سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من مشاكل عديدة جعلتني أتمنى الموت، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | الفحوصات المطلوبة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أدوية ضغط الدم هل تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | فضلني الله على بعض الناس بالعلم والمال. هل هذا كبر، أم استشعار لنعمة الله ؟
- سؤال وجواب | نصائح لنيل لذة الصلاة والشعور بقرب الرب.
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع الضغط الناتج عن ارتجاع في صمام الأورطي
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
آخر تحديث منذ 4 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 22 سنة، لا أستطيع أن أعيش كالناس، لقد سئمت حياتي، ودائما ما أسأل الله الموت.

أنا أدرس الطب، وبعيدا عن منزلنا، وأعاني من مشكلة هي أن لي أخا متعصبا يعارض دراستي، وتنقلي وحدي، ودائما ما يدعو علي ويقول لي أني ملعونة، ولطالما فكرت في كلامه، وأصاب بالإحباط وقلة التركيز في الدراسة.

ثانيا: أعاني من مشكلة أمي، فقد حولت حياتي إلى مالا يطاق بشكها الدائم؛ لأني وحسبما تقول بأنه يجب أن لا أكون مثل الفتيات، ولا حتى أفكر كفتاة، بل يجب أن أكون ملاكا، والله يعلم أني إنسانة صالحة، وكل الناس وزملائي يشهدون لي بذلك.

ثالثا: مشكلتي الأعقد أني تعرفت على شخص قمة في الدين والعلم، أحبني جدا، ولنقل أنه لمح لي برغبته بالزواج مني، لكنه اختفى منذ فترة، وفي نفس الوقت أمي تهددني أحيانا بتزويجي لكثرة الخطاب، وأنا لا أريد سوى هذا الشخص، ولن أتزوج غيره وإن مت.

رابعا: أنا لا أحب مجتمعي، حتى أنه ليس لدي صديقات، ولا أريد التعرف إلى أي إنسان منهم، فلدي مشكلة في مسألة الثقة، فأنا لا أثق في أحد، ولا أحب سوى ربي وأبي فقط في هذه الحياة.

أرجوكم أجيبوني فأنا على حافة الانهيار العصبي، وأشعر بأني إنسانة تائهة، وما عدت أعرف ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا على هذا الموقع، ولاشك أن ما وصفت في رسالتك ليس بالأمر الهين، أعانك الله وكتب لك التوفيق والنجاح.

نعم مما يؤلم أحيانا أن لا يلاقي الإنسان الدعم والتشجيع، وخاصة إذا غاب هذا من أقرب الناس له، فيقفون منه موقفا سلبيا، وكما يحدث معك بشأن أمك وأخيك.

ولكن وبالرغم من كل ما وصفت في رسالتك من سوء المعاملة، فأنت ما شاء الله تتابعين دراسة الطب، وأكيد لم يكن هذا بالأمر السهل، إلا أنك تعاليت على التحديات، وحققت ما حققته حتى الآن، فما عليك إلا الاستمرار والمتابعة، وخاصة أنك مقبلة على إتمام الدراسة والتخرج، فصبرا فربما لم يبق إلا القليل.

تجنبي المواقف السلبية من قبل أخيك -أصلحه الله -، وحددي تواصلك معه لتجنب الخلافات والطاقة السلبية المحبطة.

ولاشك أنك وكما قلت من أنك مؤمنة بالله تعالى، ولن ينتقص من إيمانك ما يقوله أخوك عنك، فالله فقط هو الأعلم بالنوايا وخفايا الصدور.

وأما أمك، فأيضا حاولي برّها، ولكن في نفس الوقت حددي تفاعلك معها طالما أنها طاقة سلبية، ولعل الله يصلحها لتقف معك وتكون مصدرا للطاقة الإيجابية والتشجيع.

أما بشأن الشاب الذي تحبين، فأرجو أن تكوني على حذر، فأنت لا تريد إمكانية العيش من دون هذا الشاب، ومن قال هذا؟! فالله له حكمة بالغة مهما ظننا، والله أعلم بنوايا هذا الشاب، فأرجو أن تسخري إيمانك بالله تعالى لتهتدي لطريق السلامة والصلاح، كي لا تقعي فريسة لتلاعب بعض الشباب، أليس لهذا شأن بأن أمك تخاف عليك، وبالتالي لا تثق بك؟ طبعا أنا لا أبرر لها أن لا تقف معك، إلا أن هناك احتمال كبير أنها قلقة على ابنتها، مع أنها ربما لا تعلم عن هذا الشاب وعلاقتك به، ونحن لا ندري طبيعة هذه العلاقة، فأرجو أن تكوني على حذر.

وأما النقطة الأخيرة في سؤالك، من عزلتك عن الناس وعدم وجود الأصدقاء وعدم ثقتك بالناس: فلا أدري لماذا أنت على هذا الحال، هل مررت ببعض التجارب السلبية التي أوصلتك لهذا الحال؟ وعلى كل، يمكنك تغيير هذا، ولكن فقط إذا أردت القيام بهذا التغيير، ويمكنك أن تتعرفي على بعض الصديقات، فكما أنت مؤمنة وطيبة؛ فهناك أيضا فتيات مؤمنات وطيبات، ولكن عليك أن تقتربي منهن وتتعرفي عليهن، ولعل الله يفتح بينك وبينهن، مما يجعلك ترتاحين وتثقين بهذه الصديقات.

وإذا صعب عليك القيام بالتغيير المطلوب؛ فيمكن أن تفكري في أخذ عدة جلسات مع الأخصائية النفسية أو المرشدة في إدارة خدمات الطلاب في الجامعة، فلاشك أن الحديث المباشر مع اختصاصية خبيرة سيفيدك وييسّر لك طريق التغيير.

وفقك الله ، وكتب لك التوفيق والتفوق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
- سؤال وجواب | ما هو مستوى ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | لم يصح الحديث المروي في الوصية باللبان والتبخر به
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أتسخط وأترك الصلاة أحيانا عندما أُبتلى!
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | زوج زينب بنت علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب لفقره وكونه من جنسية أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل