سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر أنني إنسانة تافهة بلا هدف في الحياة ولا أفهم ذاتي، ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يحرم تعمد تأخير الصلاة عن وقتها للمسافر وغيره
- سؤال وجواب | الإكراه بهذه الصورة لا يعتبر
- سؤال وجواب | أعاني من تقلبات المزاج واكتئاب وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | استماع القرآن أثناء المعاشرة.رؤية تأدبية
- سؤال وجواب | أعاني من خجل ورهبة وتوتر بعد فقدي لأعز إخوتي، فكيف أستعيد عافيتي؟
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة الصغيرة الخيار إذا زوجت عند البلوغ أو قبله؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت علي كأمي
- سؤال وجواب | رفض الذات مشكلة كبيرة فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مهما ارتكبت الأم من منكرات فحقها في البر باق
- سؤال وجواب | لا تكبير سوى تكبيرة الإحرام لمن وجد الإمام واقفا
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة بعمر 22 عاماً، خجولة جداً وغير اجتماعية منذ صغري، لا أستطيع تكوين صداقات بسهولة، وقلما أتحدث مع الأشخاص، لذلك صداقاتي محدودة للغاية، ومتغيرة من مرحلة لأخرى.

كما أني شديدة الحساسية تجاه النقد والكلام الجارح، وقد كنت دائمة البكاء في صغري، إلا أنني الآن أصبحت قادرة -إلى حد ما-، على السيطرة على مشاعري أمام الآخرين.

منذ نحو ثلاث سنوات أصبحت أشعر بتذبذب شديد في مشاعري تجاه المقربين مني، من الممكن في لحظات أن أحبهم جداً، وبعد دقيقة أكرههم جداً لتصرف بسيط، أو كلمة صغيرة ذكروها في حديثهم معي، ولا أشعر بما يحاولون إظهاره لي من حب، فإذا قالوا أنهم يحبونني، أشعر في داخلي أن كلامهم ثقيل على قلبي، وبلا معنى، ولكنني أحاول قدر المستطاع ان أسيطر على تلك المشاعر لكي لا يشعروا بها، وأضطر لمحاولة إظهار حبي لهم، إلا أن ذلك يؤثر كثيراً على نفسيتي، ويدخلني في حالة من الضيق الشديد والغضب من كل شيء، ويبقى كل ذلك في داخلي، ويجعلني مزاجية بشكل أكبر.

كثيراً ما أشعر بأني لا أحب أصدقائي، أو أكرههم، ولا أشعر تجاههم بشيء محدد، بالرغم من أن وجودهم شيء جيد وممتع، إلا أني كثيراً ما أفضل الوحدة والعزلة.

علماً بأن أصدقائي في الوقت الحالي رغم قلتهم إلا أنني أثق في حبهم الشديد لي، لكنني أتصنع حبي لهم، وأشعر بالفراغ في داخلي.

أحب دائماً أن أعيش في عالمي الخاص، من هم حولي يصفونه بأنه مريب وغريب، وهذا صحيح بالفعل، لأنني أنجذب لكل ما هو "غريب" من وجهة نظرهم، حبي دائماً يكون لشخصيات خيالية أراها في الأفلام، وغالباً ما تكون عدوانية، أتعلق بها، وأحب أن أغوص في نفسية الأشخاص الذين يتصرفون بغرابة، وأقرأ عن شخصيات حقيقية كانت تمثل حالات غريبة ومختلفة، أشعر كأنني مهووسة بكل ما هو غريب منذ صغري، زاد ذلك كثيراً عندما كبرت.

من الأمور التي تبعث الضيق في نفسي أنني لا أستطيع إيجاد هواية أو هدف محدد أسعى لتحقيقه، فبالرغم من حبي للرسم، إلا أني أمل كثيراً من ممارسته، ومررت بفترة من النشاط والحيوية لممارسة تلك الهواية، وكنت أمكث في الرسم عدة ساعات، إلا أنني أشعر بالعجز عن الرسم، والملل فلا أكمل الرسمة، وكذلك الملل من كل الأشياء التي أحبها.

أشعر أنني إنسانة تافهة بلا هدف في الحياة، ولا أفهم ذاتي، وأرجو منكم المساعدة.

مع الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: في البداية أود أن أثني على شعورك بالرغبة في التغيير، وهذا دليل على رفض داخلي لسلبيات شخصيتك السابقة، وشعورك بأهمية التفاعل، والتواصل مع المجتمع بشخصية قوية جذابة محبة، وبأفضل الطرق ووسائل التواصل الفعال.

إن بداية أي مشكلة تعترض الإنسان يعود علماء النفس في حلها لسنوات الطفولة الأولى، إذ أن جذور المشاكل النفسية تنبت في السنوات الأولى من طفولة الإنسان وتنمو وتكبر معه، إذا لم يلتفت الأهل إليها، ولم يسارعوا في علاجها، بل قد تكون الأخطاء التربوية التي يقع بها الأبوان دون قصد سبباً في تفاقم المشكلة وتعقيدها، فأنت في رسالتك رسمت أبعاداً لشخصيتك، بأنك شخصية خجولة، غير اجتماعية، تميل إلى العزلة والانطواء، لا تبالي بمحبة الآخرين لها رغم يقينها بصدق هذه المشاعر، تميل إلى الشخصيات الخيالية والمريبة.

جميل أن تستطيعي توصيف مشكلتك وتشخيصها، لأنك بذلك تكونين قد وصلت لمنتصف الطريق، بقي علينا أن نتعرف على الأسباب التي أدت إلى هذه المشاكل لديك، ومن ثم ننطلق في رحلة العلاج -بإذن الله -، ومن أسباب الخجل والانطواء والميل إلى العزلة: 1- تربية الأبوين غير الصحيحة، -كما ذكرت- آنفاً، حيث يكون الوالدان شديدي الحرص على الطفل، فيكثران من التنبهات والتحذيرات، فيشعر الطفل أنه مقيد، يخاف من الأشخاص الذين لا يعرفونهم، ولا يأنس إليهم، فينشأ محباً للعزلة، لا يحب الاختلاط بالآخرين، عاجزاً عن التواصل معهم، وبناء علاقات صداقة.

2- الإدمان على التلفاز أو الأنترنت أو الألعاب الالكترونية، حيث يرى الطفل العالم فقط من خلال هذه النافذة، فيحب الشخصيات الخيالية، ويتعايش معها، وتغنيه عن الواقع وبناء العلاقات الاجتماعية السليمة.

3- ضعف الشخصية، والتركيز على نقاط الضعف، حيث لا يجد في نفسه القدرة على مجاراة من حوله، فيؤثر الصمت والعزلة.

* الحلول والعلاج: أنت الآن فتاة واعية مدركة تماماً لمشكلتك، تبلغين من العمر 22 سنة، لديك رغبة قوية في التغيير، وبناء شخصية اجتماعية متميزة وجذابة، وهذا واضح من خلال رسالتك، وهذه الرغبة كافية لتطوي صفحات الماضي بكل ما فيها، من خجل وانطواء، ومحبة وكره، وحساسية مفرطة اتجاه النقد، وكذا التعلق بالشخصيات الخيالية، وغير ذلك من النقاط السلبية التي ذكرت، والانطلاق في علاجها علاجاً فعالاً للتخلص منها نهائياً، واستبدالها بعادات إيجابية، وصفات تجعل شخصيتك متميزة، ولتحقيق ذلك أنصحك بما يلي: 1- وضع قائمة بالعادات السلبية التي تريدين التخلص منها، الخجل، الانطواء، التعلق بالشخصيات الخيالية، وغير ذلك من العادات السلبية، وأفضل الطرق للتخلص من العادات السلبية، هي أن تتخيلي نفسك بالوضع الأفضل، فمثلاً لعلاج الخجل تخيلي نفسك أنك شخصية منطلقة، اجتماعية، قادرة على التواصل مع الآخرين بأريحية، وقفي أمام المرآة وتخيلي هذه المواقف ومثليها تماماً، وغوصي مع أدق التفاصيل، وردة فعلك، وطريقتك في التعامل مع ردود فعل الطرف الآخر، وتحدثي بجرأة ووضوح، وارفعي صوتك، فالخيال سيساعدك على التخلص من الرهاب الاجتماعي الذي تعانين منه.

2- الابتعاد عن العزلة والوحدة، وحذار الجلوس لوحدك لساعات طويلة، فهذا يعزز الشعور بالوحدة، بل ألزمي نفسك دائماً على الجلوس مع العائلة، أو زيارة الأقارب، أو تنظيم مشاريع ترفيهية مع صديقاتك، أو من خلال المشاركات في فعاليات اجتماعية تطوعية، وغير ذلك مما يساعدك على الاندماج مع المجتمع أكثر فأكثر.

3- الابتعاد عن الجلوس أمام التلفاز أو الألعاب الالكترونية، أو وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، فهذه من أكثر الأسباب التي تجعلك تميلين للعزلة، وتصنعين لنفسك عالمك الخاص، استبدليها بقراءة رواية مشوقة، أو كتاب عن فنون التواصل الفعال، أو كتب عن تطوير الذات، أو التعامل مع الآخرين أو غير ذلك من الكتب المفيدة، التي تزيد من رصيدك المعرفي والثقافي، وتعطيك طرق وأساليب وأفكار لتكوني شخصية اجتماعية متميزة، ولتزيدي الحماس لديك للقراءة والاستفادة، من الممكن أن تتفقي مع صديقاتك على قراءة كتاب كل أسبوع مثلاً أو شهر، ومن ثم تناقشون ما جاء فيه من فوائد وقيمة، فذلك سيعطيك الحماس والدافعية من جهة ومن جهة أخرى سيجعلك تستفيدين أكثر مما تقرئين.

4- ملء أوقات فراغك بالعمل المفيد، فالفراغ عدو الإنسان الأول، فيبدو أنك لديك الكثير من وقت الفراغ مما جعلك تفكرين كثيراً في الآخرين ومشاعرهم، وكلامهم، وغير ذلك، فأنت لم تذكري في رسالتك إن كنت حاصلة على شهادة جامعية أو لا، بكل الأحوال إن كنت لم تحصلي على شهادة جامعية، أنصحك أن تضعي لنفسك خطة وتعودي للدراسة من جديد، فأنت في مقتبل العمر، والمستقبل بانتظارك، حاملاً لك الكثير من المفاجآت والأشياء الجميلة، ولكن عليك أن تكوني مستعدة، وآخذة بالأسباب، وإن كنت لا تجدين في نفسك الميل للدراسة لا بأس، ضعي خطة لتطوير مهارات، من خلال دورات الحاسوب، أو تعلم اللغات، أو الأعمال اليدوية، أو الخياطة، أو حياكة الصوف، أو غير ذلك من المهارات التي تفتح لك مجالاً للعمل والكسب، حينها ستجدين نفسك تنشغلين بشكل تلقائي عن كل المشاعر السلبية التي تشعرين بها اتجاه الآخرين، وعن تعلقك بالشخصيات الغريبة والمريبة، وتفكيرك سيصبح أكثر إيجابية.

5- عودي نفسك على إحسان الظن بالآخرين فهذا سيعينك كثيراً في التخلص من الحساسية اتجاه النقد، ودائماً خذ كلام الآخرين على المنحنى الإيجابي.

6- تقوية الجانب الإيماني لديك، من خلال المحافظة على الصلوات في أوقاتها، والتزام حلقات العلم في المسجد، وأيضاً المحافظة على الاستغفار وأوراد الصباح والمسكن، سيشعرك بالراحة النفسية وسكون القلب.

أسأل الله أن يجعلك من أهل الفلاح والصلاح في الدارين، الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي، كيف أصنع؟
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين في النوم عن الصلاة المكتوبة
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | الوتر. عدد الركعات والكيفية
- سؤال وجواب | من وضع قطعة قماش على الموضع المتنجس من الفراش ثم صلى عليها
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "أنت طالق طالق طالق" ثم كررها بعد خروجه من الغرفة
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وسبع بنات، وأخ شقيق
- سؤال وجواب | كيفية التحكم في الغضب حال الحديث مع الوالدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل