سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفرق بين الأمراض العقلية والنفسية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فسخت خطبتي بسبب كذب خطيبي. فهل ظلمته بذلك؟
- سؤال وجواب | المقصود بالتابعين غير أولي الإربة من الرجال
- سؤال وجواب | وجوب المحافظة على المصاحف وجعلها في الأماكن اللائقة
- سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأعاني من الكثير من الصفات السيئة . ساعدوني.
- سؤال وجواب | شبهة حول مسألة الزواج بالصغيرة
- سؤال وجواب | هل فعلاً أنزيم (البلوربين) لدي مزمن ولا يصح معه قص المعدة؟!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع إساءات أم زوجي؟
- سؤال وجواب | الالتهاب في المناطق التناسلية
- سؤال وجواب | السر في تنكير كلمة (بلد) في البقرة وتعريفها في إبراهيم
- سؤال وجواب | ما سبب ثبات الوزن؟ وكيف أصل للوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | وقعت في حب فتاة وأريد خطبتها والزواج بها
- سؤال وجواب | تأخر سقوط وصلة السرة عند طفلتي، فما سبب هذا التأخر؟
- سؤال وجواب | صغر حجم الثدي . أسبابه وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من قلة ساعات النوم، فكيف أعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | لا أميل لمخالطة الناس وأميل للخروج ليلا
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من اضطرابات نفسية، ودائماً أميل للحزن وأبحث عنه حتى لو لم يكن هناك سبب حقيقي، وأنظر للأشياء بنظرة سلبية حتى أشعر بالحزن نتيجة رابط ذهني مثلاً، وأشعر بأني أعيش في أدوار وشخصيات مختلفة مع أسرتي غير التي مع أصدقائي أو مع الآخرين، حتى أتهم نفسي بالنفاق يقيناً، وأحقر نفسي وألومها جداً.

وفي وقت فراغي أسبح في الخيال وأتخيل المواقف الكثيرة من النقاشات الحادة وأكون أنا المتصدر للحديث في خيالي، لكن في الحقيقة أكلم نفسي بصوت عال، ولا أفيق إلا بعد انتهاء كلامي، وقد يظن الرائي أني مجنون، ربما لأن داخلي من الطاقات الكامنة التي لا أجد لها تفريغاً، فهل هذه أمراض نفسية أم أنني أتوهم؟ وما العلاج؟! وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تشخيص الأمراض النفسية هو أمر نسبي، فهناك أمراض عقلية وهناك أمراض نفسية وهناك اضطرابات في الشخصية، وتوجد أقسام أخرى كثيرة جداً،وبالنسبة للمرض العقلي لا شك أن صاحبه لا يكون مستبصراً لأنه مريض بالرغم من وجود ظواهر غير طبيعية في فكره وفي تصرفاته.

وأما بالنسبة للمرض النفسي فيكون الإنسان يعاني من أعراض معينة ولكنه على إدراك واستبصار كامل بهذه الأعراض، وغالباً ما يبحث الإنسان من هذا النوع عن المساعدة الطبية، وأما الظواهر النفسية فهي غالباً تكون أعراضاً وقتية أو أموراً متعلقة بنمط الشخصية لدى الإنسان دون أن تظهر عليه الأعراض بشدة وحدة واستمرارية.

وأما ما تعاني منه فلا أريد أن أقول: إنك مريض نفسي، ولكن هناك علة لابد أن نقدرها بحجمها، وهي أنك تعاني من هذا الإسراف في الخيال، وواضح أن نوع التفكير الذي لديك يحمل الجانب الفلسفي الوسواسي، وما ذكرته من الكلام بصوت عال ولا تفيق إلا بعد انتهاء الكلام هذا الأمر إذا كان متكرراً فهذه ظاهرة نفسية هامة قد تأتي من قبيل حديث النفس الوسواسي، وأما إن كانت هي استجابة لأصوات معينة أو أفكار معينة ففي هذه الحالة تكون هي حالة مرضية نفسية، ولكن لا أعتقد أن ما تتلفظ به بصوت عال هو استجابة لأي نوع من الاستشعار الخارجي، إنما هو من قبيل حديث النفس الوسواسي، وهذه بالطبع ظاهرة.

والذي أنصحك به هو أن تحاول أن تتحكم فيما تراه من أفكار وتصرفات قد لا تكون سليمة، فعلى سبيل المثال: التحدث بصوتٍ عال، هذا بالطبع أمر يسبب الحرج الاجتماعي وأنت تستطيع أن تتحكم في تفكيرك وفي عقلك وفي جسدك، وحتى في مركز الكلام لديك، فالذي أنصحك به هو أن تحاول التحكم في هذا الأمر.

وبالنسبة للأفكار الأخرى -كما ذكرت لك- هي في معظمها أفكار وسواسية، والميل للأحزان هو بالطبع مرتبط أيضاً بالقلق، والنظرة السلبية قد تكون مرتبطة بدرجة بسيطة من الاكتئاب النفسي، وأريدك أن تحرر نفسك من كل هذه الأعراض ولا أخفي عليك أي حقائق، والوضع الأمثل هو أن تُتابَع حالك، وأنت محتاج للمتابعة، وأنت محتاج إلى إجراء بعض اختبارات الشخصية وبعض اختبارات النضوج الوجداني، وهناك أيضاً اختبارات متعلقة بالوسواس القهري، فربما يكون الأمثل هو أن تقابل أحد الأخصائيين النفسيين للقيام بهذه الاختبارات لأنها تعتبر أيضاً ركيزة داعمة ومؤشراً جيداً للشخصية أو أي علة نفسية أخرى.

وأتمنى أن يكون ما قلته لك مفيداً، وبالطبع إن لم تكن إجابتي قاطعة فهذا ليس بالطبع ابتعاداً عن الحقائق أو تهرباً عن الموضوع، ولكن يهمني جداً ألا تنظر إلى نفسك نظرة الإنسان المريض نفسياً، نعم هناك ظاهرة وهذه الظاهرة يمكن الحد منها بالتحكم فيها مع المتابعة لدى الأخصائي النفسي.

وإذا كانت الأعراض بالحدة التي تفقدك الانبساط والاستمتاع بالحياة بصورة متوازنة فهنا أرى أنه من الأفضل أن تتناول أحد الأدوية المضادة للوساوس والتوتر النفسي والكآبة، ومن أفضل هذه الأدوية عقار يعرف باسم بروزاك، وذلك بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، فهو يعتبر في رأيي علاجاً جيداً ومفيداً، وربما تسألني: لماذا الدواء وأنا لم أقل لك أنك مريض؟ فأقول لك: إن هناك ظاهرة، وهذه الظاهرة من الأفضل أن يتم نوع من الوقاية منها، والوقاية تكون بالطبع في التحكم في الذات بقدر المستطاع، وإذا لم يكن ذلك متاحاً أو لم تستطع الوصول إليه فهنا من الأفضل أن تتناول الدواء الذي ذكرته لك، ولمدة محدودة وهي ثلاثة أشهر، وإن شاء الله تتواصل معنا من وقتٍ لآخر، وسوف نقوم بالنصح والإرشاد بقدر المستطاع.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صغر حجم الثدي . أسبابه وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من قلة ساعات النوم، فكيف أعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | لا أميل لمخالطة الناس وأميل للخروج ليلا
- سؤال وجواب | أعطتها امرأة أمانة ثم أصيبت بالخرف فكيف تتصرف فيها
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة، فكيف أزيد وزني؟
- سؤال وجواب | فقدان الشعر لكثافته ولمعانه وعلاقته بتكيسات المبيض والشعرانية
- سؤال وجواب | كتاب (شمس المعارف). ما واجبنا نحوه؟ وكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم امتناع الزوج عن معاشرة زوجته والعكس
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي لخوفي من الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز إبدال السين صادا في كلمات القرآن مطلقا؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمعاق تعطيل غريزته الجنسية
- سؤال وجواب | أسباب الإصابة بالشرى الفيزيائي وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض مؤشر على وجود خلل في الجهاز البولي أو التناسلي؟
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | تسجيل أرض باسم الزوجة، وكيف تكون وراثتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل