سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحب كل ما هو قيم وعال، ولكن لا أستطيع الوصول إلى ما أريد!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كتابة الحديث وتدوينه
- سؤال وجواب | علاج تمزق العضلة الرباعية في الفخذ والانزلاق الغضروفي أسفل الظهر
- سؤال وجواب | فضل دعاء دخول السوق
- سؤال وجواب | ما هي حقوق الزوج والزوجة التي ترضي الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق جعل حياتي رزمة خوف من الموت والأمراض!
- سؤال وجواب | هل الاستمرار في مراقبة الذات وما يسببه من صراعات داخلية يؤدي للجنون؟
- سؤال وجواب | تأخرت في دراستي بسبب إهمالي وانبهاري بمجتمع الجامعة الفاسد
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة الخوف من الاختبارات؟
- سؤال وجواب | خطبت على زوجتي التي أحبها وندمت
- سؤال وجواب | كيف أصبح شخصية طبيعية اجتماعية؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والخوف من الأمراض؟
- سؤال وجواب | أخي المراهق ضربني واعتدى عليّ بالضرب، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر أني قليل الحياء وبخيل، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | لدي سواد في أصابع اليد وفي البراجم. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزواج ممن زنا ثم تاب
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا: أود أن أشكركم على ما تقدمونه لنا من فائدة، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

أنا فتاة في سن ٢٢ عاما، وأنا طالبة جامعية في الفرقة الرابعة وسأتخرج -إن شاء الله - بعد تيرم، حافظة لكتاب الله ومنتقبة ومتدينة لا أحب أن أخالف الدين في أي شيء.

مشكلتي هي أنني أحس بضيق شديد جدا منذ أن كنت صغيرة، ولا أحس نفسي مثل البقية حيث إنهم يفرحون، وأنا لا أجد للفرحة طعما، بل دائما حزينة وأود البكاء، هذه المشكلة تصاحبني حتى الآن، وأجد صعوبة بالغة في التعامل مع الناس، وفي المذاكرة، وفي قراءة القرآن، وفي أعمال المنزل، كل شيء أفعله أفعله بصعوبة، وأكره الذهاب للمدرسة أو الكلية ولا أحضر، وإنما أذاكر وقت الامتحانات فقط، أحب الاجتهاد والتعلم وتعلم العلم الشرعي، وأحب كل ما هو قيم وعال، ولكن لا أستطيع الوصول إلى ما أريد سواء اجتماعيا أو تعليميا أو دينيا أو عمليا، أي شيء أحبه لا أستطيع الوصول إليه، ليس لأنني لا أسعى، بل والله إني أخطط لكل شيء، وأحاول وأحاول وعندما أذاكر لا أعي ما أقول، وعندما أقرأ القرآن لا أعي ما أقول، وأود البكاء ولا أود الأكل وأغضب لأتفه الأسباب، حياتي من كل النواحي صعبة دينيا واجتماعيا وعمليا.

أحس أني إنسانة مربطة بالسلاسل، لا أستطيع فعل ما أحب والضيق الشديد لا يفارقني، لا أريد أن أتوظف بعد التخرج، ولا أريد الزواج، ولا أريد أي شيء، الحياة بالنسبة لي ألم وحزن، أحب النوم، ولا أود أن أستيقظ، كل ما أريده لا أستطيع فعله، أصلي والحمد لله وأقرأ القرآن، وأبر والداي، ويقولون إني خلوقة، ما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك بنتنا الفاضلة الحافظة لكتاب الله ، وهنيئًا لك بهذا التوفيق، وهنيئًا لك أيضًا بارتدائك للحجاب، واهتداءك لأحسن الأخلاق والأعمال، ونسأل الله أن يُكمل عليك ويتم عليك نعمه وصالح الخصال.

سأبدأ بما انتهيت به: إذا كنت ولله الحمد تقرئين القرآن وبارَّةً بوالديك، والناس يقولون عنك (خلوقة) فقد نلت ولله الحمد خيرًا كثيرًا، وعليه أوَّلُ ما نُطالبك به هو أن تشكري الله على توفيقه، فإن الإنسان ينال بشكره لربه المزيد، الشكر هو الجالب للنعم، والشكر هو الحافظ للنعم، قال تعالى: {وإذ تأذَّن ربكم لأن شكرتم لأزيدنّكم}، فاعرفي نعم الله عليك، وقومي بشُكرها.

الأمر الثاني: ركّزي على نقاط القوة عندك، وهي كثيرة، والدليل على ذلك هو هذا الحفظ لكتاب الله ، والالتزام بالحجاب، وهذا البر للوالدين.

كلُّ هذا دليلٌ ونقاط قوّة وتوفيق من الله تبارك وتعالى.

نوصيك كذلك بالإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى ومخالفة عدوّنا الشيطان، وتجنُّب الوحدة؛ لأن الشيطان مع الواحد، واعلمي أن ما يحدث من عدوّنا الذي همُّه أن يُحزن الذين آمنوا، ولكن استعيني بالله ، واعلمي أن كيد الشيطان ضعيف، وحافظي على أذكار الصباح والمساء، وأكثري من قراءة سورة البقرة، فإن فيها البركة، ولا تستطيعُها البطلة، وهي (البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة بيتٌ لا يدخله شيطان).

فازدادي من الخير الذي عندك، وتواصلي مع الصالحات، حتى توسّعي المدارك من الناحية الاجتماعية، وابدئي بالصالحات التقيّات، ثم تواصلي مع العمّات والخالات، والحمد لله أنت على خير، ونتمنَّى أن تُزيحي هذه النظارة السوداء التي تنظرين بها إلى حياتك، فالذي فيه أنت خيرٌ كثير، واطلبي مساعدة الوالدين والدعاء منهما، فإن هذا فيه عونٌ لك على الخير، ونتمنّى أن تتواصلي مع الموقع، وتغتنمي ما تبقى من شعبان، ونسأل الله أن يُبلِّغُنا رمضان، وأن يُعيننا على صيامه والقيام.

أيضًا نحن نرفض الأفكار السالبة، ترك الزواج، ترك الحياة، هذه الأمور، أرجو ألَّا تفكري بهذه الطريقة السالبة، ولكن سلمي أمرك إلى الله ، فإن طرق الباب الشاب المناسب صاحب الدّين فلا تترددي في القبول به.

نسأل الله لنا ولك التوفيق، ونسعد بالاستمرار في التواصل لعرض ما عندك، بعد أن تحرصي على الدعاء، والاستمرار على ما أنت فيه، الرقية الشرعية، مساعدة الآخرين، احشري نفسك وسط الصالحات، اشكري الله على ما أنت فيه من النعم، ثم تسلّحي بالصبر، فالعاقبة للصابرين، وتسلّحي أيضًا بالدعاء، ومن أدعية القرآن: {وارزقنا وأنت خير الرزاقين}، من يرددها كثيرًا وعلى الدوام سوف يجد خيرًا كثيرًا، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي سواد في أصابع اليد وفي البراجم. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزواج ممن زنا ثم تاب
- سؤال وجواب | مدى مشروعية اشتراط أن تكون الزوجة عاملة
- سؤال وجواب | منهج أهل السنة في التعامل مع أهل البدع
- سؤال وجواب | لا حرج في ترك الدينار والدرهم والتعامل بالعملات الورقية
- سؤال وجواب | تضخم الصوت هل هو من علامات البلوغ؟
- سؤال وجواب | خطوات نصح الأب الذي يرفض الخاطب الملتزم بالشرع
- سؤال وجواب | حكم اعتياد وضع اليد على الرأس عند الدعاء أو القراءة
- سؤال وجواب | اعتياد قول (يا الله أو يا رب) محمود شرعا
- سؤال وجواب | الديسك وخشونة الركبة هل يسببان الخدران وعدم الوقوف؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق من أمها إن هي لم تخلع نقابها فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | أشعر بالغثيان مع غازات وصداع خلف الرأس. ما العلاقة بين كل ذلك؟
- سؤال وجواب | قبح المظهر والشكل لدى الفتاة . بين الواقع والشعور المرضي
- سؤال وجواب | خطوات الوصول إلى النجاح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل