سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي حساسية مفرطة في التعامل مع الآخرين كي أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من لم يكن له عذر شرعي يبيح له الجمع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حبي من طرف واحد؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين النصوص في حملة العرش
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وأحبتني وأريد أن أتوب، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل الأفضل أن يشترك الشخص مع إخوته في دفع تكاليف الحج عن الأم؟ أم ينفرد بذلك؟
- سؤال وجواب | مات عن أم وثلاثة أبناء وثلاث بنات
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وخمسة أبناء وخمس بنات
- سؤال وجواب | لا يجوز أن يرمى أحد بالبدعة اعتباطا
- سؤال وجواب | جفاف في البشرة لدى الطفل
- سؤال وجواب | زكاة من تملك أرضا منذ مدة طويلة وباعتها واشترت بثمنها مستودعا للإيجار
- سؤال وجواب | اللغة التي يكتب بها الملكان الموكلان بالعبد
- سؤال وجواب | حكم جمع وقصر الصلاة لمرضى الكلى
- سؤال وجواب | أحكام اللام الساكنة
- سؤال وجواب | ماتت عن ثلاث شقيقات، وثلاثة أبناء أخ وثلاث بنات أخ
- سؤال وجواب | اقترض بالدينار ويريد أن يسدد باليورو على أقساط
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أعاني من الآتي: الحساسية المفرطة من الآخرين، ولأي نقد، بحيث أصبح ملازما لي في تعاملاتي وعلاقتي بالآخرين، ولم أكن أعاني منذ سن المراهقة بهذا الشكل الذي ظهر الآن، وأنا بعمر 29 عاما، وبدأت أعاني من ثماني سنين، فإذا جلست في مجلس أشعر أن الجميع أو البعض يركز على حركاتي ونظراتي وتصرفاتي، فأصاب بالارتباك، وأخاف أن يفهم من أي نظرة أو حركة معنى معينا على ما يأتي في ظني كأنني أحسده أو أستحقره، أو أنني أريد له الشر وهكذا! فأبدأ بناء على ذلك في تغيير نظراتي وحركاتي، وأيضا كلامي توهما مني أن هذا التغيير سيغير المعنى الذي فهمه! هذا يصيبني بالتكلف والارتباك، وقد يلاحظ من أتعامل معه هذا الارتباك، أو عدم الاستقرار، فبعضهم يكون الأمر عاديا، وبعضهم قد يفسرها بسوء ظن فيجرحني بتعوذ أمامي أو ما شابهه على أنه حسد أو غير ذلك، وهذا يضايقني، وأمكث ربما أياما أفكر في نظرة أو تصرف ضايقني من بعض الأشخاص.

تكون هذه الحساسية زائدة مع بعض الأشخاص دون بعض، على حسب ارتياحي للشخص، وأشعر أنني بدلا من أن أراعي الله أراعي الناس! هذا كله يجعلني أحيانا لا أستطيع التعبير عما أريده بالشكل المطلوب، لأنني غير مستقر داخليا، وقد يحسب علي كلام ووجهات نظر تسرعت في إخراجها تحت تأثير هذه الحساسية.

كذلك في عملي يؤثر علي سلبا، (فأنا مهندس صيانة، أدير مجموعة أفراد) فمع قدرتي على إصلاح الأعطال أجد هذه الشكوك والأوهام والحساسية الزائدة عائقا شديدا أمامي وأمام إدارتي للأشخاص والأعمال، وأيضا أحرص بشدة ألا يعرف أحد بعض الأشياء في حياتي، وربما لا ترتقي لكونها أسرارا، حتى لا يستخدمها ضدي فيما بعد.

أيضا أنا لا أتحمل الضغوط الخارجية، فإذا تعرضت لأي مؤثر خارجي أو موقف في عملي إذا كان هذا الموقف شديدا يؤثر فيّ ربما لأيام، وعند الضغوط الزائدة أجد أشياء في نفسي جديدة كالخوف من الموت أو عدم الاستقرار النفسي، ويؤثر ذلك في حياتي الاجتماعية، وتبدأ هذه الأشياء بشدة عند تعرضي لمشكلة كبيرة، ثم تقل تدريجيا، والقلق عندي أساسا يكاد يكون موجودا باستمرار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت لست بمريض، أؤكد لك ذلك، وقد استنتجتُ ذلك من خلال اطلاعي على رسالتك، لديك بعض السمات والصفات المتعلقة بشخصيتك، كموضوع الحساسية وموضوع القلق الذي قد يعتري الإنسان في بعض الأحيان وتضخيم بعض الصغائر، وشخصنة بعض الأمور، وتعميم بعض الأمور الشخصية، هذا من السمات الإنسانية، ربما تزيد وتنقص من إنسان إلى آخر، والإنسان يمكن أن يروض نفسه ويمكن أن يؤهلها لتصبح أكثر تواؤمًا وانسجامًا، وذلك حين يعرف هذه السمات السلبية.

أيها الفاضل الكريم: أريدك ألا تحكم على نفسك من خلال مشاعرك أو أفكارك فقط، خاصة حين تكون سلبية، احكم على نفسك من خلال أفعالك.

نحن دائمًا ندعو الناس لتنشيط ضلع الأفعال، إذا نظرنا للتكوين السلوكي الإنساني كمثلث: ضلعه الأول هو الأفكار، وضلعه الثاني هو المشاعر، وضلعه الثالث هو الأفعال.

المشاعر والأفكار قد تكون سلبية، وهذا يؤدي إلى ضعف في الإنجازات والأفعال، لذا فالإنسان الذي يركز على هذا الضلع (ضلع الأفعال) يُصر أن يكون مُنجزًا، يُصر أن يكون مُفلحًا، يُصر أن يكون مفيدًا لنفسه ولغيره، قطعًا هذا سوف يُشعره بالرضا وتعزيز السلوك الإيجابي مما ينعكس أيضًا إيجابيًا على أفكاره ومشاعره.

كن يا أخي الكريم على هذا النمط وعلى هذا السياق، وأنت بخير إن شاء الله تعالى، عبر عن ذاتك، هذا يقلل عندك الحساسية المفرطة، لا تحتقن، فكما تحتقن الأنف تحتقن النفس، فكن معبرًا عن ذاتك، تواصل اجتماعيًا، تذكر دائمًا إيجابياتك، أحسن إدارة وقتك، مارس الرياضة.

أخي الكريم: دراسات كثيرة أشارت إلى أن الأشخاص الحساسيين والذين لديهم نوع من رهافة المشاعر والوجدان يستفيدون كثيرًا من الانخراط في الأعمال الخيرية والاجتماعية، فابحث لنفسك عن شيء من هذا، وسوف تجد فيه إن شاء الله تعالى ضالتك.

لا تدرج نفسك أبدًا تحت مسمى المرض، أنت لست مريضًا، وأنت إن شاء الله تعالى أنجزت الكثير، وسوف تُنجز ما هو أكثر، قلقك هذا يمكن أن يوجّه إيجابيًا، وذلك بناء على الأسس التي ذكرتها لك.

أسأل الله تعالى أن يوفقك، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماتت عن ثلاث شقيقات، وثلاثة أبناء أخ وثلاث بنات أخ
- سؤال وجواب | اقترض بالدينار ويريد أن يسدد باليورو على أقساط
- سؤال وجواب | هل يجوز لي التحدث مع خطيبتي عبر الهاتف؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وتوتر وأعراض مختلفة جعلتني لا أتمتع بطعم الحياة.
- سؤال وجواب | ظهرت خطوط حمراء خلف ساقي اليسرى مع ألم، أرجو طمأنتي
- سؤال وجواب | هل تُمنع الملائكة من رفع الدعاء في الثلث الأخير من الليل بسبب نزول الرب فيه
- سؤال وجواب | الصداع والتقيؤ لدى الأطفال، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكاية الظهار ليست ظهارا
- سؤال وجواب | هل يأثم من خالف أحكام التجويد
- سؤال وجواب | بعد الولاة أشعر بأن فتحة المخرج صارت أضيق
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه في اختيار أو رفض من تقدم لي؟
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لزوم النية لصلاة الوتر
- سؤال وجواب | كيفية تطهير مقعد المرحاض
- سؤال وجواب | صديقتي لديها علاقة بشاب وتريد مساعدتي في قطع هذه العلاقة. فكيف أساعدها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل