سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ظن السوء بالله تعالى مرض نفسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أستنجد بمن حولي في اتخاذ قراراتي. هل هذا ضعف في الشخصية؟
- سؤال وجواب | سلوكيات الأولاد غير السوية وطرق علاجها
- سؤال وجواب | الوساوس دمرت حياتي رغم صغر عمري، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | عدم نزول دم من البكر بعد المعاشرة
- سؤال وجواب | القلق يعيق مسيرة حياتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يدعو المسلم المرأة الكافرة
- سؤال وجواب | الفرق اللغوي بين قوله:(وإنا لنظنك من الكاذبين)وقوله:(وإن نظنك لمن الكاذبين)
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للصلع الوراثي أم لا؟
- سؤال وجواب | عذاب القبر والموت على لاإله إلا الله
- سؤال وجواب | لم أعد أحتمل وجود أم زوجي معي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي.فهل من الممكن أن تكون مصابة باضطراب الشخصية؟
- سؤال وجواب | النجاة في البرزخ هل تدل على النجاة في الآخرة؟
- سؤال وجواب | وصلت للتفكير في الانتحار لسيطرة الاكتئاب والوساوس والقلق عليّ.
- سؤال وجواب | الشعور بالاشمئزاز من الشكل وكراهية النفس (عدم الثقة بالنفس)
- سؤال وجواب | خطيبي كثير الشك في تصرفاتي، فهل أفسخ الخطبة؟ ساعدوني
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنا شاب متدين ومواظب على الصلاة مع الجماعة في المسجد، وأتعلم القرآن مع المدرس في الحلقات، وأسبح وأهلل وأذكر الله كثيراً في الليل والنهار، ولكن في يوم من الأيام استمعت إلى أهوال يوم القيامة وما يحدث من أهوال ذلك اليوم، وبدأت أظن بالله ظن السوء، وما زال هذا الظن يلازمني إلى يومي هذا.

مع أني أؤمن إيمانا كاملاً بأهوال هذا اليوم.

فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله -جل وعلا- أن يشرح صدرك للحق وأن يزيل عنك هذا اللبس وأن يقيك كيد شياطين الإنس والجن وأن يرزقك حسن الظن به والرضا بقضائه.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فإن ما حدث معك يحدث مع كثير من أمثالك خاصة منهم في مثل سنك وعمرك، حيث يفهمون النصوص أحياناً فهماً قاصراً، أو يحكمون عليها وفق ما لديهم من معارف وعلوم، والتي هي غالباً ما تكون متواضعة أو ضعيفة، بل وقد تكون معدومة فيتولى الإنسان في هذه الحالة الحكم على النصوص حسب فهمه هو، وقد يكون الأمر أشد من ذلك إذا كانت النصوص غير صريحة مما يجعله يفهم الأمر على غير حقيقته تماماً، بل لقد ورد أن رجلاً سمع قارئاً يقرأ في سورة التوبة قوله تعالى: (( أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ))[التوبة:3] بكسر قوله تعالى: (ورسوله)، فقال هذا الأعرابي: إذا كان الله قد تبرأ من رسوله الذي أرسله فلماذا أؤمن به، فانظر أخي إلى ما فعله هذا الخطأ في التشكيل في هذا الأعرابي حيث إن ما سمعه فعلاً يؤيد ما قاله وهو خلاف الآية تماماً، فكلمة "رسوله" مبتدأ مرفوع لخبر محذوف، والتقدير: ورسوله بريء أيضاً.

ولما قرأها القارئ مكسورة صارت معطوفة على كلمة المشركين فيكون بذلك ما فهمه الأعرابي صحيحاً، والسبب في ذلك هو مجرد تغيير الحركة من الضم إلى الكسر؛ لأن الآية معناه أن الله ورسوله بريئان من المشركين.

وهكذا أخي الفاضل خالد، ما حدث معك، نظراً؛ لقلة بضاعتك في العلم الشرعي، ولقلة خبرتك بنصوص القرآن والسنة لبس عليك الشيطان، وأفهمك بأن الله -جل وعلا- لا يرحم عباده، وإن عقابه شديد أكثر مما ينبغي إلى غير ذلك مما قد يلقيه الشيطان في عقل الإنسان وفكره، أما لو جمعت النصوص بعضها إلى بعض واطلعت على الأمر اطلاعاً واسعاً لعلمت أن ما فهمته مناف تماماً لحقيقة ذلك، ولتعلم أن الله قسم رحمته مائة جزء، جعل منها جزءاً واحداً في الدنيا وادخر الباقي كله ليوم القيامة، فهل تظن بعد ذلك أن هناك أدنى ذرة من عدم الرحمة؟ ألم تقرأ قوله تعالى: (( لا ظُلْمَ الْيَوْمَ ))[غافر:17] إلى غير ذلك من النصوص التي تجعل المؤمن يفرح بالقدوم على ربه ويحب لقاءه؟ إذن -أخي- أتمنى أن تتوب إلى الله وتستغفره، وتكثر من ذلك على هذه المعصية العظيمة، وأن تجتهد في طلب العلم الشرعي على يد العلماء والمشايخ، وأن تسأل عما أشكل عليك مهما كان، ولا تستحي من السؤال أو من المسئول لأن دينك أغلى شيء وعقيدتك هي أساس نجاتك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال لا إله إلا الله صدقاً من قلبه دخل الجنة)، وقال: (من قال لا إلا الله مخلصاً بها قلبه دخل الجنة)، فاتهم نفسك واتهم فهمك واتهم عقلك، وإياك ثم إياك أن تتهم ربك، وإنما إذا أشكل عليك شيء فمن حقك أن تسأل وأن تبحث حتى يطمئن قلبك، وقطعا ستجد نفسك قد أخطأت فعلاً بهذا الظن الذي نتج عن سوء الفهم.

أعيد وأكرر رجاء أن تجتهد في طلب العلم على يد العلماء الثقات، وأن تسأل عما أشكل عليك حتى تلقى الله وأنت على عقيدة سليمة وعمل صالح يسرك في القيامة، وأن تحصد ثمرته وأن تقطف جناه.

والله الموفق.

- انتهت إجابة الشيخ ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول: ( - - - - ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أتأذى وأشك في نظافة الآخرين للاطعمة فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أستنجد بمن حولي في اتخاذ قراراتي. هل هذا ضعف في الشخصية؟
- سؤال وجواب | سلوكيات الأولاد غير السوية وطرق علاجها
- سؤال وجواب | الوساوس دمرت حياتي رغم صغر عمري، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل للمنتج ( n.o-xplode) مضار على الصحة؟
- سؤال وجواب | عدم نزول دم من البكر بعد المعاشرة
- سؤال وجواب | القلق يعيق مسيرة حياتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يدعو المسلم المرأة الكافرة
- سؤال وجواب | الفرق اللغوي بين قوله:(وإنا لنظنك من الكاذبين)وقوله:(وإن نظنك لمن الكاذبين)
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للصلع الوراثي أم لا؟
- سؤال وجواب | عذاب القبر والموت على لاإله إلا الله
- سؤال وجواب | لم أعد أحتمل وجود أم زوجي معي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي.فهل من الممكن أن تكون مصابة باضطراب الشخصية؟
- سؤال وجواب | النجاة في البرزخ هل تدل على النجاة في الآخرة؟
- سؤال وجواب | وصلت للتفكير في الانتحار لسيطرة الاكتئاب والوساوس والقلق عليّ.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل