سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من أوهام وشكوك غير منطقية، كيف أقاومها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد كريماً لتبييض المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | الشرك الأصغر. حكمه. أنواعه. صوره. والوقاية منه
- سؤال وجواب | خطورة الاعتماد على سبب لم يجعله الشرع سببا
- سؤال وجواب | حكم أخذ عمولة دون علم العميل
- سؤال وجواب | بشرتي بيضاء والمنطقة الحساسة لدي سمراء، فكيف أقوم بتفتيحها؟
- سؤال وجواب | البشرة الدهنية والمستحضرات المناسبة لوقايتها من الشمس
- سؤال وجواب | مشكلتي مع الوسواس ليس لها نهاية، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | انتابتني فكرة غريبة أفقدتني ثقتي بنفسي وتكاد تدمر مستقبلي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخذ المال في مقابل الرقية لدفع ركود التجارة
- سؤال وجواب | الربح مقابل الوساطة. الجائز والحرام
- سؤال وجواب | لا أسيطر على كلامي وأفعالي وأنفعل على أتفه الأمور!
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والرهاب والاكتئاب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | فتاة تعاني من وجود شعر كثيف بالجسم وصغر في الثدي وتكيس في المبايض
- سؤال وجواب | حكم أخذ سمسرة من المشتري دون علمه
- سؤال وجواب | الوساطة في بيع فندق سياحي أو عقار يستخدم في الحرام
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله جزى الله القائمين على الموقع خير الجزاء.

عشت طفولة قاسية، فلم أكن أعرف حنان الوالدين إطلاقاً، وعندما وصلت سن 13 انعزلت عن أسرتي، رغم أني أعيش معهم في منزل، فلا أتكلم مع أحد، وعشت وحيدة، ودام هذا الأمر ثماني سنوات، وكانت لي علاقات اجتماعية محدودة في المدرسة، وعندما رجعت علاقتنا رجعت وأنا مريضة، أعاني نوبات من الجنون -إن صحت التسمية-، حيث كنت حسبما قالوا لي أزعم بأني شخص آخر، وأني رسوله، وبعدها تعافيت لمدة عدة أشهر، ثم مرضت مرة أخرى بالأوهام والشكوك، وأنا الآن في طريقي للشفاء، أسأل الله العلي العظيم بعزته وجلاله أن يشفيني، ويعافيني وجميع مرضى المسلمين.

أتناول زيبرسكا، وفلوزين، وليثيوم، سؤالي: الآن أشعر أني لا أستطيع الحديث مع أحد بشكل طبيعي، فعندما أرى أختي تتحدث مع والدتي ويستمر الحديث بينهما لوقت طويل، بينما معي أكون فقط مستمعة أكثر الوقت، وأرد ردوداً مختصرة، كيف أتخلص من هذه المشكلة رغم أني أعاني من النسيان؟ مشكلتي الأخرى، أعاني من الأوهام والشكوك بأمور غير منطقية، فمثلاً أشعر أني كافرة رغم أني محافظة على الصلاة، وأشعر بالخوف عندما أسمع أي آية، وأشعر أني معنية بتلك الآية، وأن توبتي من الذنوب السابقة لم تقبل.

أرجوكم أخبروني: كيف أتخطى هذه المشاعر، وهذا القلق المستمر؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ amal حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية، وكل عام وأنتم بخير.

مهما كانت التنشئة قاسية والحياة صعبة -أيتها الفاضلة الكريمة-، فهذا أمر قد انتهى، والإنسان لا يأسَى على ما فاته أبدًا، وكثير من الناس تعرضوا لظروف حياتية صعبة جدًّا في طفولتهم، وبالرغم من ذلك قد نجحوا تمامًا، وهناك من عاشوا حياة رغدة وهينة ولينة، وبالرغم من ذلك لم ينجحوا في حياتهم المستقبلية، المهم هو أن تعيشي الآن الحياة بقوة، وأن تعيشي المستقبل بأمل، وأن تحافظي على علاجك الدوائي.

الحالة التي تعانين منها الآن هي حالة معروفة في الطب النفسي، وجود الشكوك والظنان مع الأفكار التي تنتابك، هذه الحالة حالة مشخصة ومعروفة، وتستجيب للعلاج بصورة ممتازة جدًّا، وقطعًا عقار (زبركسا)، وكذلك (ليثيوم) من أفضل الأدوية التي تعطى في مثل هذه الحالات، فجزى الله خيرًا الطبيب الذي قام بوصفها لك.

ونصيحتي لك هي: المتابعة اللصيقة والدقيقة مع الطبيب المعالج، هذا مهم جدًّا، والطبيب قد يحتاج لزيادات أو تخفيضات بسيطة في الأدوية من وقت لآخر، لا أعتقد أنك سوف تحتاجين أبدًا لتغييرات أساسية، فما تتناولينه من دواء سليم وجيد وفاعل، وهنالك قطعًا بعض الفحوصات الدورية التي يجب أن يطلبها الطبيب، ويأتي على رأسها موضوع مستوى الليثيوم في الدم، وظائف الغدة الدرقية، وظائف الكلى، وظائف الكبد، مستوى الدم، هذه كلها فحوصات معروفة لدى الأطباء.

مشكلتك الآن ليست مشكلة جسيمة، ما تعتقدينه أنك لا تستطيعين الكلام مع الآخرين، أو أن كلامك غير طبيعي، أعتقد أن هذا مجرد اهتزاز ثقتك بنفسك، قطعًا أنت مقتدرة، لديك الإمكانيات العقلية والمعرفية التي تجعلك تتواصلين مع الناس، فأرجو ألا تعيري ولا تعطي لهذه المشاعر السلبية اهتمامًا، بل طبقي وأنجزي وكوني فاعلة، وأكثري من الاطلاع، ومن التواصل الاجتماعي، وضعي لنفسك أهدافًا في حياتك، وهذا هو الذي يفيدك تمامًا.

يجب أن تأخذي أيضًا قسطًا كافيًا من النوم، والنوم المبكر مفيد جدًّا في حالتك، لأن النوم يعطي خلايا الدماغ فرصة طيبة لأن تكون في وضع استقرار تام، وحين تستقر خلايا الدماغ -إن شاء الله تعالى-، يحس الإنسان بأنه أكثر استيعابًا، كما أن قراءة القرآن الكريم بتدبر وتمعن وتمحص، تساعد الناس على تحسين التركيز، قال تعالى: {واذكر ربك إذا نسيت}، {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}، يجب أن تقومي أيضًا بتمارين رياضية خفيفة، هذه التمارين لها -إن شاء الله - فائدة عظيمة جدًّا لك.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأشكرك كثيرًا على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، وأؤكد لك أن كل الأعراض والأفكار المرضية التي تأتيك أنت لست مؤاخذة عليها، هي مجرد أفكار ظنانية، -وإن شاء الله تعالى- ستنقطع عنك تمامًا، وهي -بفضل الله - بالفعل اختفت الآن.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوساطة في بيع فندق سياحي أو عقار يستخدم في الحرام
- سؤال وجواب | صرت حساسا لدرجة فقدت كل أصدقائي.
- سؤال وجواب | خوفي من المصائب والفضائح الوهمية جعل حياتي بلا قيمة.
- سؤال وجواب | حكم من يقرأ القرآن ويرتكب المعاصي
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف ما هو نوع واقي الشمس المناسب لبشرتي
- سؤال وجواب | زيادة وزني بسبب المشاكل جعلتني أتدنى دراسيا، فكيف أنحف وأنجح؟
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | ساعدوني في تغيير شخصيتي، أريد أن أكون اجتماعية.
- سؤال وجواب | مدى صحة أن تناول الحليب بالعسل يُفقد القيمة الغذائية لكل منهما
- سؤال وجواب | هل يجب سداد دين الأب
- سؤال وجواب | ما الذي يعين على الحفظ والنجاح؟
- سؤال وجواب | هل يسأل الصبيان في قبورهم
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من الاكتئاب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بهذه الوصفة لتخفيف الوزن؟
- سؤال وجواب | أشك بتصرفات جاري وتعلقه بي. كيف أتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل