سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد أن أغير حالي وأتقرب إلى الله ، ولا أدري كيف؟ أرجو مساعدتكم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | الفحوصات المطلوبة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أدوية ضغط الدم هل تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | فضلني الله على بعض الناس بالعلم والمال. هل هذا كبر، أم استشعار لنعمة الله ؟
- سؤال وجواب | نصائح لنيل لذة الصلاة والشعور بقرب الرب.
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع الضغط الناتج عن ارتجاع في صمام الأورطي
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته أولاً: أحب أن أشكركم على افتتاح موقع مثل في موقعنا سؤال وجواب، وأرجو لكم التوفيق من أعماق قلبي.

في الحقيقة لا أدري من أين أبدأ تماماً، وأرجو ألا تكون أسئلتي ثقيلة عليكم، وجزاكم الله خيراً.

أنا فتاة، وأبلغ 17 سنة، أنا كتومة، وأحياناً لا أفهم نفسي، ولا أدري لماذا؟ منذ سنتين، تبتُ إلى الله ، وأصبحت أداوم على الطاعات، وأحافظ على الصلوات، وأقرأ القرآن، وكنت سعيدة؛ لأنني كنت قادرة على قيام الليل، كان همي رضى الله سبحانه وتعالى، عندما حاولت التقرب إليه شعرتُ بسعادة كبيرة، أدركت أن الله هو الوحيد الذي يفهمني، وأنني لن أحتاج إلى أحد، داومت على قراءة أمور تتعلق بالدين والتقرب إلى الله أكثر وأكثر، ولكنني رغم كل ذلك كنت أجد أن الشيطان يجعلني أشعر وكأن الله لا يحبني، وحاولت مراراً وتكراراً إبعاد هذه الفكرة عن رأسي، ورغم معرفتي أن الله وحده هو القادر على كل شيء إلا أنني لم أكُن واثقة بنفسي، وما أن يحدث أمر لا أريده حتى أشعر وكأن الله لا يحبني.

عندها استمررتُ في الصلوات، ولكنني لم أشعر بالخشوع أبداً، أردت حقاً أن أستشعر لذة الطاعة وأن يكون همي رضى الله ، أريد أن آخذ الأمور ببساطة، وأن أدرك أن الدنيا فانية، وأن الله سيعوضني بما هو خير لي، أريد أن أصبح إيجابية وأفكر في أمور إيجابية، وأن أكون قريبة جداً من الله بحيث أقوم الليل وأصلي، وفي داخلي يقين بأن الله يحبني، أريد أن أحب الله أكثر من أي شيء.

أريد أن أثق بنفسي أكثر وأعرف نفسي أكثر، أريد أن أشعر بالراحة في قلبي، وأن أبعد المخاوف والأفكار السلبية عني.

أريد أن أحب نفسي، وأن أعيش بسعادة وراحة وإيمان، أحياناً عندما أرى دماء أو تحاليل دم، أفكر في الألم، وأفكر وأفكر رغم أنني أريد التوقف، وهكذا أشعر بإرهاق فجأة، أريد أن أتخلص من هذا الخوف، أريد أن أتغير، ولا أريد أن أبقى هكذا، أريد أن أقوي نفسي من كل النواحي، وأن أصبح اجتماعية أكثر، أريد أن آخذ كل الأمور ببساطة، وأن أعرف وأفهم نفسي.

أصبحت لا أعرف ما إذا كانت تصرفاتي حقيقة، أو تمثيلاً؛ ولأنني أكتم أموراً في داخلي، أغضب من أتفه الأشياء، أريد أن أكون راضية عن نفسي، وأن ألتقي بأشخاص يحبونني، وأستطيع أن أثق بهم.

أود -حقاً- أن أستمتع بالحياة بطاعة الله ، ومساعدة الناس وأن أعيشها ببساطة، أريد أن أعالج نفسي دون الحاجة للأدوية، أنا لا أعلم إن كانت حالتي طبيعية أم لا، ولكنني لا أريد أن أقنع نفسي وأوهم نفسي، أريد أن أرتاح وأتقرب إلى الله.

كم أريد أن أبدأ يومي دائماً بابتسامة، وأن يكون وجهي مشرقاً، وأن أتوكل على الله في كل أموري، أريد أن أستشعر لذة العبادات، وأن أصلي العشاء وأنام مباشرة؛ حتى أتمكن من قيام الليل وصلاة الفجر في وقتها، كنت أفعل ذلك في ما مضى، والآن أريد أن يرضى الله عني.

آسفة إن أثقلت عليكم، ولكنني شعرت -حقاً- أنني في حاجة إلى إخراج ما أشعر به.

في أمان الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أولاً: الحمد لله على الطاعة، والحمد لله على ترك المعاصي، والحمد لله على الاستقامة، فذلك فضل ونعمة من الله عليك، ونسأل الله لك الثبات على ما يحبه ويرضاه.

ثانياً: نحب أن نذكرك أن اللصوص لا يأتون للبيت الفقير، وإنما يأتون للبيت الذي فيه المال والكنوز، فاحرصي -ابنتنا العزيزة- على حماية ما عندك من الجواهر الثمينة التي حباك الله بها ولا تفرطي فيها، وتعلمين ما أقصد بهؤلاء اللصوص، فلهم مداخل متعددة؛ فكوني يقظة ومستعدة لجهادهم (النفس والشيطان).

وما طلبته في استشارتك يهون ويسهل نيله، ما دام قلبك متعلقاً بالمعطي والمغني الذي بيده كل شيء، فلا يأس ولا قنوط بعد ذلك، بل الراحة والطمأنينة، واليقين والحب والسعادة، فالعمل بالأسباب، والتوكل على الله هما مفاتيح ما تريدينه من أمور الدنيا والآخرة.

بادري بوضع خطتك وتحديد أهدافك: ماذا تريدين؟ وما هي الرغبات التي تتمنين تحقيقها؟ وما هي المكانة التي تريدين وصولها بين أسرتك؟ ثم قومي باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشيري في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثقين بهم، وحاولي اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبري المرحلة التي تمرين بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

واعلمي أن كل من سار على الدرب وصل، فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى، ونستعين بالله تعالى، ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.

ونوصيك: بالإكثار من الاستغفار؛ لأنه مفتاح الفرج، وستتبدل حالك -إن شاء الله - إلى أحسن حال، وتسعدين بحياتك، فهو جالب للرزق والمال والبنين بإذن الواحد الأحد.

وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
- سؤال وجواب | ما هو مستوى ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | لم يصح الحديث المروي في الوصية باللبان والتبخر به
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أتسخط وأترك الصلاة أحيانا عندما أُبتلى!
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | زوج زينب بنت علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب لفقره وكونه من جنسية أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل