سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالتناقض وانخفاض المعنويات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ساق الرَّجُل ليست من العورة التي يجب سترها في الصلاة
- سؤال وجواب | ما هي حالة التوهان والضياع؟ وهل هي مرتبطة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم البقع اليسيرة التي تمنع وصول الماء إذا شق الاحتراز منها
- سؤال وجواب | التقلصات العضلية والرعشة الزائدة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | المكث في المسجد أجر وفضيلة حتى وإن لم يكن اعتكافاً
- سؤال وجواب | أولاد تارك الصلاة هل ينسبون إليه ؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة بعد الإجهاض مع عدم وجود حمل
- سؤال وجواب | ما يلزم من يخرج من سائل نتيجة النظر
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام في المهجر بالحال والمقال
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل عند ثوران الشهوة؟
- سؤال وجواب | موضع ذكر كفارة المجلس عند نهاية المجلس
- سؤال وجواب | آلام في جميع مفاصل جسمي، وفقرات الرقبة والعمود الفقري. هل عندي ضعف في الأعصاب؟
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | صبر الأبناء على الأذى الواصل إليهم من الآباء
آخر تحديث منذ 56 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

لدي شعور داخلي متناقض ومختلف منذ 4 سنوات، أشعر كأني أعيش بشخصيتين، شخصية أتمناها وشخصية أنا عليها، أرغب في الانطلاق والعمل ومخالطة الناس والسفر والإنجاز، وفي الواقع أني أنجز بصمت وملل، وأجلد ذاتي كثيرا.

أنهيت دراسة الماجستير في الخارج، وكأني لم أنجز شيئا، وأشعر بالفشل، وأفكر لو اجتهدت أكثر لأنجزت أفضل مما أنجزت وحققت معدلا أعلى ولم تذهب غربتي هباء، وهذا الشعور يتعبني.

شعور داخلي يحملني مسؤولية أخطائي وأخطاء الآخرين، وخوفي من الألم حملني ألما أكبر، دائما أفكر بمشاعر الآخرين حول الندم والألم، مثلا لو أخي تعرض لمشكلة أو فشل أفكر هل هو نادم على شيء؟ هل انحرج من موقف ما؟ هل هناك أمور في طفولته أثرت عليه؟ هل يشعر بالحزن؟ أهتم بما في نفس الآخرين وأفكر في مستقبلهم، وهذا الشعور أعاني منه منذ فترة، أعلم أن هذا هدر طاقة ومشاعر، ولكن ليس بيدي، على الرغم أن طفولتي كانت جيدة ولم أعش أية مشاكل أو عنف، ولكن تلازمني أفكار غريبة ماذا لو احتوتنا عائلتنا أكثر، وكانت علاقتنا صداقة واستماع وحوار، ربما نحن أفضل الآن، علما أن علاقتنا جيدة ولكن صورة مثالية تتعلق في ذهني تجعلني أشعر أننا لسنا عائلة مترابطة.

أرغب في السفر وحدي وبناء شخصية جديدة والعيش وحدي، لا أعلم ما مشكلتي! لكني متقلبة المزاج، أحيانا أرغب في الموت لعدم الرغبة في الحياة وليس لوجود نقص ما، لست شخصية مكتئبة، لكني لا أتحمس للخروج أو الزيارات، لقد مررت بفترات نفسية وعصيبة دون أسباب تذكر، لم أتعرض لمشاكل، ولكن أشعر في داخلي بحزن وبكاء صامت، بعد كل موقف مثل مقابلة عمل، حوار مهم، ألوم نفسي وأتصيد أخطائي وأتذكر نقاط سلبية مما يجعلني أشعر بغضب من نفسي ومن هذا الشعور، فأرجو منكم المساعدة.

شاكرة لكم مساعدتكم وتعاونكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

انطباعاتي مما ورد في رسالتك هذه أن نفسك اللوامة متسلطة عليك بقوة وشدة مما يجعلك تدخلين في هذه الإلمات الذاتية لمواقف لا تستحق، والبناء النفسي لشخصيتك يظهر أنه حساس، كما أن نوعية الاسئلة التي تطرحينها على نفسك هي أسئلة ذات طابع قلقي وسواسي، والحوار الوسواسي حين يجريه الإنسان مع نفسه يدخله في المزيد من القلق، وربما شيء من عسر المزاج وعدم الارتياح، وهذا كله يتولد عنه المزيد من الشعور بالذنب والإخفاق وأن تحملي نفسك أخطاء لم ترتكبيها.

أنا أعتقد أن الأمر مرتبط بشخصيتك، وربما يكون هنالك شيء من الحساسية وأيضاً هنالك تباعد ما بين ما هو واقعي من حيث التفكير وما هو مأمول.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنت محتاجة إلى أن تطوري من مستوى ذكائك الوجداني، يظهر لي أن أداءك الأكاديمي ممتاز، وحتى ذكاءك الوجداني من ناحية فهم الآخرين والتعامل معهم جيد، لكن أعتقد أن الذكاء الوجداني المطلوب ليس متوفرا بكلياته فيما يتعلق بتفهمك لذاتك وإنصافها حين تقومين بتقييمها ومن ثم تسعين لفهم ذاتك بصورة صحيحة وغير مجحفة وتسعين لتطوير ذات.

الذكاء الوجداني مهم جداً وهو وسيلتنا للتعامل مع عواطفنا بصورة ذكية وإيجابية، هنالك كتب ممتازة جداً كتاب دانيال جولمان والذي يسمى الذكار العاطفي، طبعاً أصل الكتاب مكتوب باللغة الإنجليزية ودانيال جولمان هو مؤسس علم الذكاء العاطفي والذي يعتبر الآن مهم جداً ولا تقل أهميته عن الذكاء المعرفي أو الذكاء الأكاديمي، حاولي أن تحصلي على هذا الكتاب، أيضاً يوجد كتاب للمؤلف استيفان هين steven hein هذا أيضاً كتاب ممتاز جداً عن الذكاء الوجداني، وهنالك كتب كثيرة جداً مكتوبة باللغة العربية وكذلك معظم المواقع التي تهتم بعلم النفس والتنمية البشرية وتطوير الذات تهتم الآن بهذا النوع من العلوم النفسية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية.

اسعي -أيتها الفاضلة الكريمة- دائماً أن تكوني إيجابية في تفكيرك، حقري الفكر السلبي، أنت منجزة -الحمد لله تعالى- فلا تقللي من قيمة ذاتك أبداً، أنت تحتاجين أيضاً لأن تدخلي نفسك دائماً في مشاريع وهذا يصرف انتباهك عن التفكير السلبي، أكملت الماجستير وأعتقد عليك أن تواصلي الدراسة من أجل الدكتوراه أو تنخرطي في عمل، فطاقتك النفسية لا تتحمل الاحتقان، لا بد أن تستهلك، لا بد أن توجه، لا بد أن يستفاد منها حتى لا تؤدي إلى انعاكسات وسواسية سلبية، الفكر الوسواسي دائماً يحقر ويتم تجاهله، ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تساعد كثيراً في الارتقاء بالصحة النفسية، وكذلك التواصل الاجتماعي له دور كبير جداً، وصلاتك في وقتها والدعاء طبعاً له آثار كبيرة جداً على حياتنا وفي مثل حالتك هذه.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأعمال التي يجب أن يستهلك الوقت فيها
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء بالماء المطلق والمائعات
- سؤال وجواب | تأخر الدورة بعد الإجهاض مع عدم وجود حمل
- سؤال وجواب | ما يلزم من يخرج من سائل نتيجة النظر
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام في المهجر بالحال والمقال
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل عند ثوران الشهوة؟
- سؤال وجواب | موضع ذكر كفارة المجلس عند نهاية المجلس
- سؤال وجواب | آلام في جميع مفاصل جسمي، وفقرات الرقبة والعمود الفقري. هل عندي ضعف في الأعصاب؟
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | صبر الأبناء على الأذى الواصل إليهم من الآباء
- سؤال وجواب | حكم قول: "أعوذ من الشيطان إن كان من البشر أو من الجان"
- سؤال وجواب | شخصيتي وكثرة النوم أهلكتني ودمرت حياتي، أريد التوازن ولكن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد تناول الطعام. ما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم من يسبقه لسانه فيحلف بالأمانة دون قصد
- سؤال وجواب | تأثيرات استخدام (الأرثرومايسين) لعلاج حب الشباب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل