سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا شخصية نظامية وطموحة، ومشكلتي أني أحمل هم كل شيء، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التقاط اللقطة اليسيرة في مكة وغيرها
- سؤال وجواب | سقطت على أنفي ففقدت نطق بعض الحروف فهل لميلان الأنف علاقة؟
- سؤال وجواب | الخوف والوسواس من السفر والشعور بدوخة الرأس
- سؤال وجواب | هل أنا أعاني فعلا من انسداد قناة استاكيوس؟
- سؤال وجواب | مشروعية الوعظ وتعليم الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | اتفاق السلف على مسائل العقائد هو الحق
- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج بسبب النظر هل تفسد الصوم
- سؤال وجواب | صديقي أصيب بحالة هلوسة ويسأل أسئلة غريبة
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من إفرازات وإمساك، هل فيه خطر علي وعلى الجنين؟
- سؤال وجواب | استخدام الحزام الكهربائي للتخسيس. نظرة طبية
- سؤال وجواب | أفكار الموت تسيطر علي دون إرادتي، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الأذان والإقامة على غير طهارة
- سؤال وجواب | زيارة جبل عرفة
- سؤال وجواب | كيف أعلم والدتي قراءة القرآن وأنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | المرأة إن خرج منها خيط من الدم قبل عادتها فهل تعد حائضا
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أملك شخصية همامة منذ زمن طويل ونظامية، أحب أن يكون لي نظام في جدول أعمالي وترتيبي وعلاقاتي ومذاكراتي، فآخذ الشيء على خطوات ومراحل وطموحة - والحمد لله - في تعلم كل ما أراه ينقصني، وجادة لعمل وتنفيذ ما أنويه وأطمح له، بأسرع وقت وعلى أتم وجه وأقوى تركيز.

المشكلة أني أحمل هم كل شيء مهما كان سهلاً، وأشعر أني إن لم أحمل هم الشيء فإني لا أنجزه، وإن أنجزته لم يكن على الوجه المرضي، فأظل مشغولة البال ومشدودة الأعصاب حتى أعمل ما أريد، وهذا يؤثر على صحتي وعلى حياتي، حتى انقلبت هواياتي التي أحبها إلى هموم، وطموحاتي إلى خطط صعبة، لكن بإمكاني إتمامها مع الجد والكد.

أصبحت أتشاغل عن عمل هواياتي بأشياء كثيرة أخرى وثانوية؛ هروباً منها حتى أشعر بالرغبة للوقت المناسب للقيام بما خططت به، لكني بالمقابل إذا بدأت بالعمل الذي أحمل همه، فإني أنخرط تماماً (شرط أن يصير لي مزاج أعمله) فأنهيه بسرعة فائقة، وحينها أشعر بسعادة عظيمة جداً.

فمثلاً اليوم، وضعت في جدولي اليومي تنظيف البلكونة، قراءة الكتاب الذي أحبه وأتمنى قراءته منذ أشهر، مراجعة قرآن، كي الملابس.

إلخ، فأخذت أتشاغل بقراءة أشياء أخرى على اللابتوب وببعض المكالمات الهاتفية، مع أني لم أشعر بالراحة وأنا أتكلم بالهاتف، بل وأزعج الآخرين بتذكيرهم بهمومي من كي وقراءة ووو.

إلخ.

لكن ليست لي الرغبة والحماس لقراءة الكتاب، لكن حين بدأت في تنظيف وشطف البلكونة والدرج ( العمل الذي كنت أنويه من أكثر من أسبوعين)، لم يأخذ ذلك مني سوى 25 دقيقة تقريباً، بعدها أحسست بسعادة الإنجاز وعظمته، لكن طوال اليوم كنت مهمومة ولازلت؛ لأني لم أقرأ بعد كتابي الذي أحبه، ولم أكو الملابس ولم ولم .! مشكلتي مع القراءة؛ حيث أني أؤمن بضرورتها وقوتها فجمعت كتباً كثيرة إليكترونية وورقية منذ سنين، لكن أشعر أنني يجب أن أتعلم القراءة السريعة، ويجب أن أقرأ كل هذه الكتب حتى لا يفوتني شيء.

فمتى أتخلص من الهم؟ ومتى تصبح الأمور سهلة عندي وتتعزز ثقتي بنفسي بأني لا ينقصني بناء نفسي من الصفر في كل مجال؟ وأين التوكل في الموضوع؟ كيف أستمتع بأعمالي وهواياتي؟ متى أتخلص من النكد؟ وكيف تنجز الناس الكثير من الأعمال بدون توتر ولا كثير هم؟ جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الأسئلة والكتابة إلينا.

من الواضح أنك من أصحاب الشخصية المنجزة والتي تميل للكمال، حيث كل ما تريد أن تقوم به يجب أن يكون بشكل "كامل"، وإلا فهي التعاسة والشقاء! وأصحاب مثل هذه الشخصية هم عادة أناس ناجحون في حياتهم الخاصة والعامة والمهنية، إلا أنهم يتعبون من شدة متابعتهم وتدقيقهم على ما يقومون به، أو بودهم أن يقوموا به.

فكل شئ يجب أن يكون "بيرفيكت" أو تام الاكتمال! وقد يضع الواحد منهم جدولا يوميا مفصلا، وكما حصل معك في الرسالة، وربما برنامجا أسبوعيا أيضا، إلا أنه قد لا ينجز كل ما خطط له، وهذا مما يزيد ألمه وصعوباته، فيعود من جديد لوضع برنامج آخر، وهكذا وحتى يصل الشخص إلى حالة من الإنهاك والتعب.

وقد لا يعود الشخص يستمتع حتى بهواياته المختلفة، والتي هي في الأصل للشعور بالمتعة والراحة، إلا أنها تنقلب إلى عمل شاق يأخذ منه كل الجهد وكل الوقت، وأيضا كما حصل معك.

صحيح "إن الله كتب الإحسان على كل شئ" وأن هذه دعوة لإتقان العمل، وهو أمر مطلوب منها، إلا أنه ربما يفيد لهذا الشخص أن يخفف قليلا من الرغبة في أن تكون الأعمال كاملة، لأن ما زاد على حده انقلب إلى ضده.

ليكن هناك شئ من الاسترخاء أو التراخي في هذه الأعمال، وليحاول الشخص الاستمتاع بالعمل بحدّ ذاته، وليس فقط بالنتيجة الكاملة.

حاولي أن تضعي لنفسك برنامجا يوميا، ولكن على أن يكون مختصرا، فلا تجعليه مزدحما بكثرة الأعمال، ليساعدك هذا على تنفيذ ما خططته، وإذا كانت هناك أعمال إضافية بعد أن تنتهي فلا بأس، ويكون هذا زيادة لك.

وستلاحظين بعد فترة قصيرة أنك بدأت تستمعي بالعمل من دون الهمّ الذي كان يشغل بالك، وبأنك وبالتدريج تنجزين ما تريدين.

وفقك الله ويسّر لك التوفيق والنجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعلم والدتي قراءة القرآن وأنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | المرأة إن خرج منها خيط من الدم قبل عادتها فهل تعد حائضا
- سؤال وجواب | نزول دم في غير أيام الحيض
- سؤال وجواب | رغم تأخر زواجي بسببهم. لا زال إخوتي يعيرونني بسبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المعاشرة الزوجية إلا بمنشطات بسبب إدماني للعادة السرية. ما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | آثار العادة السيئة تؤثر على حياتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | الاستخارة بهذه الطريقة من البدع المنكرة
- سؤال وجواب | استخدام الأدوية النفسية لمدة طويلة وعلاقة ذلك بالخمول والكسل
- سؤال وجواب | الشك في نزول المني لا يوجب الغسل
- سؤال وجواب | الإمساك وخروج الدم وصرير الأسنان . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أصبحت غير قادرة على الاجتهاد في الدراسة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نظرات الناس إلي وتأخر زواجي سببا لي الإحباط
- سؤال وجواب | حكم تسمية جبل عرفة بجبل الرحمة
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف والتفكير بالانتحار والتواصل مع شاب على النت
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل خلوق ولكنه مدخن، فهل أقبل به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل