سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمجرد حديث النفس
- سؤال وجواب | من ملك شيئاً. وتبين له بعد ذلك أنه مسروق
- سؤال وجواب | أخشى أن أكون قد ظلمت نفسي وزوجتي بعدم اتباع نصائح الأطباء، ساعدوني.
- سؤال وجواب | تفسير (حتى إذا أتوا على واد النمل.)
- سؤال وجواب | كلما حاولت تعلم اللغة الإنجليزية،أشعر بنقص في إيماني
- سؤال وجواب | أعاني من مرض البواسير مما سبب لي العزلة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الشعور بالدوار والرعشة في الجسم وعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | خوفي الشديد من الموت أفقدني طعم الحياة، أرجوكم ساعدوني.
- سؤال وجواب | من صور البيع
- سؤال وجواب | يحرم أكل لحم الضفادع والثعابين
- سؤال وجواب | لدي حساسية وأعاني من انسدادٍ كلي في الأنف!
- سؤال وجواب | ابنتي عندها حول في عينيها يختفي عند مشاهدة التلفاز. ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبات في النوم والدواء أثر علي!
- سؤال وجواب | المنهج السوي لطلب العلم
- سؤال وجواب | اشترى بضاعة ومات البائع فهل يرد الثمن لورثته أم لشركائه
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم عمري ٢٣ سنة، أبحث دائما عن النجاح، لذلك عندما أتعرض للفشل أشعر بخيبة أمل، ونفسيتي تتحطم وتتعب، وألوم نفسي كثيرا، وأشعر بحزن.

كيف أتخلص من هذه الحالة؟ أعرف أن الدنيا ربح وخسارة ونجاح وفشل، وليس نجاح دائما، ساعدوني أرجوكم، وجزاكم الله تعالى خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الصفات الطيبة أن يسعى الإنسان للنجاح في كل أموره، ولكن أي نجاح لا بد أن يكون مبنيا على مقدمات مدروسة، فيعمل الإنسان بأسباب النجاح ويتجنب أسباب الإخفاق، وفي الشركات الناجحة لا تقدم على عمل أي مشروع إلا بعد عمل دراسة جدوى لذلك المشروع وعلى وفق مؤشرات النجاح أو الفشل يتم العمل.

بعد العمل بالأسباب لا بد أن يكون العبد متوكلا على الله تعالى، وليكن على يقين وإيمان أن كل شيء بقضاء وقدر، فهذا نبينا -عليه الصلاة والسلام- كان يخطط لغزواته ويعمل بالأسباب، ومع هذا كان يتقبل النتائج وإن كان الحزن يصيبه ويصيب أصحابه، ففي غزوة أحد تحول النصر إلى هزيمة وقتل سبعون من خيرة الصحابة، وتأثر رسولنا الكريم في تلك المعركة، وغدر بسبعين من القراء في بئر معونة، فحزن لذلك نبينا -عليه الصلاة والسلام- وغير ذلك من الأمثلة.

من الطبيعي أن يشعر الإنسان نتيجة للخسارة والإخفاق في عمل ما بالحزن والألم، لكن إن علم وأيقن أن ذلك الحزن والألم سيكون كفارة ورفعا لدرجاته هان عليه كل ما حصل، يقول عليه الصلاة والسلام: (ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.

عليك دائما بهذا الذكر كما علمنا نبينا -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (ما يصيب المسلم من هم ولا حزن، فيقول: الله م إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، إلا كان حقاً على الله عز وجل أن يبدل همه فرجاً، وحزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله ! أفلا نتعلمهن؟ قال: حق لمن سمعهن أن يتعلمهن).

قد يكون الإخفاق والخسارة والفشل في بعض الأحيان خير من النجاح لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فلربما أصيب الإنسان بالغرور والكبر والغطرسة إن كانت حياته كلها نجاحات، لذلك يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله -: (والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليا).

قد تكو وراء كل محنة منحة ربانية قد يشعر بها العبد عاجلا أو آجلا، فلربما كانت خسارته أكبر فيما لو استمر نجاحه في ذلك العمل لسنين ثم أخفق فيه، فأراد الله أن يقلل عليه من الخسارة ويخفف عليه من شدة الصدمة، ولعله ينتقل العبد إلى عمل آخر.

عليك دوما بالتأني ولا تتعجل، يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

احرص دائما على أن تصلي صلاة الاستخارة قبل الدخول في أي عمل، فكونك تكل الأمر لربك يختار لك ما يصلحك خير من أن تختار أنت لنفسك، والله لن يختار لك إلا ما فيه الخير، فإنه يعلم وأنت لا تعلم ويقدر وأنت لا تقدر، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة فتلك علامة تدل على أن الله اختار لك المضي في ذلك العمل، وإن تعسرت فهذا يعني أن الله صرفك عن ذلك العمل وصرفه عنك.

استشر أهل الرأي والخبرة والتجربة، فما خاب من استخار وما ندم من استشار.

لعلك مع مرور الأيام تكتسب خبرات وتجارب أكثر تقلل من إخفاقاتك، وعليك أن تكون دائما راضيا بقضاء الله وقدره؛ لأن من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله أن يوفقك في كل أعمالك، وأن يكتب لك النجاح والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يصح الصرف إلا بالتقابض في مجلس العقد
- سؤال وجواب | لفظ التبريك الذي يندفع به الحسد
- سؤال وجواب | لدي مياه بيضاء في العين، فما أفضل العدسات لذلك؟
- سؤال وجواب | الفطريات بين أصابع القدمين
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والخوف من الموت والانتحار، علاج التعلق بالأشخاص
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم والأخت المرتكبتين للكبائر خوفًا من إفساد بناته
- سؤال وجواب | إفراد السبيل في سورة الأنعام وجمعه في سورة العنكبوت
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من العصبية الزائدة وعدم التركيز. كيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | حول قراءة سورة الرحمن والواقعة كل يوم قبل النوم
- سؤال وجواب | ما يفعل المأموم إذا دخل والإمام يقرأ السورة بعد الفاتحة
- سؤال وجواب | ما هو أفضل مرهم لعلاج البواسير الخارجية؟
- سؤال وجواب | أعاني من شد في أسفل الحوض أدى لتكرر الإجهاض، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء للحيوانات بالرحمة بعد موتها
- سؤال وجواب | حول سماع ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم لعذاب القبر
- سؤال وجواب | الحموضة المزمنة وتأثرها بالحالة النفسية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل