سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بيان ضعف حديث وارد في سبب نزول آية: الرجال قوامون على النساء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاقدت مع أحد مواقع التحميل على أني أستحق الأجر إذا بلغ عدد المحمِّلين رقمًا معينًا فما الحكم؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة مقابل كفالة الغير واستخراج إقامة له
- سؤال وجواب | الذبح للمولود يوم السابع سنة
- سؤال وجواب | حساسية الكلف الشمسي، ما هي المضادات الحيوية والواقيات التي تضر؟
- سؤال وجواب | هل استعمال المينوكسيديل للصلع الوراثي خطير؟
- سؤال وجواب | إذا كان العقد جائزا فإنه يعم جميع المعاملات المباحة
- سؤال وجواب | حالات جواز رفع أجهزة الإنعاش عن المريض
- سؤال وجواب | برودة الأطراف. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | لا حرج في التعامل مع تلك المؤسسات
- سؤال وجواب | استحباب النظر إلى من يريد تزوجها
- سؤال وجواب | الصابئة.تعريفهم.عقيدتهم وفرقهم.أماكن تواجدهم
- سؤال وجواب | حكم احتفال الأم بيوم ميلاد ابنها وكيف يفعل الابن حيال ذلك
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في الضمان الاجتماعي في بنك ربوي
- سؤال وجواب | ليس للعبادة فضل في يومي السبت والأحد على غيرهما من الأيام
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
7 مشاهدة

كيف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باجتناب الوجه عند الضرب، وحين جاءت للرسول صلى الله عليه وسلم امرأة تريد القصاص من زوجها لأنه صفعها على وجهها فنزلت الآية: الرجال قوامون على النساء؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الصفع على الوجه لا يجوز بحال، سواء كان ذلك في حال التأديب أو في غيره؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه.

واللفظ للبخاري، وعند مسلم: إذا قاتل أحدكم أخاه.

قال النووي: وفي رواية: لا يلطمن الوجه.

قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه، وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر.

قال: ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه.

انتهى كلام النووي.

وقال ابن حجر في الفتح: والضرب على الوجه حرام.

اهـ ويتأكد ذلك في تأديب النساء لحديث معاوية بن حيدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قلت: يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت.

رواه أبو داود وقال النووي: حديث حسن، قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود: وفيه دليل على وجوب اجتناب الوجه عند التأديب.

انتهى.

كما أن ضرب المرأة عموماً لا يشرع للرجل بغير إذن شرعي كالنشوز، على أن يسبقه الوعظ ثم الهجر في الفراش، وعلى أن يكون ضرباً غير مبرح، وقد قال الله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء:34}.

والأولى ترك الضرب مع النشوز لما في الحديث: لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم.

رواه أبو داود وصححه الألباني.

ولقول عائشة ـ رضي الله عنها ـ: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله.

رواه مسلم.

قال النووي: فِيهِ أَنَّ ضَرْبَ الزَّوْجَة وَالْخَادِم وَالدَّابَّة وَإِنْ كَانَ مُبَاحًا لِلْأَدَبِ فَتَرْكُهُ أَفْضَلُ.

اهـ.وأما عن القصة الواردة في صفع الرجل لامرأته فقد وردت في ذلك روايات ضعيفة من مراسيل الحسن قال السيوطي في لباب النقول (ص: 56): أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعدي على زوجها أنه لطمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القصاص فأنزل الله الرجال قوامون على النساء الآية.

فرجعت بغير القصاص، وأخرج ابن جرير من طرق عن الحسن وفي بعضها أن رجلا من الأنصار لطم امرأته فجاءت تلتمس القصاص فجعل النبي صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص.

اهـوأخرج الطبري مثلها عن ابن جريج مرسلا أيضا.وقد نص على تضعيفها الشيخ مصطفى العدوي في سلسلة التفسير (8/ 15) فقال: وقد ورد حديث ضعيف في سبب نزول الآية (أن سعد بن الربيع ضرب زوجته أو لطمها فجاءت تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأن الرسول عليه الصلاة والسلام أراد أن يجعلها تقاد منه ـ أي: تقتص منه ـ فنزلت الآية: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) [النساء:34] )، ولكن سبب النزول هذا ضعيف.

اهـوحتى لو صح كون قصة هذا الرجل هي سبب نزول الآية، فإن هذا لا يعني الإقرار على ضرب الوجه، بل إنه يبقى منهيا عنه بسبب النهي الخاص في شأنه كما قدمنا في الأحاديث السابقة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعاقدت مع أحد مواقع التحميل على أني أستحق الأجر إذا بلغ عدد المحمِّلين رقمًا معينًا فما الحكم؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة مقابل كفالة الغير واستخراج إقامة له
- سؤال وجواب | الذبح للمولود يوم السابع سنة
- سؤال وجواب | حكم من وضع كلمة قبيحة مكان كلمة الإسلام ولم يقصد الاستخفاف بالدين
- سؤال وجواب | حساسية الكلف الشمسي، ما هي المضادات الحيوية والواقيات التي تضر؟
- سؤال وجواب | هل استعمال المينوكسيديل للصلع الوراثي خطير؟
- سؤال وجواب | إذا كان العقد جائزا فإنه يعم جميع المعاملات المباحة
- سؤال وجواب | حالات جواز رفع أجهزة الإنعاش عن المريض
- سؤال وجواب | برودة الأطراف. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | لا حرج في التعامل مع تلك المؤسسات
- سؤال وجواب | استحباب النظر إلى من يريد تزوجها
- سؤال وجواب | الصابئة.تعريفهم.عقيدتهم وفرقهم.أماكن تواجدهم
- سؤال وجواب | حكم احتفال الأم بيوم ميلاد ابنها وكيف يفعل الابن حيال ذلك
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في الضمان الاجتماعي في بنك ربوي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل