سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وهل يتعارض ذلك مع ديننا الحنيف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبتي متدينة لكن أخاها شاربٌ للخمر. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يسن هجر المجاهر بالمعاصي الفعلية والقولية والاعتقادية
- سؤال وجواب | هل أرضى بابنة عمي ذات الخلق لكنها متوسطة الجمال؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأريد الارتباط بها لكني دائم التفكير بسلبياتها
- سؤال وجواب | قلق ووساوس تجعلني أفكر في القتل
- سؤال وجواب | آلام المفاصل وأسفل الظهر المستمرة، هل لها علاقة بمرض الإيدز؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير التشاؤمي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أسلم حمزة قبل عمر رضي الله عنهما وقصة إسلام حمزة
- سؤال وجواب | بعض أسباب عذاب القبر
- سؤال وجواب | أحكام من طلق خطيبته وهو غاضب، والعصمة بيدها
- سؤال وجواب | كذب السمسار على المشتري للحصول على العمولة
- سؤال وجواب | حكم المكافأة المستفادة من موقع يحوي أمورا محرمة
- سؤال وجواب | أشعر أن أحلامي وطموحاتي أكبر من واقعي، مما سبب لي اكتئابا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يقبل المصحف إذا سقط على الأرض
- سؤال وجواب | أسأت لمعلمتي وأود أن أعتذر منها لكنني خائفة من سخرية زميلاتي، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أعرف عن الثقة في النفس (معناها - خطواتها- كيف أحسها - وسائلها)؟ وهل الثقة في النفس تتعارض مع الثقة في الله ؟ وكيف أثق في نفسي، ونفسي أماره بالسوء؟ ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد، نشكر لكم هذا السؤال الرائع الذي يدل على نفسية رائعة متطلعة إلى الإيجابية والثقة بالنفس.

أخي الكريم: الثقة بالنفس مطلب شرعي سلوكي نفسي، والتكاليف الشرعية تؤيد هذا المنحى، فالذي لا يثق بنفسه لن يستطيع تحمل أي مسئولية قانونية أو أخلاقية، وقد ورد ما يشير إلى تحمل هذه المسئولية في قول النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته)، وقوله: ( لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع.الحديث)، فتحمل مسئولية النفس ومسئولية الأسرة والوظيفة والدولة؛ كلها مهام لا يمكن أن يقوم بها على وجهها الأكمل رجل فاقد الثقة في نفسه! بل كل التكاليف الشرعية مبنية على هذا الأساس، أساس الثقة بالنفس، لذلك نجد أن الشخص المصاب بالوسوسة لا يؤدي الصلاة بسهولة، وكذا بقية العبادات؛ بسبب نقص الثقة في نفسه وفيما يفعل.

إذن مطلب الثقة بالنفس مطلب شرعي مهم، وهو مبثوث في ثنايا شريعتنا العظيمة، وموجود في كل أمر وتكليف فيها، ولكن -حديثا- بعد تشعب العلوم، وسهولة تصنيفها وفهرستها وفرزها، تبين هذا المطلب أكثر في الناحية النظرية والعلمية، أما الناحية التطبيقية فالمسلم هو أكثر شخص يثق بنفسه في العالم، لذلك تجده إذا دخل معركة القتال مع عدوه لا يهاب ولا يفر! أما مطلب تحصيل الثقة بالنفس فيمكنك تحصيلها إجمالا في رضى الله عز وجل وطاعته، فالراضي يعيش في ثقة من نفسه، مطمئنا بما قسم الله ، لا يتزعزع ولا يتسخط، ولا يحتاج لزيارة العيادات النفسية، لأن هرمون الثقة كفيل بإعطائه مصل وقاية بقية عمره.

لكن يمكن وضع خطوات إجرائية تساعدك على الوصول إلى هذه الثقة أو نيل قسط كبير منها، ومن هذه الخطوات على سبيل المثال: 1- الاستعانة بالله ، وتفويض الأمر إليه، بعد اتخاذ السبب المشروع، وفي الحديث: (استعن بالله ولا تعجز).

2- صلاة الاستخارة من العوامل الحاسمة في إحباط أي تردد، لذلك احرص عليها في الأمور التي تهمك.

3- انظر إلى نفسك بإيجابية، وأن عندك الكثير من النعم التي وهبك الله إياها، والمهارات التي تجيدها، لا تقارن نفسك أبدا بشخص في مخيلتك، وتجعله مقياسا لنجاحك، فقد يكون ذلك الشخص بارعا في مجال، وأنت بارع في مجال آخر، فليس ذلك الشخص مقياسا لك.

4- اسع في تنمية مهاراتك التي تحبها، فهذا أدعى لأن تبرز فيها، ولا تشتت نفسك كثيرا، وحاول التركيز على ما تحسن فقط.

5- لا تسمع لكلام الناس فيك قدحا أو ذما، واجعل كلام الناس مقياسا للفشل والنجاح فقط، ولا تجعله عامل تأثير في اتخاذ قراراتك.

6- نظم وقتك، ورتب أولوياتك، واعلم أن من يفشل في التخطيط ، فهو يخطط للفشل.

7- لا بأس بتلقي دورات في التنمية البشرية، ومبادئ العلوم النفسية التي تبصرك بكثير من هذه الخطوات، وتدربك على اتخاذ القرارات، وعلى التواصل مع الآخرين بدون خوف أو وجل.

أما سؤالك: هل تتعارض الثقة بالنفس مع الثقة بالله ؟ الجواب: لا تعارض، بل هما متكاملتان، فثقتك بنفسك إنما تستمدها من ثقتك بالله ، لذلك قالوا: من كان لله أعرف، كان له أخوف، وحاصلها أن من خاف الله ، لم يخف غيره، وهذه هي الثقة بعينها.

أما قولك: كيف أثق بنفسي ونفسي أمارة بالسوء؟ فهذا هو التحدي الحقيقي، وهو أن تجد من يستفزك ويعاندك ويغالبك، ولولا العدو ما عرفنا الصديق، ولولا الإقدام ما عرفنا الشجاعة، ولولا البخل ما عرفنا الكرم، فبضدها تتبين الأشياء كما يقال، وهكذا نفسك التي بين جنبيك التي تغالبك، فعليك بمغالبتها وثق أنك منصور، طالما قمت بأسباب الطاعة التي أمرك الله تعالى بها، وهذا وعد الله تعالى لعباده: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، وإن الله لمع المحسنين) فهل نثق بوعد الله ! وهكذا نرى أن الدائرة تعود إلى النقطة الأولى: من كان لله أعرف كان منه أوثق! بارك الله فيك ويسر الله أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر أن أحلامي وطموحاتي أكبر من واقعي، مما سبب لي اكتئابا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يقبل المصحف إذا سقط على الأرض
- سؤال وجواب | أسأت لمعلمتي وأود أن أعتذر منها لكنني خائفة من سخرية زميلاتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مواد التنظيف وضررها على الحامل - التصوير التلفزيوني للجنين
- سؤال وجواب | لا أنام إلا باستخدام الـ[ريميرون] .فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما دلالة تحول لون الريق إلى اللون الأصفر ووجود طبقة صفراء على اللسان؟
- سؤال وجواب | حكم لبس رابطة العنق على اختلاف أشكالها
- سؤال وجواب | اقترب موعد زواجي وأعاني من القلق والخوف، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني التأتأة وضعف الشهية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | بسبب الملل والروتين لم أعد أحتمل الحياة. فأرجو النصيحة
- سؤال وجواب | حكم من نذر صوم شهرين متتابعين إن فعل معصية، ففعلها مرات عديدة
- سؤال وجواب | التأثير السلبي لكبسولات الثوم
- سؤال وجواب | حكم الحديث مع الزملاء في أمور الاستمتاع والخيانة الزوجية
- سؤال وجواب | الفراغ والتفكير السلبي سبب رئيس لازدياد الوساوس
- سؤال وجواب | عقلي متعلق بالماضي ولا أحس بقيمة الحياة. أرشدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل