سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | البخاري ومسلم لم يستوعبا كل الأحاديث الصحيحة في كتابيهما
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من صعوبة الإخراج، ما العلاج؟- سؤال وجواب | ابني عنيد ويغار من أخيه كثيرا، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | لا زكاة في الأرض المعدة للسكنى
- سؤال وجواب | هل يضمن الطبيب إذا عجز عن التشخيص فأعطى علاجا فمات المريض
- سؤال وجواب | حكم تسكين رجل وامرأة غير متزوجين في غرفة واحدة في فندق
- سؤال وجواب | تصح إمامة المتنفل للمفترض وعليه أن يجهر ويسر كل في وقته
- سؤال وجواب | زكاة الأرض المقتناة للبيع عند الحاجة
- سؤال وجواب | لا حرج في استعمال والترويج لمادة الجلوتاثيون ما لم يكن فيها ضرر
- سؤال وجواب | واجب من أخلَّ بقراءة بعض الحروف في الصلاة
- سؤال وجواب | مدى صحة رسالة الشافعي إلى أحمد بأنه سيمتحن في خلق القرآن
- سؤال وجواب | جواز مس المرأة للأجنبي عند الحاجة
- سؤال وجواب | حكم زكاة الأرض المشتراة بقرض يسدد أقساطا للتجارة فيها
- سؤال وجواب | أحكام قراءة المأموم خلف الإمام
- سؤال وجواب | خذ بأسباب الإنجاب المشروعة ومنها الصدقة
- سؤال وجواب | أعاني من وجع شديد في رأسي، ولا أعرف سببه.
في كتب أحاديث أهل السنن كثير من الأحاديث صحيحة فيها تضعيف الحسنات غير موجودة في صحيحيّ البخاري ومسلم مثل حديث غسل يوم الجمعة عند أحمد..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالبخاري ومسلم رحمهما الله تعالى لم يستوعبا كل الصحيح في كتابيهما، بل صرحا بنفي ذلك.قال ابن الصلاح في مقدمته: لم يستوعبا الصحيح في صحيحيهما ولا التزما ذلك، فقد روينا عن البخاري أنه قال: ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح، وتركت من الصحاح لملال الطول.
وروينا عن مسلم أنه قال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا يعني في كتابه الصحيح، إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه.
قلت: أراد والله أعلم أنه لم يضع في كتابه إلا الأحاديث التي وجد عنده فيها شرائط الصحيح المجمع عليه وإن لم يظهر اجتماعها في بعضها عند بعضهم.
وقال النووي في مقدمته على شرح صحيح مسلم: لم يلتزما استيعاب الصحيح، بل صح عنهما تصريحهما بأنهما لم يستوعباه، وإنما قصدا جمع جمل من الصحيح، كما يقصد المصنف في الفقه جمع جملة من مسائله، لا أنه يحصر جميع مسائله، لكنهما إذا كان الحديث الذي تركاه أو تركه أحدهما مع صحة إسناده في الظاهر أصلا في بابه ولم يخرجا له نظيرا ولا ما يقوم مقامه، فالظاهر من حالها أنهما اطلعا فيه على علة، إن كانا روياه، ويحتمل أنهما تركاه نسيانا، أو إيثارا لترك الإطالة، أو رأيا أن غيره مما ذكراه يسد مسده، أو لغير ذلك.وعلى ذلك فلا يشكل عدم إخراج البخاري ومسلم لكثير من الأحاديث الصحيحة في فضائل الأعمال وتضعيف الحسنات وغير ذلك.
وانظر الفتوى رقم:
108617
والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | جمع العملات للهواية هل فيها زكاة؟- سؤال وجواب | قراءة الفاتحة خلف الإمام لا تخالف النص القرآني
- سؤال وجواب | لا بأس باختراع علاج للإيدزمع التحذير من الفواحش
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في الجامعات المختلطة لمن صرف أموالا كثيرة من أجل الالتحاق بالجامعة
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الدوخة وضيق التنفس، فهل السبب جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | القراءة المجزئة في الصلاة السرية
- سؤال وجواب | زكاة المدارس الخاصة
- سؤال وجواب | ذهاب المرأة إلى طبيب إذا لم توجد امرأة تحسن التطبيب
- سؤال وجواب | شروط جواز الرحلات العائلية
- سؤال وجواب | ما دام الحرف يقع صحيحًا في السمع فإنه خارج من مخرجه
- سؤال وجواب | محاذير إطلاق النظر في الأفلام الخليعة
- سؤال وجواب | زكاة المال المودع في مشروع استثماري
- سؤال وجواب | خطأ الطبيب في اجتهاده في وصف الدواء
- سؤال وجواب | الإنسان بين التسيير والتخيير
- سؤال وجواب | توضيح حول ما نسب عن الإمام أحمد حول الصوفية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا