سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني تشوش أقكاري وكثرة الوساوس، وعدم الرغبة في الكلام مع من حولي، فما السبب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخبر بأن الحقن مفطّرة فأفطر ثم قضى فما ذا عليه ؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي حبوب في الجلد ظهر مكانها بقع بنية.
- سؤال وجواب | كرر النظر حتى أمنى في نهار رمضان؟
- سؤال وجواب | أختي بعد أن حملت وأنجبت ازداد وزنها كثيراً!
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- سؤال وجواب | يشترط في السمسرة معلومية الأجرة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي الذي يكذب ويسرق ولا يريد الدراسة؟
- سؤال وجواب | امرأة ترقي الأطفال من الخوف بتلاوة القرآن والدّهن بالزيت
- سؤال وجواب | أشعر بنبض قلبي، واهتزاز بسيط في جسمي عند النوم
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | أشعر بغصة خفيفة عند البلع وعدم الارتياح في أسفل البلعوم
- سؤال وجواب | الفرق بين الترتيل والتجويد
- سؤال وجواب | كيف أقوي عزيمتي وأبعد عني التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | أغار من أختي . فهل لهذا علاقة بالسن التي أمر بها؟
- سؤال وجواب | تأثير المضادات الحيوية على قدرة الطفل على المشي
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

كل الشكر موصول إلى الجميع ممن يسهر على هذا الموقع وتقديم الاستشارات، ونطلب من العلي العظيم أن يجعله عملا متقبلا في ميزان حسناتكم.

مشكلتي في كثير من الأحيان أني أكون عبوسا وقلقا بدون سبب، إضافة إلى أنني لا أحب الكلام، وليست لدي رغبة في التحدث، وحتى إن تحدثت فإني أختصر، ولا أرغب كثيرا في التمازح مع زملائي، أو لا أجد سببا يقنعني للتحدث معهم.

إضافة إلى أنني أحس بأن لدي ضعفا في مهارات التواصل، بمعنى أن كل أصدقائي يتحدثون ويضحكون ويمزحون طوال الوقت، أما أنا فأرى بأني شبه غائب، ولا أعبر عن أفكاري ولا أناقش، وأفقد الرغبة أصلا في ذلك.

مشكلتي الثانية: هي أني أشكو من كثرة الوساوس والأفكار الفارغة التي تشتت تركيزي، حتى أحس بالإرهاق، وكل هذه الأسباب أفقدتني الثقة في نفسي، وتدهور مستواي الدراسي رغم أن معظم أوقاتي أقضيها في الدراسة.

أتمنى أن يكون الشرح كافيا، وجزاكم الله ألف خير، ووفقكم لما يحبه ويرضاه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أفضل الأشياء أن يكون الإنسان مُدركًا لأوجه القصور في مكوناته النفسية والسلوكية، بشرط ألا يسيء تقدير ذاته ولا يُقلِّلُ من قيمتها، وأريدك على ضوء ذلك أن تقوم بمراجعات حول تقييمك ذاتك، وتحاول أن تكون مُنصفًا لها جدًّا خاصَّةً فيما يتعلق بالجوانب الإيجابية، لأن السلبيات حين نتخيّرها ونلتقطها ونُركز عليها تُسقط تمامًا من كياننا الوجداني ما هو إيجابي لدينا، فأرجو أن تبحث عن الإيجابيات في أفكارك وفي أفعالك وفي مشاعرك، هذه الثلاثة محاور مهمّةٌ جدًّا، تسعى بعد ذلك لتطويرها، هذا يُقلِّصُ الجوانب السلبية بصورة واضحة جدًّا.

واحكم على نفسك دائمًا بالأفعال وليس بالأفكار أو بالمشاعر، والإنسان الله تعالى حباه بالإرادة القوية والصالحة التي تجعله يكون مُنجزًا ومُفلحًا ومُنتجًا، هذا هو المبدأ السلوكي الرصين الذي أرى من الواجب أن تتبعه.

وأنت -والحمد لله تعالى- حباك الله تعالى بالقدرة على الصبر على الدراسة، وهذا أمرٌ جيد، لكن يجب أن تُحسن إدارة وقتك لترفِّه على نفسك بما هو طيب ومباح، وأن تمارس شيئًا من الرياضة، وأن تُكثر من التواصل الاجتماعي، ما دمت أنت ترى أن مهاراتك فيها شيء من المحدودية في هذا السياق.

ضع برامج يومية، هذه البرامج يجب أن تكون مكتوبة وواضحة، كم من الوقت ستقضيه في الدراسة؟ كم من الوقت سوف تقضيه في التواصل؟ ما هو الشيء الذي سوف تُرفِّه به؟ وحتى أوقات الصلاة يجب أن تسجلها، تفاعلك مع الأسرة.

هذه البرامج حين تُكتب ومسجلة تكون مُلزمة جدًّا لصاحبها.

واختر دائرة من الأصدقاء، تكون محدودة بعض الشيء، لأن توطيد علاقتك مع هذه الدائرة المحدودة من الأصدقاء سوف تجعلك تحسّ بارتياح أكثر في وجودهم للتعبير عن ذاتك.

وأنصحك بأن تُكثر من القراءة والاطلاع، القراءة والاطلاع تُعطينا شيئًا من الرحابة والاسترخاء الذاتي في كيفية التعامل مع الآخرين.

أريدك أن تقرأ عن علم جديد نسبيًا، وهو علم (الذكاء العاطفي) أو (الذكاء الوجداني) لأنه المفتاح الرئيسي الذي من خلاله نتعلم كيفية التعامل مع ذواتنا بصورة إيجابية، وكذلك التعامل مع الآخرين بصورة مثالية، وتوجد كتب كثيرة، أفضلها الكتاب الذي كتبه (دانيال جولمان) سنة 1995، وتوجد ترجمات عربية ممتازة لهذا الكتاب.

الوسواس دائمًا يُرفض ويُحقَّر ولا يتبع، وهذه هي المبادئ السلوكية الرئيسية للتعامل معه.

إن كان بالإمكان – أيها الفاضل الكريم – أن تقابل طبيبًا نفسيًا لتحديد مدى شدة هذا الوسواس ومن ثمَّ تُوضع لك خطة علاجية دوائية، سيكون هذا أفضل، والأفكار الفارغة والتشتيت في التركيز ناتجة من القلق، والوسواس بالفعل كثيرًا ما يكون مرتبطًا بالقلق.

نسبةً لأن عمرك غير واضح بالنسبة لي فسيكون من الصعب أن أوجّهك لأي نوع من الدواء، فالأفضل أن تقابل طبيبًا نفسيًا، وإن كان عمرك أكثر من عشرين عامًا لن توجد أي مشكلة في تناول أحد الأدوية المُحسِّنة والمثبِّتة للمزاج، والتي تُعالج الوسواس القهري في ذات الوقت.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا يقول في التشهد في الصلاة الثنائية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضعف في شخصيتي ولا أعرف كيف أتعامل مع الناس؟
- سؤال وجواب | أخبر بأن الحقن مفطّرة فأفطر ثم قضى فما ذا عليه ؟
- سؤال وجواب | تناولت أدوية كثيرة لأجل تنظيف الجسم من السموم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كفارة الصراخ والعويل على الميت بغرض مجاملة أهله
- سؤال وجواب | حكم الجهر بالفاتحة ثم الإسرار بالسورة التي تليها في الركعة الواحدة .
- سؤال وجواب | فقدت الاهتمام بكل شيء، ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | ما سبب حدوث النعاس عند أخذ دواء (كونسيرتا) و(بروزاك)؟
- سؤال وجواب | إذا حصل إيلاج بالجماع في نهار رمضان فسد الصوم بالإجماع ، أنزل أم لم ينزل .
- سؤال وجواب | ظهرت لدي حبوب في الجلد ظهر مكانها بقع بنية.
- سؤال وجواب | كرر النظر حتى أمنى في نهار رمضان؟
- سؤال وجواب | أختي بعد أن حملت وأنجبت ازداد وزنها كثيراً!
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- سؤال وجواب | يشترط في السمسرة معلومية الأجرة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي الذي يكذب ويسرق ولا يريد الدراسة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل