سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الحساسية الزائدة والانهيار والبكاء لأقل الأسباب، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تغير في لون الجلد أسفل الجهاز التناسلي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حرمان الابن العاق من الميراث
- سؤال وجواب | هجرني ابن خالي الذي أحببته وأحبني دون سبب، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | التشهد الأخير في صلاة التراويح في المذاهب الفقهية
- سؤال وجواب | ليس كل عيب يجب بيانه للخاطب
- سؤال وجواب | حكم حقن الصائم بالإبر
- سؤال وجواب | تريد فتح قناة لنشر الأغاني والأناشيد بلا موسيقى
- سؤال وجواب | زكاة من يملك محلا تجاريا
- سؤال وجواب | حكم العمل في فرقة أفراح إسلامية
- سؤال وجواب | بين حبي لشاب وخوفي من الله ، أعيش صعوبة اتخاذ القرار
- سؤال وجواب | عدد مرات المضمضة والاستنشاق في الغسل
- سؤال وجواب | زيارة النساء للقبور . بين المنع والإباحة
- سؤال وجواب | ما علاج التسلخات في المنطقة الحساسة بالخصيتين والقضيب والفخذين؟
- سؤال وجواب | افتراءات باطلة والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم صوم من خرج منه سائل نتيجة التفكير في الجماع
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أني حساسة جداً، ويرجع هذا لزيادة الاختلاط الاجتماعي الذي تفرضه الجامعة عليّ من أصدقاء وزملاء ودكاترة وإداريين، وردود فعلي هي: البكاء لأقل الأشياء، التأثر بسرعة وعدم القدرة على إخفاء الألم حتى وإن لم أظهره بالدموع أظهرته بملامح الوجه، وعدم القدرة على السيطرة على ذلك، وأحياناً عندما تتحدث معي إحدى من صديقاتي بعصبية أصمت أو أبتسم ولا يمكنني الرد، ولا أعلم ما السبب في ذلك.

الانهيار لأقل الأسباب كالتعرض لموقف غير متوقع، أي الصدمة مثلاً لخيانة شخص قريب، أو سخرية الغير، في أحد الأيام وجدت اثنتين من صديقاتي تسخران من طريقة مشيتي، فبكيت وقامتا بمصالحتي، وقالتا لي: نحن لم نقصد شيئاً غير أن تنتبهي لطريقه مشيتك أكثر أو تعدليها، أنت حساسة جداً، مع العلم أن أمي وأختي كانتا تقولان أن طريقتي في المشي غريبة نوعاً ما لكنها غير ملفته للنظر، أو غير معاقة بمعنى أن صديقتيّ لم تخترعا شيئاً عني لكن هذا أثارني، فهل حقاً أنا زائدة الحساسية أم هو رد فعل طبيعي؟ أحس أيضاً أن ثقتي بنفسي قلّت جداً هذه الأيام وذلك بعد صدمتي في زميل، كنت أتوقع أنه يحبني بصدق دون أن نرتبط بأي نوع الارتباط لكن تبين أنه غير ذلك، واكتشفت أنه عابث جداً ومع ذلك انصدمت كثيراً حتى بنفسي، وأيضاً أحس بعدم التركيز في الكلام، فمع أغلب الأحاديث مع الناس لا أنتبه لكلامهم من المرة الأولى، وأعاني من زيادة اللخبطة في كلامي كثيراً هذه الأيام، وجميع الأمور تؤثر على مشاعري وأعصابي، مثلاً خوفي من أن أخذل شخصاً لأبسط الأشياء على عكس الكثير غيرى، وعندما أغضب من أحد ويقدم لي الاعتذار أسامح سريعاً جداً، لكني -الحمد لله- شخصية محبوبة جداً ومقربة لكثير من أصدقائي، ولكن هذه الحساسية وإحساسي بعدم التوازن النفسي تسبب لي الكثير من التعب، فما حل ذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل أنت شخصية حساسة، ولديك شيء من القلق، -والحمد لله- أيضًا لديك حياء، وهذا الحياء جعلك تجدين صعوبة في التكيف مع البيئة الجامعية الجديدة التي هي حولك.

الإنسان -أيتها الفاضلة الكريمة- يمكن أن يبرز شخصيته ويبرز مواقفه مهما كانت البيئة التي تحيط به، فأنت يمكنك أن تمنعي الاختلاط حتى وإن كنت تعيشين في محيط دراسي مختلط، تمنعيه بأن تكوني مع زميلاتك، ألا تتعاملي مع الذكور إلا في حدود ما تتطلبه دراستك، ويجب ألا تلتفتي لما قد يقوله البعض عنك، قد يرى البعض أنك معقدة أو شيء من هذا القبيل، لكن هذا ليس صحيحًا، إبراز شخصيتك بالصورة التي تريدينها هو المهم، وهذا يُبعدك كثيرًا عن الحساسية أو أمور المجاملة والتقلبات المزاجية، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى ما ذكرته حول طريقة المشي وأن هذا الأمر قد سبب لك إزعاجاً، وإن كانت لا توجد علة حقيقية، أعتقد هذا أيضًا نوع من تسليط المشاعر حول نفسك، والتدقيق الشديد في وظائفك الجسدية وكل ما تفعلينه وكل ما تقولينه، نعم الإنسان يجب أن يكون رقيبًا على تصرفاته ولا شك في ذلك، لكن يجب ألا تكون هذه الرقابة بدرجة مطلقة وحساسة، خذي الأمور ببساطة أكثر، تعاملي مع الحياة بشكل عادي، واتبعي الضوابط الأخلاقية التي تُرضيك.

أما موضوع الشاب وعلاقتك به، هذه الأمور تحدث في المحيط الدراسي، لكن أتمنى أن تكون عبرة بالنسبة لك تستفيدين منها، لا تتحسري على ما حدث، هي تجربة حتى وإن كانت سلبية، لكن أعتقد أنها سوف تعطيك دفعات ومؤشرات لأن تكوني حذرة جدًّا في التعامل مع الذكور.

اصرفي انتباهك -أيتها الفاضلة الكريمة- نحو دراستك، حاولي أن تكوني من المتميزين، وبما أنك شخص ممتاز ومحبوب ولك شخصية فيمكن أن تبرزي من خلال الأنشطة الجامعية المحترمة والجيدة، هذا يجعلك تحسين بالرضا عن نفسك، ونصيحتي الأخرى لك هي أن تعبري عمّا بذاتك، عبري عمّا بدواخلك، حتى لا تُصابي بأي نوع من الاحتقان النفسي الداخلي.

أنصحك أيضًا بممارسة تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس المتدرجة، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم ( ) أرجو أن ترجعي إليها، وأتمنى أن تجدي فيها ما يفيدك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم العطايا في مرض الموت المخوف
- سؤال وجواب | رفضت أن تأخذ نصيبها من تركة ابنها فهل ينتقل إلى بقية الورثة
- سؤال وجواب | تعلقت بشاب . فهل يكفي الدعاء أن يكون من نصيبي أم لابد من العمل بالأسباب؟
- سؤال وجواب | قلقي وتفكيري الزائد في الأمور وعصبيتي الشديدة أفقدتني استمتاعي بالحياة.
- سؤال وجواب | سواد منطقة الفخذين. ما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول أشهر الحج
- سؤال وجواب | جمع الصلاة وقصرها لمن سافر لبلد ولا يدري كم سيقيم فيها
- سؤال وجواب | طرق إثبات الوصية
- سؤال وجواب | حكم الزواج من فتاة كان لها تواصل مع الجن
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة ومعاودة الدم بعد الطهر
- سؤال وجواب | حكم إقراض واستقراض الذهب والفضة ؟
- سؤال وجواب | لا أستمتع بحياتي حتى في الأعياد والمناسبات
- سؤال وجواب | الحياء من الغير هل يسيغ ترك الغسل
- سؤال وجواب | أشتكي من اللون الأسود في الأماكن الحساسة. فكيف أتخلص منه نهائياً؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الإفرازات وحكم كل نوع منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل