سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القصص والقصاص بين الذم والاستحباب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البشارات بالنبي محمد في أناجيل (متى ولوقا ويوحنا)
- سؤال وجواب | كيفية تحقيق الخشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | يخرج من حلمة الثدي سائل أصفر، هل يؤثر على الرضاعة؟
- سؤال وجواب | لدي احمرار بين الثدي، وألم في الذراع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي الخطة المناسبة لتناول دواء تريبتيزول؟
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لإيقاف دواء السيروكسات
- سؤال وجواب | حلمي أن أصبح ضابطًا لكني خائف أن أدرس ثم لا يتحقق حلمي!
- سؤال وجواب | هل يمكنني دعم دواء اريبيبرازول بدواء كويتابكس؟
- سؤال وجواب | أغراض نكاح المرأة لمالها
- سؤال وجواب | أخجل من أن أنهى محارمي عن التبرج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل هناك ما يعين للنهوض لصلاة الفجر؟
- سؤال وجواب | الذهول عن الصلاة وضعف فهم المقروء وعلاقته بالمعاصي
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ترك الصلاة بعد الزواج فكثرت مشاكله
- سؤال وجواب | بعد سنتين من الشفاء انتكست حالتي ورجعت الوساوس!
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد بلا سبب، وخاصة الخوف من الموت، ساعدوني.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

(حديث مرفوع) حدثنا أَسَدٌ , نا بَقِيَّةُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمًا إِلَى مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَرَجُلٌ يَقُصُّ حَوْلَهُ نَاسٌ كَثِيرٌ , فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ , فَقَالَ رَجُلٌ : أَتَضْرِبُ رَجُلا يَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَيَذْكُرُهُ بِعَظِيمٍ ؟ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الْقُصَّاصُ , لا يُرْفَعُ لَهُمْ عَمَلٌ إِلَى اللَّهِ مَا كَانُوا فِي مَجَالِسِهِمْ تِلْكَ.

هل دخل في عموم هذا الحديث خطباء هذا العصر؟ أرجو من سعادتكم توضيح هذا الحديث وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذا الحديث رواه ابن وضاح في (البدع)، وإسناه تالف؛ بقية بن الوليد قد عنعنه، وهو كثير التدليس عن الضعفاء.

قال أبو مسهرالغساني: بقية ليست أحاديثه نقية، فكن منها على تقية اهـ.

ومحمد بن عبد الرحمن هو القشيري، قال الذهبي في الكاشف : متهم.

وقال ابن حجر في التقريب: كذبوه.

وجعفر بن محمد الصادق ولد بعد موت علي رضي الله عنه بأربعين سنة.

وأما فقه هذا الحديث وجواب ما سأل عنه السائل، فيتبين مما قال ابن الجوزي في مقدمة كتابه (القصاص والمذكرين): إنما كره بعض السلف القصص لأحد ستة أشياء:أحدها: أن القوم كانوا على الاقتداء والاتباع، فكانوا إذا رأوا ما لم يكن على عهد رسول الله أنكروه، حتى أن أبا بكر وعمر لما أرادا جمع القرآن قال زيد: أتفعلان شيئا لم يفعله رسول الله ؟ والثاني: أن القصص لأخبار المتقدمين تندر صحته، خصوصا ما ينقل عن بني إسرائيل، وفي شرعنا غنية.

وقد جاء عمر بن الخطاب بكلمات من التوراة إلى رسول الله ، فقال له: أمطها عنك يا عمر!.

خصوصا إذ قد علم ما في الإسرائيليات من المحال، كما يذكرون أن داود - عليه السلام - بعث أوريا حتى قتل وتزوج امرأته، وأن يوسف حل سراويله عند زليخا.

ومثل هذا محال تتنزه الأنبياء عنه، فإذا سمعه الجاهل هانت عنده المعاصي وقال: ليست معصيتي بعجب.والثالث: أن التشاغل بذلك يشغل عن المهم من قراءة القرآن، ورواية الحديث، والتفقه في الدين.والرابع: أن في القرآن من القصص وفي السنة من العظة ما يكفي عن غيره مما لا تتيقن صحته.

ـ والخامس: أن أقواما ممن يدخل في الدين ما ليس منه قصوا.

فأدخلوا في قصصهم ما يفسد قلوب العوام.ـ والسادس: أن عموم القصاص لا يتحرون الصواب ولا يحترزون من الخطأ لقلة علمهم وتقواهم.

فلهذا كره القصص من كرهه.

فأما إذا وعظ العالم، وقص من يعرف الصحيح من الفاسد؛ فلا كراهة اهـ.

وقال في نهاية الباب الحادي عشر (فيما ورد عن السلف من ذم القصص وبيان وجوه ذلك): قد أوضحنا في أول الكتاب فضيلة الوعظ والتذكير.

ولا يخفى عموم نفعه للعوام، وليس من ضرورة كونه نافعا أن يتشاغل به الفقهاء كلهم والزهاد.

وقد ذكرنا عن أحمد بن حنبل أنه قال: ما أحوج الناس إلى قاص صدوق.

وقد روينا عن الصحابة والتابعين أنهم كانوا يعظون، فبان أن من كرهه إنما كرهه لأحد الوجوه التي سبقت في أول الكتاب.

ثم قد غلب على أربابه قلة العلم وعدم الإخلاص وأن يجتلبوا به الدنيا وأكثرهم ليس بفقيه، ولأن الانعكاف عليه يشغل عن مهم العلم.

فمتى تخلص من هذه الآفات فهو ممدوح.

اهـ.وعلى ذلك فمن كان من الخطباء والوعاظ فيه هذه الآفات لحقه الذم، ومن تخلص من ذلك ونحوه من الآفات كان على خير وإلى خير.ومن مفاسد القصص التي يجب أن يتخلص منها القاص غير ما تقدم حتى لا يلحقه الذم: العجب بالنفس ورؤية فضلها والترفع على الناس.

ومنها: فساد النية وطلب الدنيا والتزين والتصنع بتحسين اللفظ وإظهار الفصاحة.قال المناوي في (فيض القدير): القاص الذي يقص على الناس ويعظهم ويأتي بأحاديث لا أصل لها، يعظ ولا يتعظ، ويختال ويرغب في جلوس الناس إليه.

اهـ.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد سنتين من الشفاء انتكست حالتي ورجعت الوساوس!
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد بلا سبب، وخاصة الخوف من الموت، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل الإجهاد يشكل خطرا علي وعلى حملي بالتوأم؟
- سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأخاف عندما يصرخ أحدهم في وجهي!
- سؤال وجواب | حكم التوصل إلى الحقوق بشهداء يجهلون الواقعة
- سؤال وجواب | حكم من يرد الحديث الصحيح
- سؤال وجواب | تأخري في التخرج أثر على نفسيتي كثيرا، كيف أتجاوز المشكلة؟
- سؤال وجواب | على المسلمة ألا تقبل الزواج إلا من صاحب الدين والخلق
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق لتضررها من زوجها المصاب بالمَسِّ
- سؤال وجواب | طلب العلم من الجهاد
- سؤال وجواب | تعبت من انتقادات الناس لي بغير وجه حق فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل التوسعة في الرزق ودلالة على رضا الله عن العبد؟
- سؤال وجواب | من طرق التخلص من المال الحرام
- سؤال وجواب | مقصر في أداء الصلاة وأخشى الموت والحساب.فانصحوني!
- سؤال وجواب | لا اعتبار للكفاءة في النسب أو الجنسية في النكاح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل