سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ملل واضطراب وعدم اهتمام بالحياة. ما هذه الحالة وعلاجها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يعود الرحم كما كان بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | من أحق ببر الأم إذا كان لديها أبناء وبنات متزوجون
- سؤال وجواب | تؤرقني فكرة الزواج كثيرا وأشعر أني سأبقى عانسا!
- سؤال وجواب | كان على وشك الإنزال فقام ودخل الحمام فرأى نقطة لا لون لها
- سؤال وجواب | هل رأى موسى ربه وكذلك زهرة النسرين
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في وقت قضاء فريضة الفجر
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على الآثار الارتدادية للترامادول؟
- سؤال وجواب | متى يكون فعل الصلاة أداءً؟ ومتى يكون قضاءً؟
- سؤال وجواب | قضاء الصلوات الفائتة القديمة والجديدة
- سؤال وجواب | حكم صلاة التراويح لمن عليه فوائت
- سؤال وجواب | حكم استنشاق البخور في الصوم والصلاة
- سؤال وجواب | هل يؤمر من صلى على كبر بقضاء الفوائت
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى العورة أثناء الاستحمام
- سؤال وجواب | حكم صلاة المصاب بسلس الريح في المسجد
- سؤال وجواب | عمري 15 سنة وأعاني من كثافة الشعر. كيف أخفف نموه؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أشكرك يا دكتور محمد على نصائحك، وعملك العظيم تجاه كل مريض في المواقع، أنا بفضل الله ثم بفضل نصحائك والدواء تحسنت من الاكتئاب والقلق، وأنا الآن أتناول التالي: 1- نصف قرص (استيكان) تعادل 10 م.

2- نصف قرص (اريببرزول) تعادل 15 م.

3- قرص (ريميرون) 30.

أشعر أني طبيعي في أوقات كثيرة، وفي أوقات أخرى أجد أني غير مرتاح، ملل وإضطراب، وإذا لم أشعر بأي شيء أجد شعورا غريبا بأني غير الناس، غير مهتم بالحياة والعيشة مثلهم، أفكر كثيرا في العالم الآخر، أحسب الوقت في كل وقت مثل المسجون الذي يقضي سنوات في مكان لا يحبه، أشعر أني تغيرت عما كنت عليه قبل الإصابة بمرض الوسواس والقلق والاكتئاب، علما بأن هذا الشعور كان يأتيني مع وسواس القلق وقبل الاكتئاب؛ لأني أصبت بالقلق والوسواس قبل الاكتئاب.

هذا الشعور يجعلني غير مرتاح وغير متصل مع الناس من الناحية النفسية، ولا أعرف هل هو اضطراب الآنية؟ أم مشاعر طبيعية أم ماذا؟ وهل الدواء الذي أتناوله مناسب أم لا؟ وهل يوجد علاج غير هذا الدواء؟ علاج معرفي، أو سلوكي، أو غيره، وهل سوف تنتهي تماما هذه الحالة بإذن الله ؟ سؤال أخير: هل (الريميرون) يسبب هلوسة سمعية في الليل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنشكر لك تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، وعلى كلماتك الطيبة، ونسأل الله تعالى أن يشفيك، وأن يعافيك، ويشفي مرضى المسلمين، وأن ينفع بنا جميعًا.

أنا سعيد جدًّا أن أقرأ رسالتك هذه الطيبة، وأنك قد تحسنت بدرجة كبيرة، وهذا ما نبتغيه لك، ونسأل الله تعالى أن يشفيك وأن يعافيك.

الأعراض التي تنتابك الآن فيها شيء من الشعور بالتغرب، وأيضًا هي ذات طابع وسواسي، وهي بالفعل قريبة جدًّا من اضطراب الأنية، واضطراب الأنية ليس له محددات تشخيصية دقيقة، هي مشاعر يستغربها الإنسان، يحس أن هنالك تغيرات داخل نفسه أو فيما حوله، ولا يستطيع أن يحددها تحديدًا دقيقًا، وكما ذكرت يأتي هنالك شعور بالملل في بعض الأحيان.

من وجهة نظري الحالة حالة قلقية، وأفضل وسيلة علاجها – وهذه وسيلة سلوكية محترمة – هي التجاهل والتجاهل التام، وحين تنتابك هذه النوبات تذكر التحسن الذي طرأ على حالتك، وحاول أن تبني على ذلك من أجل المزيد من التحسن.

والوسيلة الثانية هي ما نسميه بصرف الانتباه، فحين يأتيك هذا التفكير الغريب والذي يُشعرك بعدم الارتياح غيّر مكانك مثلاً، قم بالتفكير في أمر آخر، قم بأي حركة جسدية تشتت انتباهك لأمر آخر، تمارين صرف الانتباه مهمة جدًّا، فهي بسيطة جدًّا، وهي لا تكلف الإنسان أي شيء.

وفي نهاية الأمر لا أرى أنك في حاجة لأي علاج دوائي جديد، والأدوية التي تتناولها أدوية طيبة ممتازة سليمة، ولا أعتقد أنه سيكون من المنصوح به أن نضيف أي دواء، فقط عليك بتذكر هذا التحسن الذي تعيشه الآن، وبالنسبة للجوانب السلبية كما قلت لك اصرف انتباهك عنها، وكن متفائلاً، وحاول أن تستفيد من وقتك بصورة جيدة، وقم بتمارين الاسترخاء، وهي مهمة ومطلوبة ومفيدة، وقيمة الرياضة دائمًا نحن نؤكد عليها؛ لأن البحوث قد أثبتت ذلك.

الحالة إن شاء الله تعالى أعتبرها الآن في مرحلة الشفاء أو متقدمة نحو الشفاء، وأنا متفائل جدًّا أنها سوف تنتهي تمامًا، ومن الواضح أن دفاعاتك النفسية الإيجابية بدأت في التكوين وبدأت في الصلابة وفي الصمود، وهذا هو المتطلب بالنسبة للمعافاة.

من المهم جدًّا أن تعيش حياتك بصورة طبيعية، أن تواظب على عملك، أن تتواصل اجتماعيًا، تطور من مهاراتك، تغيير نمط حياتك.

هذه كلها إضافات سلوكية مفيدة جدًّا للصحة النفسية.

سؤالك الأخير وهو: هل (الريمارون) يسبب هلوسة سمعية في الليل؟.

لا، الريمارون لا يسبب ذلك بالطبع، لكن الذين يعانون من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية حين يتناولون (الريمارون) في المرحلة الاكتئابية ربما يحدث لهم شيء من الانشراح والهوس، ويحدث لهم اضطراب في النوم، لكن لا علاقة له بأي نوع من الهلاوس السمعية أو البصرية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك تمام العافية والشكر على العافية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يفعله من أحدث أثناء الصلاة.
- سؤال وجواب | لا يلزم من تحريم شرب السجائر بطلان صلاة متعاطيها
- سؤال وجواب | الجهر في الصلوات المقضية، والتنفل قبل قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | كذبت على والدي خوفاً من غضبهم، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق شديد في الصدر مع الحلق مع توتر وقلق، ما سبب هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | متعلقة بخطيبي لكني خائفة أن يعود لفعلته ويخونني!
- سؤال وجواب | الاستنجاء والاستجمار باليد اليمنى بين الكراهة وعدمها
- سؤال وجواب | أقوم ببر والدي ومع ذلك أسمع الأذى، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار الزكام ونزلات البرد وضعف المناعة
- سؤال وجواب | هل هناك دواء يزيل التوتر والخوف وليس له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | جواز تأخير إنكار المنكر للمصلحة
- سؤال وجواب | صفة مني المرأة
- سؤال وجواب | حكم تعمد الإتيان بسجدة ثالثة
- سؤال وجواب | اعتراض المترجم على ما يراه مخالفا لروح الشريعة
- سؤال وجواب | مصابة بالوسواس منذ عشر سنوات دون أن أدري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل