سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل هناك دواء آمن للتخلص من الرهاب والقلق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الغثيان الصباحي المفاجئ؟
- سؤال وجواب | رفع السمسار سعر السلعة دون علم المشتري وأخذ الزائد عمولة
- سؤال وجواب | قسوتي على نفسي أصابتني بالوساوس.
- سؤال وجواب | نبذة عن الأحاديث الموضوعة
- سؤال وجواب | كيف يمكن للإنسان أن يستدعي الأفكار التي تخطر على قلبه عندما يحتاجها؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأستخدم خلطة من الهندي شعيري، والصبرا، هل فيها ضرر؟
- سؤال وجواب | حول إسبال الإزار
- سؤال وجواب | هل كل عاص يعد مشركا شركا أصغر
- سؤال وجواب | أجد حرارة في المعدة بعد أكل المواد الحارة فهل هو بسببها؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ العمولة على السمسرة بين شركة وأخرى
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بشاب لا يستطيع الزواج بسبب ظروفه!
- سؤال وجواب | وجود آلام في الوجه والرقبة بعد عملية الجيوب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما الحل الأمثل لإزالة ترهلات ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | السعي في الإصلاح بين الرحم والأزواج
- سؤال وجواب | مسائل حول العلاقة الجنسية بين الزوجين
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من الرهاب الاجتماعي والنسيان وبطء الاستيعاب، ودائماً أشعر بخمول وكسل، والآن أحضر للدراسة في إحدى الجامعات المميزة على مستوى العالم، ولكني أخاف أن أسقط بسبب النسيان، وعدم التركيز الذي يصيبني والخوف، ولا أعلم كيف أتخلص من هذا الشيء.

في السابق كنت مصاباً بالوسواس القهري، وتناولت البروزاك منذ منتصف عام ٢٠١٨ إلى شهر عشرة عام ٢٠٢٠ -والحمد لله- ذهب الوسواس، ولكن بقي القلق والرهاب، فكيف أتخلص منهما؟ وهل هناك دواء لا يسبب النعاس، ولا يزيد الوزن؟ لأني أريد خسارة وزني، وأيضاً يعالج النسيان وبطء الاستيعاب والرهاب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أيها الفاضل الكريم: أولاً يجب أن تثق في مقدراتك، وأن الله تعالى قد حباك بطاقات كثيرة، ولديك هذه الطاقات التي يجب أن تستفيد منها وتستغلّها من أجل التغيير، والتغيير يأتِ منك أنت، لأن الله {لا يُغيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم}.

يجب أن تُحفّز نفسك من خلال استشعار أن الحياة طيبة، وأن الإنسان يجب أن يستمتع بحياته، ويجب أن يُصلح نفسه من ناحية السلوك، ومن ناحية الالتزام الديني، والاكتساب العلمي، بر الوالدين، والإنسان يكون صاحب همّة عالية، ويبحث دائمًا أن يكون في المقامات الكبيرة والمقامات العُليا، ويجب ألَّا يضع الإنسان نفسه في القاع، لأن القاع مُزدحم جدًّا ومليء بالفاشلين، فهذه هي الرسالة الوجدانية، الرسالة المعرفية التي يجب أن تتمسّك بها، وتُؤمن بها، وتقتنع بها، لأنها هي المُحرِّكُ نحو التغيير.

الأمر الآخر: الخوف الاجتماعي والنسيان والخمول: هذا كلُّه ناتج حقيقة من تطبُّع النفس على التساهل، على الخمول، على القبول بالبسيط وعدم التنافسيّة.

فحفّز نفسك لتكون حقيقة من الناجحين ومن المتفوقين، وأوَّلُ ما تبدأ به هو حُسنُ إدارة الوقت، وحُسن إدارة الوقت لها شروط ليستفيد منها الإنسان.

أولها: يجب أن تتجنب النوم النهاري، وأن تحرص على النوم الليلي المبكّر.

النوم الليلي المبكّر يُجدد الطاقات، يُحسِّنُ التركيز، يؤدي إلى ترميم كامل في خلايا الدماغ، ويجعل الإنسان يستيقظ مبكِّرًا ليؤدي صلاة الفجر.

فإذًا النوم الليلي المبكّر مهمٌّ جدًّا ومطلوب جدًّا، ومفيد جدًّا، وهو آلية وطريقة مهمّة جدًّا للبداية الصحيحة لإدارة الوقت، وحتى إن كنت من الذين قال الله فيهم: {وكانوا قليلاً من الليل ما يهجعون} تنام النوم الليلي المبكّر، وتستيقظ مبكِّرًا أيضًا، مثلاً في الثلث الأخير من الليل تُصلي، تقرأ القرآن، تذكر.

إذًا لا يوجد أي تناقض بين ما نقوله، وأن يكون الإنسان صالحًا وعابدًا وقريبًا من ربه.

النقطة الثانية هي: أن تستشعر أهمية ممارسة الرياضة، وتمارسها بكل التزام وانضباط، وأنت تحتاج لممارسة رياضة يومية لا تقل عن ساعة، والرياضة في أثناء النهار هي الأفضل بالنسبة لك، لأنها تُجدد الطاقات، وتُحسّن النوم الليلي، ووجد الآن ممارسة الرياضة والصوم المتقطع – كما يُسمّونه في الغرب – هي الآليات الصحيحة لتنمية الخلايا الدماغية، ولعلاج الاكتئاب والتوترات والقلق والرهبة.

عليك بالتواصل الاجتماعي الإيجابي، المشاركات الأسرية الإيجابية، والقيام بالواجبات الاجتماعية، والترفيه عن نفسك بما هو طيب وجميل.

والدراسة في فترة الصباح المبكّر بعد صلاة الفجر هي الأفضل دائمًا، ساعة واحدة في ذاك الوقت أفضل من ثلاث ساعات في بقية اليوم.

هذا الذي أودُّ أن أنصحك به، أمَّا بالنسبة للعلاج الدوائي؛ فالفافرين سيكون دواءً جيدًا جدًّا، الفافرين يُسمَّى علميًا (فلوفكسمين) تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة عشرة أيام، ثم تجعلها مائة مليجرام ليلاً لمدة شهرٍ، ثم مائتين مليجرام ليلاً لمدة خمسة أشهر، ثم مائة مليجرام لمدة أربعة أشهر، ثم خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا ليلاً يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

أنصحك أيضًا بالمتابعة مع طبيب نفسي، لأن ذلك مهم جدًّا، بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل كل عاص يعد مشركا شركا أصغر
- سؤال وجواب | أجد حرارة في المعدة بعد أكل المواد الحارة فهل هو بسببها؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ العمولة على السمسرة بين شركة وأخرى
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بشاب لا يستطيع الزواج بسبب ظروفه!
- سؤال وجواب | وجود آلام في الوجه والرقبة بعد عملية الجيوب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما الحل الأمثل لإزالة ترهلات ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | السعي في الإصلاح بين الرحم والأزواج
- سؤال وجواب | مسائل حول العلاقة الجنسية بين الزوجين
- سؤال وجواب | المواعدة في المتاجرة بالعملات. الصورة الجائزة والصورة المحرمة
- سؤال وجواب | حكم العطية مقابل جلب عدد من المشتركين
- سؤال وجواب | لماذا لم تتحسن حالتي بعد أخذ الدواء؟
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة في عيني اليمنى، فهل تنصحون بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | الآلام المصاحبة لجرثومة المعدة هل يمكن أن تتحول إلى سرطان؟
- سؤال وجواب | دور القراءة في تطوير الذات
- سؤال وجواب | لا أرغب في الحياة بسبب مشاكلنا الأسرية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل