سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهلي يقللون من قيمتي ولا يعاملونني باحترام، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يحرم تعمد تأخير الصلاة عن وقتها للمسافر وغيره
- سؤال وجواب | الإكراه بهذه الصورة لا يعتبر
- سؤال وجواب | أعاني من تقلبات المزاج واكتئاب وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | استماع القرآن أثناء المعاشرة.رؤية تأدبية
- سؤال وجواب | أعاني من خجل ورهبة وتوتر بعد فقدي لأعز إخوتي، فكيف أستعيد عافيتي؟
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة الصغيرة الخيار إذا زوجت عند البلوغ أو قبله؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت علي كأمي
- سؤال وجواب | رفض الذات مشكلة كبيرة فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مهما ارتكبت الأم من منكرات فحقها في البر باق
- سؤال وجواب | لا تكبير سوى تكبيرة الإحرام لمن وجد الإمام واقفا
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع المفيد، والذي يقدم مساعدات قيمة جدًا، أنا شخصيًا انتفعت بالكثير من فتاويكم وإرشاداتكم.

أنا أعاني من مشكلة اجتماعية، وتحديدًا وسط عائلتي، إذ دائمًا ينقصون من قيمتي، ويجعلونني محل سخرية، ويطلقون النكات علي ليضحكوا، على الرغم من أني بالغة، ولي مستواي العلمي، ومحترمة، وهادئة، لا أؤذي أحدًا، وأخاف على مشاعر الناس.

أحيانًا أرد عليهم، ولكن لا يهتمون لجوابي، ويستمرون في الضحك، وأحيانًا أسكت، وفي كلتا الحالتين لا يعيرونني أي انتباه أو احترام، وعندما أحزن يجعلونني أنا المخطئة، وأنا التي لا أعرف حس الدعابة! وليس هذا فقط، فهم دائمًا يعطونني كل ما هو قليل، وصغير، وأقل قيمةً، وخاصةً عندما تكون كل العائلة مجتمعةً، أو في المناسبات، مع أن عمري 23 سنةً، أي أستحق الاحترام مثل أي شخص بالغ! وهذه التصرفات تأتيني من أناس كبار: كخالاتي، وأخوالي، وأختي، وحتى جدتي في بعض الأحيان، وجميعهم متعلمون، وذوو مكانة اجتماعية محترمة، وهذا الأمر يجعلني دائمًا حزينة، ومظاهر الانزعاج والحزن تبدو على وجهي بدون قصد عندما أتعرض لموقف مشابه، فينعتونني بالمكتئبة، ودائمة الحزن، لذلك لا أحب التواجد بينهم، وهذا يجعلني أحس بالوحدة كثيرًا؛ لأنهم الوحيدون في حياتي، والذين أتواصل معهم، لأنه ليس لدي أصدقاء كثر، وأصدقائي لديهم حياتهم الخاصة.

في الحقيقة لم أعد أعلم هل المشكلة بي؟ هل أنا حساسة زيادة عن اللزوم؟ أم أنهم حقًا هم المخطئون؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك ثقتك وسعيك للحصول على النصح والإرشاد.

ما تطرحينه من مشكلة اجتماعية هو موضوع حساس، ومعقد، ويدعو للتفكر في عدة جوانب، منها: النفسية، والاجتماعية، والدينية.

سنحاول مساعدتك بتقديم نصائح وتوجيهات تستند إلى هذه الجوانب.

الجانب النفسي: من الناحية النفسية: من المهم أن تعترفي بمشاعرك، وأن تكوني صادقةً مع نفسك حول كيفية تأثير هذه المواقف عليك؛ فمن الممكن أن تكوني شخصًا حساسًا، ولكن هذا لا يعني أن مشاعرك ليست مبررةً، أو أن تصرفات الآخرين تجاهك مقبولة، وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها: 1.

يجب عليكِ أن تحددي ما هو مقبول بالنسبة لك، وما هو غير مقبول، ويمكنك التحدث بهدوء وصراحة مع أفراد عائلتك عندما تشعرين بأنهم يتجاوزون حدود الاحترام.

2.

حاولي التعبير عن مشاعرك بوضوح وبدون اتهام، مثلاً، يمكنك قول: "أنا أشعر بالألم عندما تُقال هذه النكات عني، وأتمنى أن نتحدث ونضحك دون اللجوء للسخرية".

3.

حاولي أن تعملي على تعزيز ثقتك بنفسك من خلال الأنشطة التي تحبينها، والتواصل مع أشخاص يقدرونك ويحترمونك.

الجانب الاجتماعي: من الناحية الاجتماعية: من المهم أن تكوني على دراية بأهمية بناء علاقات صحية ومحترمة، وإليك بعض النصائح: 1.

حاولي توسيع دائرة علاقاتك من خلال الانضمام إلى مجموعات، أو نوادٍ تهتم بنفس اهتماماتك، قد تجدين هناك أشخاصًا يقدرونك ويشاركونك اهتماماتك.

إذا استمر الأذى من قبل أفراد العائلة، ولم تنجح محاولاتك لتحسين الوضع، قد يكون من الأفضل أن تقللي من تواجدك معهم لفترة من الزمن، وذلك للحفاظ على صحتك النفسية.

الجانب الديني: من الناحية الدينية، تعلمين أن الإسلام يحث على الاحترام والتقدير بين الناس؛ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" (رواه البخاري ومسلم)، وينبغي أن يصل هذا المفهوم بطريقة أو بأخرى إلى عائلتك.

1.

الجئي إلى الله بالدعاء بأن يهدي عائلتك، وأن يلهمك الصبر والحكمة في التعامل معهم.

تذكري أن الصبر على الأذى يعتبر من الأعمال الصالحة، وقد يكون هذا الأذى اختبارًا لك لرفع درجاتك عند الله ، قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱصۡبِرُوا۟ وَصَابِرُوا۟ وَرَابِطُوا۟ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾ [آل عمران ٢٠٠].

حاولي تجنب الرد بسلبية، وبدلاً من ذلك كوني دائمًا لطيفةً ومتواضعةً في ردودك، فقد يكون لذلك تأثير إيجابي على من حولك، وتذكري قول الله تعالى: ﴿وَلَا تَسۡتَوِی ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّیِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِی بَیۡنَكَ وَبَیۡنَهُۥ عَدَ ٰ⁠وَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِیٌّ حَمِیمࣱ﴾ [فصلت ٣٤].

أخيرًا: مشكلتك ليست نابعة من كونك حساسةً أكثر من اللازم، بل هي نتيجة تصرفات غير لائقة من الآخرين، ومن المهم أن تعملي على تحسين ثقتك بنفسك، وتحديد حدودك الشخصية، بالإضافة إلى اللجوء إلى الله بالصبر والدعاء، وأن تحاولي بناء علاقات جديدة وصحية قد تكون مصدرًا للدعم والاحترام الذي تحتاجينه.

نسأل الله أن ييسر لك الأمور، ويعينك على تجاوز هذه المحنة، وأن يرزقك الراحة والسعادة في حياتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي، كيف أصنع؟
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين في النوم عن الصلاة المكتوبة
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | الوتر. عدد الركعات والكيفية
- سؤال وجواب | من وضع قطعة قماش على الموضع المتنجس من الفراش ثم صلى عليها
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "أنت طالق طالق طالق" ثم كررها بعد خروجه من الغرفة
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وسبع بنات، وأخ شقيق
- سؤال وجواب | كيفية التحكم في الغضب حال الحديث مع الوالدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل