سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قصة عن سوء الخاتمة فيها عظة وعبرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
- سؤال وجواب | أشك في أقرب المقربين لدي بأنهم يكيدون لي
- سؤال وجواب | أثر التوتر النفسي على الانقباض العضلي
- سؤال وجواب | أشكو من آلام متعددة في الرأس والحلق والأذن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة توثيق حقوق الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | شهادة الأم لابنتيها بوصية والدها (جدهما) لهما
- سؤال وجواب | الشهادة بالحق لا تدخل في باب قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | أحس بضغط يبدأ من عنقي إلى الأذن مع تنميل. أفيدوني
- سؤال وجواب | وسائل وخطوات لغرس حب القراءة والاطلاع في قلب الإنسان
- سؤال وجواب | إذا كان القرآن كاملا مكتملا وافيا للشريعة فما الحاجة إلى السنة ؟!
- سؤال وجواب | هل يوجد شيء يغير القدَر ؟
- سؤال وجواب | ماسبب خروج الحبوب على حلمة الثدي؟ وهل لها ضرر على الرضاعة في المستقبل؟
- سؤال وجواب | التخلص من الأغاني والعودة إليها ثانية، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | من يتحمل نفقة البنت وتجهيزها للزواج
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

قرأت هذه القصّة في منتدى أُشرف على إحدى ساحاته( مكان تواجد القصّة) إليكم القصّة:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن القصص له أثر كبير في التربية والتوجيه، ولذلك وردت في القرآن بكثرة وقد قال تعالى: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ.

{يوسف:111}.

قال القاضي عياض في ترتيب المدارك: قال بعض المشايخ: الحكايات جند من جنود الله يثبت بها قلوب أوليائه، قال: وشاهده قوله تعالى: وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ.

انتهى.

وقال التلمساني في أزهار الرياض: كان الإمام المازري رحمه الله كثير الحكايات في المجلس، ويقول: هي جند من جنود الله ، حتى كان لا يخلي مجالسه منها.

انتهى.وهذه القصة محل السؤال لا شك أن فيها عبراً وفوائد كثيرة، ابتداء من عواقب إطلاق النظر والتهاون في المعاصي والتحذير من فتنة النساء، ثم تعليق القلب برحمة الله وفضله وعدم الركون إلى العمل، وانتهاءا بكون العبرة بالخواتيم والخوف من سوء الخاتمة، ولذلك أوردها الإمام القرطبي في كتابه (التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة) في باب (ما جاء في سوء الخاتمة وما جاء أن الأعمال بالخواتيم) فقال: روى أنه كان بمصر رجل ملتزم مسجداً للأذان والصلاة، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة، فرقي يوماً المنارة على عادته للأذان، وكان تحت المنارة دار لنصراني ذمي، فاطلع فيها فرأى ابنة صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان، ونزل إليها ودخل الدار فقالت له: ما شأنك ما تريد؟ فقال: أنت أريد.

قالت: لماذا؟ قال لها: قد سلبت لبي وأخذت بمجامع قلبي، قالت: لا أجيبك إلى ريبة.

قال لها: أتزوجك، قالت له: أنت مسلم وأنا نصرانية وأبي لا يزوجني منك.

قال لها: أتنصر، قالت: إن فعلت أفعل.

فتنصر ليتزوجها وأقام معها في الدار، فلما كان في أثناء ذلك اليوم رقي إلى سطح كان في الدار فسقط منه فمات.

فلا هو بدينه ولا هو بها، فنعوذ بالله ثم نعوذ بالله من سوء العاقبة وسوء الخاتمة.

انتهى.وذكرها ابن الجوزي في كتابه -ذم الهوى- في ذكر من كفر بسبب العشق، وذكرها ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر في كبيرة (الكبر والعجب والخيلاء)، وليست هذه قصة وحيدة في هذا الباب، فقد ذكر ابن حبان في كتاب (المجروحين) في ترجمة حبيب بن أبي الأشرس أنه عشق امرأة نصرانية وقد قيل: إنه تنصر وتزوج بها، فأما اختلافه إلى البيعة من أجلها فصحيح.

وذكر ابن حجر في ترجمته من (لسان الميزان) عن عبد الله بن سلمة الأفطس قال: تزوج ابن أبي الأشرس جارية نصرانية وكان يعشقها فتنصر.

انتهى.وقال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية في أحداث سنة 279: وفيها توفي عبدة بن عبد الرحيم- قبحه الله - ذكر ابن الجوزي أن هذا الشقي كان من المجاهدين كثيراً في بلاد الروم، فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون محاصروا بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها فراسلها، ما السبيل إلى الوصول إليك؟ فقالت: أن تتنصر وتصعد إلي، فأجابها إلى ذلك فما راع المسلمين إلا وهو عندها، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غماً شديداً، وشق عليهم مشقة عظيمة فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن فقالوا: يلا فلان!.

ما فعل قرآنك؟ ما فعل علمك؟ ما فعل صيامك؟ ما فعل جهادك؟ ما فعلت صلاتك؟ فقال: اعلموا أني أنسيت القرآن كله إلا قوله: رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ* ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.

وقد صار لي فيهم مال وولد.

انتهى.وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة.

رواه مسلم.

وراجع للاهمية في بيان معنى هذا الحديث ونحوه الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

69361�

58553�

30753.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
- سؤال وجواب | كيف أعين زوجتي على قوة التمسك بالقرآن والسنة؟
- سؤال وجواب | متوتر وخائف وموسوس.هل السبب جلوسي بالمنزل فترة طويلة؟
- سؤال وجواب | كيف أتدارك تراجع مستواي الدراسي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون هناك حمل بدون جنين؟!
- سؤال وجواب | أخواي مهملان للصلاة، كيف ندعوهما للمحافظة عليها؟
- سؤال وجواب | الامتناع عن الشهادة في المحكمة خوفًا من الأضرار التي تلحق أهل الفتاة
- سؤال وجواب | آلام أسفل ظهري بسبب الحمل ما علاجها؟
- سؤال وجواب | توجيهات للفتاة في نصيحة أخيها الممارس للعادة السرية والعلاقة بالفتيات
- سؤال وجواب | الناس لآدم وآدم من تراب!
- سؤال وجواب | ما أفضل وسيلة للتفوق والنجاح الدراسي؟
- سؤال وجواب | الحوار بين الجنسين عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم نكاح صاحبة الدين إذا كان والدها لا يلتزم بالشرع
- سؤال وجواب | هل هناك مضار من إعطاء الطفل دواء التشنج مع سلامة التحاليل؟
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب ليس خاصاً بأمهات المؤمنين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل