سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حساسية الشخصية وقلة الثقة بالنفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ما باعه المورث قبل وفاته لبعض الورثة ثم وصيته أن يقسم على جميع الورثة بعد موته
- سؤال وجواب | هل في المستغلات زكاة ؟
- سؤال وجواب | تسريح الشعر للمرأة المحرمة
- سؤال وجواب | حكم السندات الرابحة أو شهادات الاستثمار ذات الجوائز
- سؤال وجواب | ساهم في تأسيس شركة مقاولات فكيف يزكي؟
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | حكم كتابة الدعاء بالزعفران ورشه على كفن الميت
- سؤال وجواب | نصيحة للزوجين البعيدين عن الله التاركين للصلاة
- سؤال وجواب | حكم إخراج كفارة تأخير قضاء صيام رمضان نقودا
- سؤال وجواب | الكافر ليس من أهل الزكاة
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب عن طريق الهاتف واستلامه بعد يوم أو يومين
- سؤال وجواب | ما هي النصائح والإرشادات في كيفية التعامل مع شخص منعزل خائف؟
- سؤال وجواب | فضل العلم أعظم من فضل كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من الظلام والوحدة
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعلاج الحنجرة لدى الأطفال؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أكتب مشكلتي بعد تردد، فأرجو منكم المساعدة، وجزاكم الله خيراً.

مشكلتي هي حساسيتي الزائدة، فأي تصرف أو كلام في حضور الناس أحاسب نفسي عليه فيما بعد: لم قلت كذا أو لم فعلت كذا؟ بالإضافة أنني أدرس الطب، وأنا الآن في السنة الثالثة، وتقديراتي في السنتين الماضيتين إما ممتاز أو جيد جداً، ولكنّ قلة ثقتي بنفسي تقنعني أن كل هذا بالصدفة.

هذه المشاكل عزلتني عن الناس وأتعبتني، فأرجو منكم المساعدة، وعذراً على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: الإنسان قد يكون حساساً وهذه سمة من سمات الشخصية، والحساسية بدرجة معقولة هي درجة من درجات الحياء، ولكن بالطبع إذا زادت ربما تؤدي إلى احتقانات وتوترات داخلية.

هنالك تجارب علمية كثيرة تشير أن الأشخاص الذين ينظرون إلى أنفسهم نظرة حساسة هنالك مبالغة كبيرة جدّاً في تقديرهم لأنفسهم، بمعنى أن هؤلاء الأشخاص إذا كان مستوى حساسيتهم بنسبة (50%) في حقيقته، فهم ينظرون إليه بدرجة أكبر أنه (90) أو (95%)، وهذه هي المشكلة الأساسية.

إذن: أرجو ألا تقدري درجة هذه الحساسية بصورة مبالغة فيها أو بصورة مضخمة، هذا منطلق أساسي من المنطلقات التي تساعد الإنسان لأن ينظر لنفسه أنه أقل حساسية.

ثانياً: من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الإفراط في هذه الأحاسيس هو أن الشخص يميل في بعض الأحيان إلى الكتمان، أي يسكت عن الأشياء التي لا ترضيه، خاصة الأشياء الصغيرة منها، فأرجو أن تعبري عن ذاتك حسب الموقف، لا تتركي الأشياء الصغيرة التي لا ترضيك تتراكم وتحتقن، وهذا بالطبع يؤدي إلى نتائج سلبية في التفكير والوجدان، مما يترتب عليه محاسبة قاسية للنفس، وربما ينتهي بانفعالات وانفجارات نفسية شديدة، يحس الإنسان بعدها بالذنب، لذا أرجو أن تعبري عن نفسك.

ثالثاً: لا بد أن يكون هنالك مجال لأن تتحملي بعض الأخطاء في حياتك، لا يوجد كمال، الكمال لله تعالى فقط، الإنسان لا يستطيع أن يصل إلى علاقة مثالية مع أي إنسان، ولا يمكن أن نقول كلاماً مثالياً أو نتصرف تصرفات مثالية، إذن اتركي متسعاً في تفكيرك لأن تصدر منك بعض الأخطاء، ولا تعاقبي ولا تحاسبي نفسك بقوة وقسوة، هذا ضروري جدّاً.

رابعاً: أنت الحمد لله الآن في السنة الثالثة في كلية الطب، ولا يمكن أن تصلي لهذا المستوى إلا إذا كنت من الممتازين والمتفوقين، تقولي أن تقديراتك في السنتين الماضيتين إما ممتاز أو جيد جدّاً، وتقولي أن ذلك ربما يكون بالصدفة، هذا ليس صحيحاً، لا مجال للصدفة هنا، لا مجال للصدفة في دراسة الطب، أنت مقتدرة وقادرة، ومرة أخرى أقول لك: يجب ألا تحقري من قيمة نفسك، ولا تقللي من تقديراتها، هذا أيضاً يبني الثقة في النفس بإذن الله تعالى.

خامساً: أرجو أن تنضمي لأي جمعية خاصة للفتيات في الكلية أو في المنطقة التي تعيشين فيها، جمعية خيرية أو اجتماعية، أو جمعية لتلاوة القرآن، هذا إن شاء الله سوف يجعلك تعيشين في محيط لا يحاسب الإنسان نفسه فيه كثيراً؛ لأنه بين إخوانه وبين من يثق فيهم، وهذا إن شاء الله أيضاً يساعدك.

لا بأس بممارسة أي نوع من الرياضة، فهي تمتص الطاقات النفسية المنحرفة، وتكون طاقات نفسية إيجابية جديدة، عليك أيضاً بتمارين الاسترخاء، أي نوع من تمارين الاسترخاء، ومنها تمارين التنفس، يمكنك الاستلقاء في مكان هادئ ثم تأخذي نفساً عميقاً وبطيئا، بعد ذلك أمسكي الهواء في داخل صدرك لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ، ثم بعد ذلك أخرجي الهواء، وهذا هو الزفير، ولا بد أن يكون بنفس القوة والبطء الذي نفذت به الشهيق، كرري هذا التمرين عدة مرات، وسوف تجدين -إن شاء الله - أنه قد ساعدك كثيراً.

من التجارب العلمية الزائدة أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية في شخصياتهم يوجد أيضاً لديهم جانب من القلق، لذا سيكون من المفيد لك أيضاً وحتى تكتمل هذه الاستشارة العلاجية، سيكون من المفيد لك أن تتناولي أحد الأدوية المضادة للقلق، والعقار الذي أرشح استعماله هو فلونكسول، وجرعته هي حبة واحدة من فئة نصف مليجرام، تناوليها حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم توقفي عنها، ثم بعد ذلك يمكن استعمالها عند اللزوم، أي متى ما رأيت أنكِ قلقة أو متوترة، أو أن الحساسية في داخل نفسك أصبحت لا تحتمل، أو أصبحت تميلين كثيراً إلى لوم نفسك.

أخيراً: أسأل الله لك التوفيق والسداد، وعليك أن تثقي بنفسك وبمقدراتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب عن طريق الهاتف واستلامه بعد يوم أو يومين
- سؤال وجواب | ما هي النصائح والإرشادات في كيفية التعامل مع شخص منعزل خائف؟
- سؤال وجواب | فضل العلم أعظم من فضل كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من الظلام والوحدة
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعلاج الحنجرة لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | الوقت المعتبر لتبييت نية صيام النافلة
- سؤال وجواب | أشعر بملل أفقدني معنى الحياة!
- سؤال وجواب | مشاكل الحياة اليومية أفقدتني طعمها
- سؤال وجواب | أسكن بجوار الغابة، فهل يشرع لي أن أذهب للغابة للأذان ثم أصلي في البيت؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بتعرف الفتاة على الشباب ومحادثتهم عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | باع محفظة الأسهم بثمن مؤجل إلى سنة ونصف فهل تلزمه زكاتها؟
- سؤال وجواب | برد الأسنان .هل هو ضروري لتحسينها؟
- سؤال وجواب | كيف يحصل تلبيس الأسنان؟
- سؤال وجواب | إجراء عملية تقويم الأسنان في أي مرحلة عمرية
- سؤال وجواب | معيار العيوب التي يجب بيانها قبل النكاح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل