سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخشية من الفشل بسبب الأزمات المالية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التقاط اللقطة اليسيرة في مكة وغيرها
- سؤال وجواب | سقطت على أنفي ففقدت نطق بعض الحروف فهل لميلان الأنف علاقة؟
- سؤال وجواب | الخوف والوسواس من السفر والشعور بدوخة الرأس
- سؤال وجواب | هل أنا أعاني فعلا من انسداد قناة استاكيوس؟
- سؤال وجواب | مشروعية الوعظ وتعليم الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | اتفاق السلف على مسائل العقائد هو الحق
- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج بسبب النظر هل تفسد الصوم
- سؤال وجواب | صديقي أصيب بحالة هلوسة ويسأل أسئلة غريبة
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من إفرازات وإمساك، هل فيه خطر علي وعلى الجنين؟
- سؤال وجواب | استخدام الحزام الكهربائي للتخسيس. نظرة طبية
- سؤال وجواب | أفكار الموت تسيطر علي دون إرادتي، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الأذان والإقامة على غير طهارة
- سؤال وجواب | زيارة جبل عرفة
- سؤال وجواب | كيف أعلم والدتي قراءة القرآن وأنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | المرأة إن خرج منها خيط من الدم قبل عادتها فهل تعد حائضا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتقدم بكل الشكر والتقدير لأصحاب هذا الموقع وما يقدمونه؟ في البداية دعوني أتحدث عن نفسي قليلا: أنا أنثى أنتمي إلى عائلة ممتازة من ناحية الحالة المادية، والبنت البكر أيضاً، لدي أربعة إخوة غيري: اثنان ذكور، وبنتان، عشت حياتي طبيعية كغيري من بنات جنسي، مررت بمرحلة مراهقة صعبة بعض الشيء، إلا أن والدتي عودتني تحمل مسئولية إخوتي منذ صغري.

أبي مهندس معماري في إحدى شركات البترول الكبرى، ووالدتي مديرة مدرسة، وكلاهما يحبان العلم، ولقد زرعا هذا الشيء فينا؛ فنشأت أطمح بالكثير، وفعلاً أصبحت أحلق من نجاح إلى آخر على مستوى الدراسة طبعاً، إلى أن تخرجت من المرحلة الثانوية، القسم العلمي، بمعدل مرتفع جداً.

كان طموحي أن أدخل إلى كلية الطب، بعد ذلك النجاح أحسست أني أستطيع أن أحلق عالياً، وخيل لي أني أصعد أول السلالم، ولكن حدث غير المتوقع، حيث إنه لم يتم قبولي في كلية الطب نظراً للإجراءات الصعبة الموجودة في الجامعة التي سجلت فيها، حيث إنه لم يتم إلا قبول 60 طالبة من أصل 2000، يقع معدلهم من 90% إلى 99%، أحسست أني فاشلة بمعنى الكلمة، حتى إني أقنعت نفسي أن أسير في طريق الفشل.

قضيت أتعس إجازة صيفية في حياتي، وقلبت منزلي إلى عزاء: لا أضحك، ولا أخرج، ولا أكلم أحداً، ولا أتقبل نصيحة أحد، قضيت تلك الإجازة ما بين النوم والإنترنت، وما زاد همي هو رفض أهلي أن أدرس في مدينة أخرى غير التي نعيش بها بحكم أني بنت، والبنت من العيب أن تطلع من بيت أبيها.

أحسست أن كل المبادئ التي زرعوها فينا تتداعى بحكم أني أنثى فقط، وتحت ضغط والدتي دخلت كلية العلوم ـ تخصص علم حيوان ـ، وأنا أعلم أن هذا بداية الطريق إلى الهاوية بالنسبة لي، فهذه الكلية عندنا لا تتسم بأي علامة من علامات التدريس الجامعي، لا مبنى، ولا طالبات، ولا أقسام مطلوبة، ووصلت إلى حالة اكتفاء وتشبع.

كنت أتصبر وأقول في نفسي أنها أفضل من الجلوس في المنزل، ولكنني اكتشفت العكس تماما، فلم أستطع أن أتأقلم مع أجواء الكلية، في كل مرة أعود فيها من الكلية أبدأ بالبكاء والنياح، مرة أقابل بالنصيحة، ومرات بالتوبيخ، ومرات لا أرى أي ردة فعل من أهلي، عشت هكذا مدة شهرين ولم أفتح كتابا؛ لأني دائماً أحس أن الدنيا تدور، ولا يمكنني مسايرتها، فمهما حاولت لا أدرك شيئا.

وعند قرب الاختبارات أحسست بضعف شديد، وأحسست بأني سأفشل جدا، حتى حدث ذلك اليوم عندما قررت فيها ألا أذهب إلى الكلية، وعندما بدأت والدتي بإغراءاتها التي دائماً ما تزول، أخذت أصرخ بكلمات لا أدري ما هيه، أحسست أن علي الكلام وبصوت عال، ثم بدأت حالة بكاء، ودخلت في حالة هستريا، ليدخل والدي إلى غرفتي ويرى المنظر، ولكنه بدل أن يهدئني قام بالاستهزاء مني، قال: "ألا تريدين أن تصيري دكتورة، خلاص، صيري دكتورة حيوانات!" عندها أحسست أن حلمي بخطر، وأنهم يستهزئون منه، فما كان بيدي إلا أن أدافع عنه، وأسكت والدي، ولا أخفي عنكم كم ندمت بعدها.

وفعلاً لم أذهب إلى الكلية، حتى ذلك اليوم الذي جاءتني فيه والدتي، وأخذت تتكلم عن الزواج وما إلى ذلك، فلما سألتها لماذا تتكلمين بهذه الطريقة؟ قالت لي أنها سوف تسجلني في كلية الطب الموازي (دراسة الطب مقابل رسوم)، لا أخفي عنكم كم فرحت، ووافقت على كل شروطها، حتى إنها قالت أنها لا تتوقع مني أن أكمل الدراسة؛ لأن شخصيتي متوترة، وسوف أفكر أني أرهق أهلي ماديا، وأني سأفشل، وما إلى ذلك، ولكن روح التحدي بداخلي جعلني أقنعها بأني سوف أفعل جيداً في الدراسة.

ولكن هذا ما حدث فعلا، إني أحس أني أرهق أسرتي ماديا، وأحس أن رسوم الدراسة غالية، وكلما نمر في أزمة مادية أحس أني أنا سببها، وخصوصاً أن إخوتي يرون ذلك، سؤالي هو: كيف أتخلص من هذا الشعور بالذنب لأكمل دراستي، فأنا أحس أني سأفشل هكذا، وخصوصاً أن التركيز مطلوب، وهذا الأمر يفقدني تركيزي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ريما حفظها الله ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فإن الإنسان إذا رضي بقضاء الله وقدره سعد وارتاح، ولن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله ، والإنسان عليه أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح؛ لأن ذلك بيد الله ، و(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إذا أصابته سراء شكر فكان خيراً أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

وأرجو أن تستغفري الله وتحرصي على بداية الحياة بأمل جديد، وتذكري أن المعالي ثمنها غالٍ، ولابد دون الشهد من إبر النحل، فالذي يريد أن يدرس ويواصل دراسته ويحقق آماله لابد أن يبذل الجهد والمال، وقبل ذلك يلبس ثوب الرضا بحكم الله ، والتوكل على الله.

ولا تشغلي نفسك بمصاريف الدراسة، واعقدي العزم على تعويض أسرتك وإخوانك مستقبلاً، والأموال تجيء وتذهب، ولن يخسر من يصرف الأموال في الدراسة وطلب العلم.

وأرجو أن تجتهدي في طاعة الله ، فلا فائدة في علم أو دراسة إذا لم تصاحبها التقوى والخوف من الله.

ولا شك أن التخصصات العلمية كلها مطلوبة، وكل ميسر لما خلق له، فلا يجوز لنا أن نسخر من أي تخصص علمي مهما كان، والحياة لا تستقيم إلا بهذا التنوع في التخصصات، فالناس للناس من بدو وحاضرة *** بعض لبعض، وإن لم يشعروا خدم، فنحن نحتاج للخباز والخياط والطبيب والمزارع.

ولابد للأبناء من تحمل تصرفات الوالدين، والحرص على طاعتهم، والإحسان إليهم، واحترام مشاعرهم، وعدم رفع الصوت عليهم؛ لأن الله سبحانه يقول: (( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا ))[الإسراء:23] والصواب أن تعلني ندمك وتحسنين الاعتذار، وقبل ذلك عليك بالتوبة والاستغفار، وأرجو التماس العذر لوالدك، فإن تصرفاتك جعلته يتكلم بتلك الطريقة، ودائماً الوالد طيب وسوف يقبل اعتذارك ويزداد في حبه لك.

والتوتر لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر فاحرصي على الاستقرار، وخير ما يعينك على ذلك الذكر والطاعة لله، واعلمي أن الهموم عمل سلبي وهمي سبب كثيراً من أمراض العصر، والمؤمن لا ييأس أبداً؛ لأنه يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله الوهاب.

أما بالنسبة للأزمات المالية، فلا أظن أن تفكيرك فيها يساعد في حلها، ولكن الذي يخفف من شدتها هو انتظارنا للثمار والنظر للحياة بعيون متفائلة ونفوس واثقة، وقبل كل ذلك الارتباط بالله فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه، ورحم الله سلفنا الذين كانوا إذا احتاجوا للمال أو الولد أو القوة استغفروا الله ، ولا عجب فإن الله يقول: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ))[نوح:10].

والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعلم والدتي قراءة القرآن وأنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | المرأة إن خرج منها خيط من الدم قبل عادتها فهل تعد حائضا
- سؤال وجواب | نزول دم في غير أيام الحيض
- سؤال وجواب | رغم تأخر زواجي بسببهم. لا زال إخوتي يعيرونني بسبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المعاشرة الزوجية إلا بمنشطات بسبب إدماني للعادة السرية. ما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | آثار العادة السيئة تؤثر على حياتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | الاستخارة بهذه الطريقة من البدع المنكرة
- سؤال وجواب | استخدام الأدوية النفسية لمدة طويلة وعلاقة ذلك بالخمول والكسل
- سؤال وجواب | الشك في نزول المني لا يوجب الغسل
- سؤال وجواب | الإمساك وخروج الدم وصرير الأسنان . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أصبحت غير قادرة على الاجتهاد في الدراسة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نظرات الناس إلي وتأخر زواجي سببا لي الإحباط
- سؤال وجواب | حكم تسمية جبل عرفة بجبل الرحمة
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف والتفكير بالانتحار والتواصل مع شاب على النت
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل خلوق ولكنه مدخن، فهل أقبل به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل