سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ثقتي بنفسي ضعيفة وأقارن بينها وبين الأخريات، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | كيف أصدق مع نفسي وأثق بها وأحل مشاكلي؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع اتخاذ القرار؟
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والوساوس القهرية جعلتني أفعل ما لا أريد
- سؤال وجواب | الحياة في البرزخ .
- سؤال وجواب | والدتي تعاملني بجفاء لأني لا أخبرها بخصوصياتي مع زوجي!
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن تتناول المنشطات الجنسية؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض بسبب انسداد الأنابيب
- سؤال وجواب | ساعد والدك في سداد دينه بما لا يضر بك
- سؤال وجواب | حكم الصلاة والرأس مكشوف ليس عليه شيء
- سؤال وجواب | أنا شخص متردد كثيرا وأجد صعوبة في اتخاذ القرارات، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجل ملابس النساء المتشابهة مع ملابس الرجال
- سؤال وجواب | تعاني من آلام شديدة منذ تركيب اللولب أثناء المعاشرة الزوجية
- سؤال وجواب | أثر الزوج في تهذيب سلوك زوجته
- سؤال وجواب | أخطر أعمال القلوب الموجبة لعذاب القبر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من عدم الثقة في شكلي، رغم علمي أني جميلة، ومشكلتي أنني أقارن بين نفسي والأخريات كلما نظرت إليهن، مثلا أقول: لو أن لي عينان ملونة مثلها، وهكذا، وهذا يدمر نفسيتي كثيرا، وأشعر بعدم الرغبة في الحياة بهذه الطريقة، أيضا أخاف من الذهاب للمناسبات فربما أجد من هي جميلة، علما أن هناك فتيات أعرفهن جميلات في الشكل، ومستواهن التعليمي والثقافي عال جدا، وأقول في نفسي: هؤلاء محظوظات جدا، سيتنافس الجميع على التودد إليهن.

أعلم أن الشكل ليس كل شيء، ولكن هذا الموضوع يؤثر علي نفسيتي جدا، فموضوع الجمال مهم بالنسبة لي، أريد أن أشعر بالثقة في شكلي ومنظري، وأن أذهب للمناسبات ولا أرى من هي أفضل مني، ليس تكبرا ولا غرورا إنما ثقة، وأقول: أنا أفضل وأحسن، وهذه لا تزيد عني في شيء.

في صغري كان عندي ثقة كبيرة في شكلي، ولكن لما بدأت أكبر شعرت بهذا الاضطراب، فربما بسبب رؤيتي للفتيات وتعاملي مع الناس، أريد أن أستعيد ثقتي في شكلي، فهذا الأمر يضايقني جدا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عزيزتي: لا شيء يجعلك تشعرين بالبؤس والتعاسة أكثر من أن تقيسي نفسك بشخص آخر، ثم تجدين نفسك تفتقدين لتلك الأشياء، قارني نفسك بقيميك ومبادئك وأهدافك إذا أردت أن تكوني سعيدة ومرتاحة في حياتك، فليكن قياسك لقيمك وكم أنت قريبة منها، هذا هو الجزء المهم.

وإليك بعض الشموع التي تساعدك على إعادة الرضا والثقة بالنفس:- * أنت حتى تحبي نفسك، اتركي هذه المقارنات وتذكري أن الرضا والتقبل لقدر الله وعطاؤه من الدين والإيمان، فعززي إيمانك وقوي دينك وتعرفي عليه جيدا؛ لأنه كلما زاد إيمانك لله سبحانه وتعالى قلت المقارنات.

* واعلمي أنه لا يوجد من هو غير جميل في هذه الحياة، ولا يوجد من هو أجمل إنسان في العالم، ولكن للأسف مدح الأهل لأولادهم المبالغ فيه هو من يدخلنا في هذه الدوامة المفرغة، فنتخيل أنفسنا أجمل إنسان على وجه الأرض، وأيضا نفس الحال في نقد الأهل المبالغ فيه يشعرنا بأننا أقل البشر.

* إحساسك بالدونية وما نتج عنه من فقدانك الثقة بالنفس رسخ ما بداخلك من شعور، فأصبحت تتعاملين مع نفسك ومع من حولك على أساسه، بالإضافة إلى أن هذا الشعور يظهر لمن حولك بوضوح من خلال سلوكك وتصرفاتك وردات فعلك، فيترسخ لديهم أيضا هذا الشعور.

* واعلمي أنه كلما كانت الفتاة واثقة من نفسها وتعي قيمتها جيداً كلما انعكس ذلك تماما على من حولها، وتذكري أنه لن يمنحك الآخرون قيمة أنت لا تمنحينها لنفسك.

* أنت بحاجة إلى إعادة ترميم وبناء لشخصيتك على أسس صحيحة بداية من إيمانك بذاتك، وأنك كفتاة تملكين الكثير من النعم التي منحك إياها المولى، العقل والروح، القلب والشخصية والذكاء ، وتذكري أن الله سبحانه وتعالى خلق كل إنسان بتميز خاص به وحده.

* ابتعدي عن الأفكار السلبية، وحاولي استبدالها لإيمانك بنفسك، وقدري ذاتك وأحبي نفسك وساعديها من خلال عبارات تحفيزية تسمعينها لنفسك.

* توقفي عن مقارنة نفسك بالآخرين، سواء كانت المقارنة بالمظهر، أو الظروف، أو الطباع الشخصية، حيث يسهم ذلك في عدم الثقة بالنفس، وعدم الرضا عنها، والشعور بالتعاسة، * كوني علاقات اجتماعية صحية مع أشخاص إيجابيين، وابتعدي عن الأشخاص كثيري الانتقاد والذين يُعززون المشاعر السلبية لديك وتمنعك من التطور.

* ركزي على الإيجابيات التي تتمتعين بها، فهذا يقلل شعورك بالسوء، طوري نفسك، وذلك من خلال قراءة العديد من الكتب، والبقاء على إطلاع على أخبار العالم، وكتابة المذكرات.

* أنصحك بممارسة الرياضة بما تسمح لك الظروف، فهي تحسن المزاج، وتفرز بعض الهرمونات التي تزيل القلق والحزن، وتعلمي الاسترخاء والتأمل، وفكري في الطبيعة وما خلق الله لنا من بحار وجبال، واسترسلي بالأفكار الإيجابية المشرقة.

* الزمي الطاعات، وابتعدي عن مشتتات الحياة، وحافظي على تأدية الصلوات في أوقاتها، وشاركي في حفظ القرآن، فإن من يحفظ القرآن ويتعلمه خير له من متاع الدنيا.

وفقك الله لما يحب ويرضى، ونور بصيرتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعاني من آلام شديدة منذ تركيب اللولب أثناء المعاشرة الزوجية
- سؤال وجواب | أثر الزوج في تهذيب سلوك زوجته
- سؤال وجواب | أخطر أعمال القلوب الموجبة لعذاب القبر
- سؤال وجواب | لدي انحراف في العين اليسرى. فهل يوجد علاج فعال بصورة نهائية؟
- سؤال وجواب | الخوف والقلق النفسي وطرق علاجهما
- سؤال وجواب | ما الفترة والكمية التي يجب أن أتناول فيها الحلبة لأحصل على الوزن المطلوب؟
- سؤال وجواب | أقراص الكورتيزون وتأثيرها على الصحة العامة
- سؤال وجواب | هل للنيتروجين السائل أضرار ومضاعفات في علاج (اللشمينيا)؟
- سؤال وجواب | الترهيب من كتمان العلم
- سؤال وجواب | اسأل عما وراءه عمل ‍
- سؤال وجواب | حكم رؤية الأب أبناءه الذين في حضانة أمهم وتعليمهم وتأديبهم
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد وتقلصات في الرحم بعد تركيب اللولب. أفيدوني
- سؤال وجواب | الجراحة بشرط إن نجحت يدفع أكثر وإن فشلت يدفع أقل
- سؤال وجواب | حديث: ( إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة.).
- سؤال وجواب | طريقة الخلاص من تطاير اللعاب أثناء الكلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل