سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | سبب ترجيح أئمة الحديث الإرسال على الوصل
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما رأيكم في الإبر الصينية التي تعمل على إنقاص الوزن؟- سؤال وجواب | الأوقات التي يستحب فيها الدعاء في شهر رمضان
- سؤال وجواب | سب أباه فأبى أن يصالحه إلا على مبلغ مالي
- سؤال وجواب | في بعض المنع نعمة وفي بعض العطاء نقمة
- سؤال وجواب | أقسام قضاء الله تعالى
- سؤال وجواب | الإفرازات المهبلية المستمرة، كيف يمكنني التخلص منها؟
- سؤال وجواب | دعت على زوجها لأنه ظلمها فمات فهل تأثم وتعتبر قاتلة
- سؤال وجواب | احتاج إلى المال فباع " منيَّه " لجهة ، ثم تبين له تولد عشرات الأولاد من مائِه !
- سؤال وجواب | دعاء لا يستجاب
- سؤال وجواب | وضعية النوم ونصائح غذائية وطبية للحامل بتوأم
- سؤال وجواب | الإتيان بالذكر الوارد فيمن تعار من الليل أرجى لإجابة الدعاء
- سؤال وجواب | أخي أصبح عنيفا ويتصرف تصرفات غريبة فهل هو مصاب باضطراب نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء الأب على ابنه إذا نهاه عن منكر
- سؤال وجواب | الكناية بدون نية الطلاق
- سؤال وجواب | هل ارتكاب موانع استجابة الدعاء تمنع استجابته مطلقا؟
ذكر علماء العلل في مصطلح الحديث في ترجيح الوصل والإرسال عدة مذاهب، فلماذا يختار الدارقطني ترجيح الإرسال أكثر من الوصل في انتقاده على البخاري ومسلم؟ وهلا رجح الوصل، لأن زيادة الثقة مقبولة؟ أم يعتبر متعنتا في هذا المجال؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن مسألة تعارض الوصل والإرسال، ومثلها مسألة تعارض الرفع والوقف، ليس لأئمة الحديث فيها اختيار ثابت مطَّرد يصلح لكل حديث اختُلف في وصله وإرساله أو رفعه ووقفه، ولكن المعتبر فيها هو القرائن المحتفَّة بكل حديث على حدة.
وعلى هذا فهما من المسائل الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار النقاد من أهل الحديث، ومن ذلك اختلاف الإمام الدارقطني مع الإمام البخاري ومع الإمام مسلم، ولم يصف الأئمة الدارقطني بالتعنت مع الشيخين، وإن لم يسلموا له في معظم انتقاده لهما وناقشوه في ذلك.وأما اختياره للإرسال أكثر من اختياره للوصل، فليس راجعًا لتتبعه لهما، وإنما هذا ما أداه إليه اجتهاده وَفقًا للقرائن التي تظهر له، ويشهد لذلك صنيعه في كتابه الضخم ـ العلل ـ كما أن ترجيح الإرسال على الوصل، وترجيح الوقف على الرفع ليس خاصًا بالدارقطني، بل هو الغالب في صنيع عامة النقاد من أئمة الحديث، فأكثر أحكامهم عند التعارض ترجح الناقص ـ الإرسال أو الوقف ـ على الزائد ـ الوصل أو الرفع ـ نتيجة لإعمال القرائن، والتي منها: أن الغالب في أوهام الثقات الزيادة في الأسانيد بجعلها موصولة أو مرفوعة ـ لأنها هي الجادة ـ بينما يكون الصواب مع من رواه على غير الجادة مرسلاً أو موقوفًا، فمخالفته للجادة تدل على أنه أحفظ، وربما دلت القرائن على وقوع عكس ذلك أحيانًا.وانظر البحث موعبًا في شرح السخاوي على ألفية العراقي، فتح المغيث، وفي الوسيط في علوم ومصطلح الحديث لأبي شهبة، وفي منهج النقد في علوم الحديث لنور الدين عتر، وذلك عند بحثهم مسألة: تعارض الوصل والإرسال.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | معنى قول ابن عباس: أصوات الكفار محجوبة عن الله تعالى- سؤال وجواب | ما هي الكريمات المفيدة لتفتيح المنطقة الحساسة والركبة والكوع؟
- سؤال وجواب | الدعاء الصحيح عند دخول البيت
- سؤال وجواب | أشعر بآلام وورم في المكان الذي أخذت فيه الحقنة العضلية!
- سؤال وجواب | أقسام الذكر وأوقاته
- سؤال وجواب | نصيحة في خروج الولد المتزوج من منزل أبيه هرباً من مشاكل البيت مع عدم رضا والده
- سؤال وجواب | زوجة أخي لا تحترم أمي وهي خالتها، كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | زكاة الصيدلية
- سؤال وجواب | مشاكل والداي وقسوتهما أثرت على نفسيتي جدا.
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة لعدم القدرة على متطلبات النكاح
- سؤال وجواب | أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي وطفولتي المريرة.
- سؤال وجواب | حكم سؤال من لا يقدر على العمل لقضاء الدين
- سؤال وجواب | لا حرج على الخائف من الوسوسة الأخذ بأيسر الأقوال الفقهية
- سؤال وجواب | والدي يكرهني وأمي لا تريد مشاهدتي، فهل أغادر منزلنا؟
- سؤال وجواب | الحاجة لتوثيق العقود في الشريعة والقانون
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا