المتردد الخلق، وقد يطلق على البخيل، يقال: هو جعد اليدين، ويجمع على جعاد.

اهـ.
وأما كلام الحافظ أبي حاتم الرازي في العلل، حيث قال ابنه: سألت أبي عن حديث رواه أبو سلمة، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب: أن النبي ص.

قلت: ورواه آدم فقال: عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي ص، قال: يدخل أهل الجنة الجنة جردًا، مردًا، مكحلين، على خلق آدم، أبناء ثلاث وثلاثين، قلت لأبي: فأيهما الصحيح؟ قال: جميعًا صحيحين، قصر أبو سلمة.

اهـ.
فيعني صحة رفعه من حديث ابن جدعان، وأن أبا سلمة هو الذي قصّر، فرواه عنه، عن سعيد بن المسيب، مرسلًا، وإلا ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم قال: قال أبي: علي بن زيد بن جدعان، ليس هو بالقوي، روى عنه الناس، وأسند عن ابن معين، قال: علي بن زيد بن جدعان، ليس بحجة، وعن أبي زرعة: ليس بقوي.

اهـ.
ومما سبق يتبين جواب قول السائل: هل الأجزاء التي تقول: إن جلودهم ستكون بيضاء، وشعرهم مجعد، هل تم رفعها إلى حسن، كبقية الحديث؟وأما قوله: إذا كان الأمر كذلك، فلمَ ذلك؟ فلم يتبين لنا مقصوده!وإن كان يريد به بيان الحكمة من كون أهل الجنة جميعًا يكونون جعادًا، فقد سبقت الإشارة إلى أن المراد بذلك الصفة المحمودة المحبوبة.
وأما الحكمة من كون لونهم جميعًا يصير إلى الأبيض، فقد قال تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ {آل عمران: 106}.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: بدئ بذكر البياض لشرفه، وأنه الحالة المثلى.

اهـ.
وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: البياض هو شعار أهل النعيم.

اهـ بتصرف.

وقال الزمخشري في الكشاف: البياض من النور، والسواد من الظلمة، فمن كان من أهل نور الحق، وسم ببياض اللون، وإسفاره، وإشراقه، وابيضت صحيفته، وأشرقت، وسعى النور بين يديه، وبيمينه، ومن كان من أهل ظلمة الباطل، وسم بسواد اللون، وكسوفه، وكمده، واسودّت صحيفته، وأظلمت، وأحاطت به الظلمة من كل جانب.

اهـ.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أحكام الوصية والهبة
- سؤال وجواب | حب الثناء والمدح والغضب من الثلب والقدح
- سؤال وجواب | الميتة والخنزير محرمان على اليهود
- سؤال وجواب | حديث المرأة مع زوجها في الأمور المتعلقة بالمعاشرة الجنسية من خلال الهاتف
- سؤال وجواب | حكم أكل الدجاج الذي يتغذى بالصراصير
- سؤال وجواب | لدي خوف وقلق مصحوب بوساوس دينية؛ فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال حسد أختي لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في المعدة في الجانب الأيمن بسبب البكتيريا
- سؤال وجواب | الأم كالأب في وجوب التسوية بين الأولاد في العطية
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة من أجل الجماعة
- سؤال وجواب | عدم الأكل من الحيوانات المذبوحة رحمةً بها
- سؤال وجواب | ما هي أهم أسباب انتفاخ الساقين والقدمين؟
- سؤال وجواب | طفلي ممسوح القدم من الأسفل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | متزوج منذ سنة وإلى الآن لم يحدث حمل. أفيدوني
- سؤال وجواب | الأصل براءة الذمة من الحقوق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل