سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من التوتر والعصبية والهشاشة النفسية، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قسوتي على نفسي أصابتني بالوساوس.
- سؤال وجواب | نبذة عن الأحاديث الموضوعة
- سؤال وجواب | كيف يمكن للإنسان أن يستدعي الأفكار التي تخطر على قلبه عندما يحتاجها؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأستخدم خلطة من الهندي شعيري، والصبرا، هل فيها ضرر؟
- سؤال وجواب | حول إسبال الإزار
- سؤال وجواب | هل كل عاص يعد مشركا شركا أصغر
- سؤال وجواب | أجد حرارة في المعدة بعد أكل المواد الحارة فهل هو بسببها؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ العمولة على السمسرة بين شركة وأخرى
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بشاب لا يستطيع الزواج بسبب ظروفه!
- سؤال وجواب | وجود آلام في الوجه والرقبة بعد عملية الجيوب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما الحل الأمثل لإزالة ترهلات ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | السعي في الإصلاح بين الرحم والأزواج
- سؤال وجواب | مسائل حول العلاقة الجنسية بين الزوجين
- سؤال وجواب | المواعدة في المتاجرة بالعملات. الصورة الجائزة والصورة المحرمة
- سؤال وجواب | حكم العطية مقابل جلب عدد من المشتركين
آخر تحديث منذ 57 دقيقة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتابعكم منذ زمن بعيد، بارك الله في علمكم.

عمري 35 سنة، أعاني من التبول اللاإرادي منذ الصغر، انتهى في الثانوية، ونوبة فزع ليلًا انتهت بالرقية الشرعية، وأمي تعاني من القلق العام، كل ذلك لم أكتشفه إلا في عمر 29 سنة.

منذ 2015 وأنا أعاني من التوتر والعصبية والهشاشة النفسية، وضعف تقدير الذات وقلة الطاقة النفسية والبدنية، وألم في الظهر، وقلة التركيز وهبوط المزاج، وكل ذلك بسبب التربية، فأنا تربيت مع زوج أمي، وتعرضت للتحرش منه، وكنت وحيدة، وتأتيني حركة اهتزازية في الرأس، أو تشنج يعقبه راحة نفسية، وتركيز أعلى.

مجال الطب النفسي في حاجة إلى المزيد من الكوارد الطبية التي تراعي الله فينا، بدون الإكثار على سيادتكم، بعد الاستمرار مع طبيبين، وتناول اللوسترال تركيز 50 مجم، وازدادت الجرعة حتى قرصين، وهذا هو الشهر السادس لتناوله، أصبح التركيز والمزاج أفضل، واتبعت العلاج السلوكي المعرفي، ولكن يبقى انخفاض الطاقة النفسية، والبدنية، والحركة الاهتزازية التي تأتي في الدماغ عندما أحدث نفسي بشيء إيجابي، أو أمارس الرياضة، أو أصلي، أو أتعرض للشمس، أو بدون سبب.

أضفت مؤخرا للدفاعية ابلفيا تركيز 10 مجم منذ شهر، ولكن لا أشعر بتحسن، فأنا مرضعة لطفل عمره أكثر من سنة، ولدي ثلاثة أطفال وأمي، وهم بحاجة للرعاية والدعم والتربية، فما العمل؟ هل أضيف نوعا آخر من العلاج، أم أنهي اللوسترال؟ حيث أصبت بجفاف العين، وأستعمل مرطبا، وازداد وزني 5 كلغ، أرجو منكم الرد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتك في الحياة، فأنت -الحمد لله تعالى- أصبحت زوجة وأُمًّا وطالبة ماجستير في كلية التربية جامعة عين شمس، إنجازات عظيمة تعكس روح المثابرة والاجتهاد وحُسن الدافعية، لكن مشاعرك مخالفة لذلك، وهذه الحالات تحدث، أن تكون مشاعر الإنسان – وحتى أفكاره – مخالفة لإنجازاته، لذا نقول للناس: دائمًا احكموا على أنفسكم من خلال أفعالكم وسلوككم وأعمالكم.

الإنسان من الناحية السلوكية هو عبارة عن مثلث، ضلعه الأول هو الأفكار، والضلع الثاني هو المشاعر، والضلع الثالث هو الأفعال.

الأفكار وحتى المشاعر قد تكون سلبية، وهذا يتأتّى عنه أفعال وسلوكيات سلبية، لكنّ الذي يجتهد ويُحسِّن أدائه وأفعاله وإنجازاته قطعًا سوف يُغيّر أفكاره ومشاعره.

فأنا أريد أن أذكِّرك بهذه الإنجازات في حياتك، والنجاح يجب أن يُؤدي إلى المزيد من النجاح.

هذه هي الطريقة التي تستطيعين من خلالها أن تُغيّري مشاعرك السلبية وتُحسّني من الدافعية لديك.

لا تُقلِّلي من شأنك، لا تُقلِّلي من شأن إنجازاتك، ويجب أن تُحسّي بالمردود الإيجابي.

هنالك أشياء بسيطة مطلوبة منك، وأهمها حُسن إدارة الوقت، النجاح والإنجازات مرتبطة بحُسن إدارة الوقت، فأنصحك بالنوم الليلي المبكّر، فهو مفيد جدًّا، يُؤدّي إلى ترميم كامل في الدماغ، وهذا يُحسِّن التركيز، يستيقظ الإنسان مبكِّرًا ويُصلي صلاة الفجر في وقتها، ويكون نشطًا طيب النفس، ومن ثمّ يبدأ الإنسان يومه، وسوف تجدين أن حياتك تسير بسلاسة أفضل، وتختفي الأعراض النفسوجسدية كاهتزاز الرأس والتوترات التي تحسِّين بها.

ممارسة الرياضة – رياضة المشي على وجه الخصوص – تُحسِّنُ جدًّا من الصحة النفسية عند الإنسان، وكذلك التواصل الاجتماعي، بل الحرص على الواجبات الاجتماعية.

وبالنسبة للتعامل مع الآخرين: الإنسان دائمًا يحاول أن يكون يدًا عُليا، وأنت -الحمد لله- وهبك الله كل هذه الطاقات وتعتنين بالأطفال، وأنت أُمّ، وهذا كله فضل ورحمة من الله تعالى لك، الإنسان الذي ليس له وظيفة في الحياة ولا يُؤدي دورًا لا فائدة منه أبدًا.

لماذا تنظرين للأشياء الطيبة والجميلة في حياتك نظرة سلبية؟ يجب أن تعيشي قوة الآن وقوة الحاضر، وبالنسبة للماضي هو باب يجب أن يُغلق تمامًا، والماضي أضعف من الحاضر، فالحاضر أقوى، وحتى الخوف من المستقبل يجب ألَّا يُهيمن على الإنسان، لأنه أيضًا أضعف، ونؤكد مرة أخرى أن الحاضر هو الأقوى.

من حيث العلاج الدوائي: الـ (لوسترال) بجرعة مائة مليجرام كافي جدًّا، ولا أراك في حاجة أبدًا لأي علاجٍ دوائي جديد أو إضافي.

الرياضة وتنظيم الطعام طبعًا هي الوسائل المعروفة لمنع زيادة الوزن.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم العطية مقابل جلب عدد من المشتركين
- سؤال وجواب | لماذا لم تتحسن حالتي بعد أخذ الدواء؟
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة في عيني اليمنى، فهل تنصحون بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | الآلام المصاحبة لجرثومة المعدة هل يمكن أن تتحول إلى سرطان؟
- سؤال وجواب | دور القراءة في تطوير الذات
- سؤال وجواب | لا أرغب في الحياة بسبب مشاكلنا الأسرية.
- سؤال وجواب | ما العلاج مما يسببه التصلب اللويحي من أضرار على العين؟
- سؤال وجواب | التخيلات سيطرت على حياتي حتى فقدت القدرة على التقدم في الواقع.
- سؤال وجواب | الخوف من ضياع الوقت.
- سؤال وجواب | أعاني من عدم قدرتي على مواصلة ما أبدأه، فهل هذا طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | ما الثواب الذي نحصل عليه من تأخر الإنجاب؟
- سؤال وجواب | كيفية تنظيم الوقت وطلب العلم مع وجود الأبناء
- سؤال وجواب | ابنتي لديها وقلق وخجل رغم تميزها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب الضعف في كلا الزوجين، هل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | حزن واكتئاب وتفكير دائم بالانتحار. مدوا لي يد العون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل